ويعلم الله يوم جيته ما احسـب انـي بالرياضِـي
[frame="4 80"]الأخوة الأعزاء
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
يصور لنا شاعرنا الفذ الشاعر محمد بن سعد الرحيمي الشلاحي وضع فئة من شبابنا العربي في هذا العصر من تقليد للغرب في لباسهم وسلوكهم وميوعتهم واختلاطهم .....وهو ينظر لهم من واقع شاب عربي شهم متربي على القيم ويتذكر تلك العصور التي تحتشم بها الفتاه ويتذكر قول الشاعر بندر بن سرور
رجل يحاول بالردى بنت عمـه
ورجل يحاول ستر عذرى عوانيه
فيقول شاعرنا :
اللقافـه حولـت بـي تحـت بـرج الفيصلـيـة
ويعلم الله يوم جيته ما احسـب انـي بالرياضِـي
.
شفـت شـيء مـا توقعـت ولا يطـري علـيـه
ولا تخيلتـه ولا متصـوره حـاضـر ومـاضـي
.
يخلـف الرجـال لـو عزمـه و هقواتـه قويـه
والتقـي والله ليطلـع منفعـل ماهـو بـراضـي
.
اثر معهـم حـق ربـعٍ شارحيـن الوضـع ليـه
وكنت اكذبهم واقول الهـرج هـذا هـرج فاضـي
.
شفـت لـي شعـب امتأثـر بالشعـوب الأجنبيـه
في المذاهـب والمواهـب والعلـو والأنخفاضـي
.
والولد والبنت ما تفـرق هـذا عـن شكـل ذيـه
في اللباس وفي المقاس وفي الحمار وفي البياضي
.
والوضع ما هو طبيعـي والعـرب ماهـي صريـه
والعلاقـة والصـداقـه بالتفـاهـم والتـراضـي
.
قلت يمكن فيه هيـه واثـر مافـي السـوق هيـة
في هذاك السـوق مطلـوب التسامـح والتغاضـي
.
المهـم انـي وقفـت وقفتـي عـن حسـن نيـه
اتفرج في البشر مالـي علـى الأمـر اعتراضـي
.
ومرنـي واحـد وانـا واقـف وكنـه شـك فيـه
واحـدٍ تيـخ حمـر مليـان وكتوفـه عـراضـي
.
قال وش عنـدك هنـا قلـت وش عنـدي هنيـه
جيت ابا اشري لي مقاضي ما قدرت اشري مقاضي
.
ردنـي عنهـا غـلا الأسعـار وفلوسـي شويـه
وكـل طفـران مهـدد عنـدكـم بالأنقـراضـي
.
قـال مـا كنـك ببـرج الفيصليـه فـي العلـيـه
ولابس لك ثوب وشماغ بـدوي والجيـب فاضـي
.
فـي العليـا كـل شـيء لـه مزايـا عالمـيـه
والغلا في السـوق واسعـار العمايـر والأراضـي
.
قلـت يـا قـوم العليـا ذمتـي منـكـم بـريـه
واهني من حطكم في القيض فـي ذيـك الفياضـي
.
الفيـاض اللـي تحيـط ابهـا الخلـي الأصرميـة
فوقكم عـج وسمـوم وتحتكـم شـوك ورماضـي
.
ويتلخبـط وضعكـم ليـن الخـوي يلعـن خويـه
وكـل فسقـان يعـود منتهـي حالـه وقـاضـي
واخيراً فقد انتشرت القصيدة عبر اجهزت الهاتف المتنقل والكثير نسبها الى غير صاحبها ونحن هنا نثبت بما لا يدع مجال للشك ان قائلها هو محمد الرحيمي .
ولك خالص التحية والتقدير ،،،[/frame]
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)