اعترفت النجمة الاميركية جنيفر أنيستون (36عاما) نجمة مسلسل «فريندز» (الاصدقاء) المشهور لمجلة "فانيتي فير" الفنية، بأنها ما زالت تحب زوجها السابق النجم براد بيت (41 عاما) وقالت أنيستون: "سأظل أحبه ما حييت. انه رجل رائع"، وأنها صدمت لأنه ارتبط بعلاقة بانجيلينا جولي بعد وقت قصير من انفصالهم، وقالت: "لقد صدم العالم وصدمت أنا أيضا .. ولن أخفي إني شعرت بألم وغضب وإحراج أيضا".. كما ونفت تكهنات بانهما انفصلا لعدم رغبتها في الانجاب. واضافت: "اتمنى ان اتزوج وانجب في غضون خمس سنوات. فانا لا زلت مؤمنة بالزواج بنسبة مئة في المئة".

وستبقى الممثلة جنيفر أنستون، التي يقال إنها تكره أنجلينا، تلعن اليوم الذي قبل فيه بيت سيناريو فيلم "السيد والسيدة سميث"، الذي قربه إلى جولي. ولعلها، أنيستون، تدرك الآن لماذا نساء هوليوود ظللن يقلن إن أنجلينا امرأة تمتلك أسلحة أنوثة لا تقاوم ولماذا تصفها هوليود بأنها "خاطفة أزواج" بالرغم من حنانها نحو اطفالها بالتبني.

وعلى جانب آخر تمكنت النجمة حل مشكلة أخرى تسببت فيها علاقاتها العاطفية، حيث قرر صديقها السابق أثناء دراستها في المدرسة الثانوية إلغاء مزاد على الانترنت كان ينوي إجراءه لبيع رسائلها العاطفية التي كتبتها له أثناء علاقتهما. وتشمل المقتنيات كلمات عذبة كتبتها جنيفر المراهقة بأحمر الشفاه على ... مناديل الحمام في غمرة حب صيف عابر، وقبل الشهرة والنجومية، بالإضافة إلى صورة تظهرهما معا متعانقين.

وكان مايكل باروني يأمل في الحصول على 100 ألف دولار من بيع مجموعة من الرسائل والصور، قال إنها أرسلتها له عام 1984. وقال باروني: "لقد ألغيت المزاد بعد أن أعربت جنيفر عن رغبتها في عدم نشر هذه الرسائل.. وليس لدي سوى أجمل الذكريات بيني وبينها وما زلنا أصدقاء".