[align=center][align=center]تقول أحدى السيدات " لي (خال) خفيف الظل ، شديد الكرم ، ينفق ما يستطيع لخدمة (جدتي) ، الأطفال جميعهم يحبونه بشدة ، فهو (الخال) الوحيد الذي يأخذهم في رحلات بحرية و يداعبهم كثيراً و يضحكهم كلما مر بجانبهم ، و يهبهم مبلغ من المال كلما رآهم جالسين عصر الخميس في منزل (جدتي) ، له مواقف رجولية كثيرة ، يلبي نداءنا كلما احتجنا لشيء ...
إلا أنه كثير المشكلات ، ليس له من الدنيا سوى تحصيل المال و انفاقه على المسكرات ، يخرج من السجن تارة و تقبض عليه الشرطة تارةً أخرى ، يُسجن أسبوعاً فيقومون بدفع كفالته و إخراجه لحبهم الشديد له ، و ما يزيد الطين بلة أنه عندما تمتنع العائلة عن دفع كفالته ، يقوم أصدقائه بدفعها !...
و الآن هو يقبع داخل أسوار أحد السجون بتهمة السكر أثناء القيادة ، و يتشاور الجميع حول مسألة دفع كفالته أو تركه في السجن لستة أشهر ! "
المسألة هنا ليست مسألة شرب المحرمات ، فهذا أمر مفروغ منه و أستطيع تلخيصه في أربعة أحرف ( ح ر ا م )
لكن السؤال يقع من بين (حبهم الشديد) لذاك الشخص و بين (تأدية الصواب) في تركه يقبع داخل السجن ليذوق شيئاً من العذاب ليعرف عاقبة أفعاله
ترى ما الذي سيختارونه ؟
ما الذي ستختاره أنت ؟
كيف يدوس الفرد على مشاعره لتأدية الصوب ؟
و بم تنصح كل عائلة تعاني من نفس الأمر مع أحد (أحبائها) ؟!
تحياتي القلبيه
00وردة البحرين00[/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)