[align=center]اولا احب ان اعتذر عن ضياع العنوان كما ضاعت العديد من فصول روايتي بين متاهات الدموع والحزن الكامن خلف الضلوع...
المشهد الاول
جارتنا العجوز الشمطاء
آه كم اكرهها
واكره عينيها المتجمدتين
وانفاسها الخبيثه
جارتنا العجوز
تقبض على يدي الهزيله
وتضمني الى صدرها
تتفحصني بعينيها الميتتين
لتقول لأمي
ان ابنتك هزيله
ومن قال لها انني اقبل
ان اساق نعجه الى ابنها المعتوه
اتنهد بصمت
واكمل حواري بيني وبين نفسي
انني احبه هو وهو يحب رشاقتي
المشهد الثاني
انني معه
يدفن وجهه في طيات ليل شعري الغجري الطويل
يملأ صدري برائحه انفاسه
يضمني اليه
يكاد يقتلني
ولكنني احبه
هاتفه يرن
لكم اكره هاتفه
مثل كرهي لجارتنا العجوز
وابنها المعتوه
اسمعه يخاطب رجلا
اجل انه يخاطب رجلا
ولكنني اسمع صوت الانثى يخترق الجهاز الساكن في يده !!!!
المشهد الثالث
بهدوء
اقوم
اودعه
اصافحه ولم انسى قبلته
وارحل في صمت
لاغسل اثار يده الخائنه عن جسدي
وذلك بعد ان صلبت قلبي
على اعمده من شرايين
وعلى تنهدات صدري المشبع بالدموع
المشهد الرابع
تمر شهور
وانا لاازال انزف نفس الالم
واتجرع من نفس كاس الاحتضار
الهو بعذابي
واتمرد على ايام شبابي
واقتلها بيديي
المشهد الخامس
انني استعد
كي اساق نعجه في بيت حارتنا العجوز
وابنها المعتوه
اه كم اكرهه
ازداد وزني
لاكون جاهزة للذبح
المشهد الاخير
هاانا اذبح واقتل
في بيت جارتنا العجوز وابنها المعتوه
عروس ارتدي ثوبي الابيض
وقلبي لايزال يعلن الحداد
ملاحظه
لقد قصصت شعري الغجري الطويل لانني لم استطع ان اقتل وجهه في طياته
تمت[/align]
مواقع النشر (المفضلة)