مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: Ooسعودي يعظم أمريكاoO

  1. #1
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    169
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي Ooسعودي يعظم أمريكاoO





    كاتب سعودي يعظم أمريكا وأنها قادرة على
    مواجهة ألف كاترينا نسأل الله العافية
    هل تتصورون أن يأتي كاتب مسلم ويعظم أمريكا إلى
    درجة ان يقول انها قادرة على ترويض ألف كاترينا وانها
    تتحدى هذه المصائب والحوادث بل وتروضها وتخضعها لا
    تتعجبوا فالمنبهرون من أمريكا والمعظمون لها كثير لا كثرهم
    الله ،وياليت تعظيمهم توقف عند حد التعظيم بل وصل الى درجة
    التحدي وأن تلك الدولة قادرة على مواجهة (ألف كاترينا ) .
    يا لله العجب تتحدى جنود الله وعقوباته
    أين الأمم سبقت أمريكا الذين قال الله عنهم
    (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ،
    وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ، وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ،
    الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الفساد،
    فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} (7-13) سورة الفجر.
    وقال سبحانه {وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ
    قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ
    لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (31) سورة الرعد أترككم مع مقال هذا الكاتب
    جريدة الجزيرة
    الأحد 7/8/1426هـ
    شيء من
    قليل من العقل أيها السادة
    محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
    من حق أي إنسان أن يكون له موقف ما تجاه أي قضية، ومن
    حقه أيضاً أن يرى الأمور من الزاوية التي تتناسب مع قناعاته،
    ولكن أن يلوي المرء أعناق الحقائق، أو يُضخم الأمور ويجعل من
    الحبة قبة، أو أن ينطلق في دفاعه عن قناعاته من معلومات مغلوطة
    أو من قراءة خاطئة للأمور، ثم يطلب من الناس أن يصدقوه، أو يجعل
    الحقد والبغضاء والكراهية بمثابة المنطلق في التحليل والتناوب
    المعرفي، فهذا ما نرفضه من حيث المبدأ.
    إعصار (كاترينا) كان بالفعل كارثة إنسانية كبيرة، سيكون لها
    بلا شك تأثيرات عميقة على المستوى الاقتصادي
    والسياسي والاجتماعي على الأوضاع الداخلية
    في الولايات المتحدة. غير أن القول بأن هذا
    الإعصار (بداية) انهيار الولايات المتحدة
    الأمريكية، فهذا ضربٌ من ضروب
    (التفكير الرغبوي) إذا لم أقل:
    التفاهة والسذاجة ومحدودية الرؤية في فهم الظواهر
    الحضارية وهذا يدل على أن بعض كتابنا، ناهيك عمّن يُصنَفون
    على أنهم طلبة علم ديني، ممن تباشروا بهذه الكارثة، وتبادلوا
    التهاني بحدثوها، ولا يستحقون حتى الشهادة الابتدائية التي يحملونها
    فضلاً عن الشهادات الأكاديمية العليا التي (يُزخرف) بعضهم أسماءهم بها
    للشخص الجاهل البسيط والساذج أن يقول في أمريكا ما يشاء
    ويبقى قوله في المحصلة مجرد رؤية إنسان بسيط لا أكثر
    ولكن أن تطرح نفسك وقلمك من منطلق أنك (عالم)
    لا يشق لقلمك وعلمك غبار، ثم تتناول هذه
    الظاهرة من زاوية (عاطفية) ديماغوجية، وبهذا القدر من التزييف والمغالطة
    فإن الأمر ينتقل هنا من العاطفة أو قل: من (حديث) البسطاء، إلى
    (العلم)، والعلم هنا يحتاج إلى مقدمات، ومعلومات، وروابط، لتصل
    إلى النتائج، ضمن آلية ذات نسق وسياق علمي مترابط سليم.
    وغني عن القول أن ما وصلت إليه الولايات المتحدة الأمريكية
    من حضارة وقوة ومنعَة لم تكن صدفة، ولم تأتِ لأنها عثرت
    مثلاً - على كنوز من ذهب بين ليلة وضحاها، وإنما أفرزتها
    حضارة مترابطة في مكوناتها، صلبة في قواعدها العلمية
    حضارة ذات جذور ضاربة في أعماق المعرفة الإنسانية
    صبّت هناك، وتضافرت عواملها في (العالم الجديد)
    لتشكل النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للولايات المتحدة
    ولتتكون في النتيجة هذه القوة الشامخة، التي هي من المنعة
    والتماسك والتجذر بالشكل والمضمون الذي يجعلها بكل
    المقاييس قادرة على مواجهة ألف كاترينا، وليس
    كاترينا واحدة.ومثل هذه التجارب وهذه
    الكوارث ستخرج منها أمريكا بالكثير
    من الإنجازات العلمية والمعرفية
    التي لن تفيد الولايات المتحدة فحسب، وإنما ستستفيد منها البشرية
    جمعاء في (ترويض) هذه الكوارث الطبيعية، وتحديد الطريقة المثلى في
    التعامل مع هذه المتغيرات المناخية بما يخدم الإنسانية، وهذا سر التفوق
    فتحدي (الكوارث) هناك هو الدافع والباعث والمسوغ للاختراع والابتكار والتطور
    فلو لا التحدي لما هزموا الأمراض واخترعوا الأدوية والأجهزة الطبية، بعد أن كانت
    الكوارث والأوبئة هي عدو الإنسان الأول، بل لو لا التحدي لما اخترعوا كل هذه
    المنجزات الحضارية في كل المجالات، ولما انتقلت الإنسانية بسببهم إلى
    حياة الرفاهية والرغد التي لا تنعم بها شعوب الغرب فحسب، وإنما كل
    شعوب الأرض. فتسخير الظواهر الطبيعية لخدمة الإنسان أو لحمايته
    منهان هو بمثابة الحافز الذي يجعل هذه الحضارات التي تبدع وتخترع
    وتتطور. وبقدر ما يكون (التحدي) قاسياً بقدر ما تأتي (ردة الفعل) في مواجهتها
    والتعامل معها عازمة لا تنثني، وحازمة لا تعرف التردد. وهذا ما يثبته تاريخ هذه
    الحضارة في كل ما تواجهه من تحديات.
    ولك أن تتصور كيف ستكون حياة إخواننا (الفرحين) بكارثة كاترينا، لو افترضنا
    جدلاً أن الولايات المتحدة، قررت - مثلاً - منع منجزاتها (الحضارية) من
    الوصول إلينا، عقاباً لنا على كل هذه (البغضاء والكراهية)
    غير المبررة، التي يُبديها بعض مثقفينا على استحياء
    ويجهر بها البعض الآخر بغباء وحماقة وصفاقة على
    رؤوس الأشهاد؟.
    كيف - بالله عليكم - سيكون وضعنا الحضاري والتنموي، بل والحياتي
    في كافة المجالات؟..
    هنا يتجلى بشكل واضح وفاضح مدى عمق المأزق النفسي والمعرفي
    والحضاري والإنساني الذي يعيش فيه هؤلاء الفرحون بهذه الكارثة
    وهو من زاوية أخرى يُعبر بشكل أو بآخر عن عقليات في غاية
    المحدودية والطفولة، لا تمتد رؤاها إلى أكثر من أطراف
    أنوفها، عقليات جعل منها (الحقد) على الآخر
    والإحساس بالاحباط والهزيمة، وسقوط
    (حلولها) الحضارية أمام تفوق الغرب وانتصاراته، كائنات (مشوهة) التفكير
    والرؤية والمنطق والتدبير والعواطف.
    اقرأ كيف يختزل أحد حملة شهادة (الدكتوراه) السعوديين في الشريعة
    رؤيته لأمريكا، ثم يدعو صراحة إلى الفرح بمصابها، يقول شيخنا:
    (إن قوة أمريكا فتنة وإضلال وضلال وطغيان وجبروت..
    فلماذا لا نفرح إذا أصيبت؟)!
    طبعاً لن يضر أمريكا البتة (فرح) هذا الشيخ أو غضبه بكل تأكيد، إنما الذي
    سيتضرر أولئك الصبية الصغار من طلاب الشيخ ومريديه، الذين ستتكرس
    في أذهانهم الغضة الصغيرة نظريات (البغضاء والكراهية) للآخر، التي
    كلفتنا كمسلمين عامة وكسعوديين خاصة ما ترونه الآن بأم
    أعينكم. ولكن.. لله في خلقه شؤون.

    منقول






  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    قلب أمي
    المشاركات
    6,869
    معدل تقييم المستوى
    7

    افتراضي

    مساء الخير

    أخوي

    شهيد التغلي

    لاحولا ولاقوة الابالله

    اقرأ كيف يختزل أحد حملة شهادة (الدكتوراه) السعوديين في الشريعة
    رؤيته لأمريكا، ثم يدعو صراحة إلى الفرح بمصابها، يقول شيخنا:
    (إن قوة أمريكا فتنة وإضلال وضلال وطغيان وجبروت..
    فلماذا لا نفرح إذا أصيبت؟)!
    طبعاً لن يضر أمريكا البتة (فرح) هذا الشيخ أو غضبه بكل تأكيد، إنما الذي
    سيتضرر أولئك الصبية الصغار من طلاب الشيخ ومريديه، الذين ستتكرس
    في أذهانهم الغضة الصغيرة نظريات (البغضاء والكراهية) للآخر، التي
    كلفتنا كمسلمين عامة وكسعوديين خاصة ما ترونه الآن بأم
    أعينكم



    فــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــ ــــد

  3. #3
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    169
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    صدقت اخوووي فهد


    مشكور على ردك

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •