احلــــى اعتـــــــذاااار ؟؟؟
عتاب.....فاعتذار....فموعد...فلقاء من جديد.
ليس أجمل من اعتذار بعد خصام، فمهما كان الجرح عميقا فإنه يبرأ بالاعتذار. نعم فالاعتذار يفعل فعل السحر إذا صدر عنك بطريقة صحيحة و في الوقت المناسب.إنه يهدئى من غضب الأاخرين و يريح مشاعرهم التي تكون قد جرحتها ربما عن غير قصد منك. إلا أن الاعتذار سيف ذو حدين؛ فهو قد يؤذي مشاعر الأخرين في بعض الأحيان أكثر مما يريحها...
لذا لا بد أن تعرف كيف تعتذر و متى، ثم من أجل ماذا تقدم اعتذارك. فلا يجب أن تعتذر عن خطأ أنت لم تقم به و لا يجب أن تحمل نفسك مسئولية أخطاء الأخرين و تعتذر بالنيابة عنهم ، ثم لا يجب أن تكون عندك عقدة الشعور بالذنب بحيث تحمل نفسك مسؤولية أخطاء وقعت قضاءً و قدراً ، لأن هذا الشعور يعذبك فضلاً عن أنه يظهر عدم ثقتك بنفسك.
o0o0o من أكثر مقدرة على الاعتذار المرأة أم الرجل؟ o0o0o
يرى علماء النفس أن المرأة تفوق الرجل كثيراً في هذا المجال فهي أمهر من قدم اعتذاراً. و لكن هذا يعود إلى أن المرأة أكثر قابلية للشعور بالذنب من الرجل. إحساسها الرقيق يجعلها تعلن مسؤوليتها عن أخطاء لم تقم بها. و المرأة الخجولة هي أكثر النساء قابلية للشعور بالذنب. لهذا تتحدث دائماً بلغة الأعذار. و السبب في ذلك مرجعه لأيام الطفولة. فاذا اعتاد الأهل أن يحملوا الطفل مسؤولية أخطاء كثيرة لم يرتكبها !! شب معه الشعور بالذنب، و تحمل مسؤؤلية كل خطأ يحصل في العائلة.
$$$$ الـــــــحــــــــب لا يــعــنــي الاعـــتــذار $$$$
هذه العبارة شائعة جداً بين اوساط المراهقين إلا أن الحب يعني الاعتذار وأكثر عند غير المراهقين....فالاعتذار يعيد الحنان من جديد في كثير من الأحيان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، إذن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما دام للاعتذار كل هذا المفعول وما دامت له أسباب و مبررات فعليك ألا تتردد اذا احتاج الأمر إلى ذلك و لكن بطريقة لائقة...وإذا وجدت أنه من الصعب عليك جداً أن تقدم اعتذارك إلى احد أسأت إليه بحجة أنه أقل منك مستوى، فكر بالأمر ملياً فإذا وجدت نفسك انك حقاً على خطأ أو قمت بإساءة معينة نتيجة غضبك أو بدون قصد، فإنه لا بد الاعتذار...
ومهما كان الاعتذار عملية قاسية مارسه،، فلا أحد منا منزه عن الخطأ. و تذكر دائماً أن الرجوع عن الخطأ فضيلة و الاعتذار يغسل القلوب من كل الأحقاد.
.................................................. ..................
دمـــتــــم بـــــــــــــود
منقول ..
مواقع النشر (المفضلة)