هل ستشترين ملابس العيد الآن؟؟..إذا
هل ستشترين ملابس العيد الآن؟؟..إذا تذكري


تذكري أخية

أن العشر الأواخر قد دخلن ، وأن فيهن ليله هي خير عند الله من ألف شهر ،وأن من قبل الله عمله فيها ،كتب له عبادة ثلاثة وثمانين سنة،روى سفيان الثوري عن مجاهد:"أن عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر"،وقال عمرو بن قيس الملائي:"عمل فيها خير من عمل ألف شهر".


.وتذكري أن الملائكة تتنزل في هذه الليلة لكثرة بركتها...

ثم تذكري كم ستقضين من الوقت في السوق...؟

وتذكري حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم {أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها} رواه مسلم.


تذكري أخية

.أنكِ ستضطرين إلى مزاحمة الناس حتى تحصلي على ما ترغبين في شراءه ،،وأن هذا سيجبرك على قضاء المزيد من الوقت في السوق،وأنت بحاجة لهذا الوقت فالعبادة فيه بألف شهر والملائكة تتنزل،كما أن ما ستشترينه لن تحصلي عليه بسعر مناسب ،وقد تضطرين إلى شراء بضاعة بسعر مبالغ فيه ،بسبب الموسم.

قد تكونين مضطرة لشراء ما يلزمك في العشر الأواخر إما لأن الوقت قد أدركك،أو أن ما خططي له لم ينجح،ولكن أخيه تداركي الأمر واقتصري الوقت في السوق على شراء ما أنت في حاجة ضرورية له،ثم عاهدي نفسك أن السنة القادمة ستشترين ما تريدين قبل دخول رمضان.

تذكري أخية


.أن الله قد أنعم علينا بنعمة المال،وأننا نشتري ما تهفوا إليه أنفسنا،خاصة في العيد..
ثم تذكري أن لنا أخوة في الله لا يجدون ما يواري سواتهم وأن بطونهم طاوية من الجوع..

وتذكري أن الله سائلنا عنهم، روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، قال:يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي....} رواه مسلم.

فهل سيكون لهم نصيب من ميزانيتك للعيد ،تجيبين به على سؤال الله يوم القيامة ،وتجبرين به كسرهم...؟؟؟

تذكري أخية

أنكِ لن تحاسبي فقط على ما تدفعين من مال ،بل ستحاسبين على ما تشترين من ملابس ،وعن مدى توافقها مع ما أمر الله به من حشمة وعفة ..

وتذكري ما قالته أسماء رضي الله عنها،عندما أهدى إليها المنذر بن الزبير كسوة من ثياب رقاق عتاق بعدما كف بصرُها، فلمستها بيدها ، ثم قالت : أف ! ردوا عليه كسوته ، فشق ذلك علي المنذر وقال : يا أمه إنه لا يشف. قالت : إنها إن لم تشف ، فإنـها تصف ، فاشترى لها ثيابا مروية فقَبِلَتْها . رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى .
..

.وتذكري أن أسماء رضي الله عنها قد بلغت من العمر الكثير عندما قالت هذا الكلمات،ستقولين هذه أسماء وأنا لنا بإيمان أسماء وعفافها،إذا أنظري إلى كلمات ميسون بنت بحدل،حين تقول:

ولبــس عبـاءة وتقــر عينـــي = أحــب إلى من لبـس الشفـــوف


1 ولبس عباءة وتقـر عينـي أحب إلى من لبس الشفوف

وتذكري أن ميسون هذه نصرانية ،ولكنه العفاف فطرة الله ، خصلة الأصيلة الشريفة،فاسعي إلى المحافظة عليها وتأصيلها في نفسك الأبية يا حفيدة أسماء ،ستقولين لا أخالط رجال ولن يراني إلا المحارم والنساء،أحسنت وبارك الله لك،ولكن خذي هذا الرابط للمراجعة والتذكير...
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/85.htm

.وتذكري أخية أن تربي بناتك من صغرهن على العفة وألا تشتري لهن القصير أو الضيق أو الشفاف،فمن شب على شيء شاب عليه ،وأن ما تزرعينه الآن ستحصدينه عندما يصلن إلى مرحلة المراهقة ،فاعدي لذلك اليوم من الآن ولا تعرضين نفسك لمواجهات عنيفة معهن عندما يجبرنك على السماح لهن بارتداء ما عودتهن علي لبسه..

اللهم بلغنا العيد وأنت راضي عنا
__________________
نهاية كل إنســـان ....كيف؟؟؟؟؟....وإلى أين..؟؟؟


قراتسى