هو: لا ترحلي.
هي: لا أستطيع.
هو: ابقَ بجانبي.
هي: مستحيل.
هو: لماذا.؟
هي: أريد أن أعيش.
هو: وأنا.!!
هي: سـ تتألم ليومٍ أو اثنين وبعدها ستنسى.
هو: أنااااا.
هي: نعم.
هو: مجرد كلام.
هي: لأنك مجنون!!
وليتها سكتت
ارحلي..
ولاتنظري للخلف أبداً
ولما النظر!!
فكل ما ستجدينه لا يُعدّ بمفهومكِ إلا تافهاً
ألمٌ... مرارةٌ.... عذاب
وتلك الدموع التي أطلقت لها العنان
ومن فرط حبي لها
تركتها
تعيث فساداً
بالأراضي المجاورة
تحفر أخاديداً .... تُنشئ مجراً
لـ ليالٍ نرجسيةٍ عابرة
ولـ تعرف طريقها عندما تنوي العربدة مجدّداً
ولكي أتذكر دوماً خيانة النساء!!
بكيت؟
أي والله بكيت ولا عجب!
بل العجب أنها
تحسب ذلك من أجلها ولـ حبّها
يا لـ سُخفها وحُمقها!!
بلهاء أنتي ياهذه
أفلا تعرفين هويتي؟
ليس هناك تأكدي
غير قلبي يستحق الملح!!
ارحلي.. غير مأسوف عليك
كـ شجرة أثمرت تفاحةٍ واحدةٍ فقط
ثم كشرت أنيابها
فحان وقت اجتثاث الجذور
لا أنكر..
لا أنكر أني أحببتك في يومٍ من الأيام..
داعبت أطيافك في الأحلام..
أرأيتِ كيف؟؟
لم يكن طيفاً واحداً!!..
هل تنكرين؟؟
أنني أول شخص يُعلن الثورة
وينجح بالانقلاب!
وأول قرارٍ اتخذته هو نفيكِ إلى اللامكان!
نعم.
فبدوني مسكينة أنتي ومشردة
مسلوبة حق اللجوء
فجوازكِ الدبلوماسيّ معي
ومن ذا الذي يجرؤ على الإقتراب منه إلا أنا.
وأنا فقط...
اجمعي بقايا أشلاءٍ متناثرة
أرصفي فتات ذاتكِ
واسكني في الذاكرة
وقبل توقيع أي عقد
نصيحتي أن...
تستسلمي للأقدار!!!
فـ سوف تشرق الشمس وتكتشفي سواد بياضكِ المعتم!!.
حينها..
بعثري حزنكِ ولملميه
وارجعي بعثريه من جديد
واحمدي الله أنًكِ مازلتِ على قيد الحياة..
أنا
أنا
أنا لو أردتُ قتلك لاستطعت
ولتفنّنت بميتتكِ أيضاً
لكن ما يمنعني هو أنّكِ
وبدوني
كـ عقد الياسمين الذي دهسته جموع الراقصين
وهذه المرة
بدون فارس نزار الأمين
فماذا ستفعلين؟؟
ذلك اللؤلؤ الذي
قديماً
كنتي تهديه لي
لم بعد الآن ينفع
وتلك الضحكة الرنانة
بِتّ أمقتها
لو ترجيتي
أو جثوتي
وتتوسلين
رأيتكِ
لحظةً!!
ما رحمتكِ
فـ بعد الذي كان منكِ
مهما اعتلى سقفكِ فـ حدّه قدمي!!!
هيا ارحلي..
ولا تعيدي الكرّة
ولو فعلتيها.... قسماً
أني سأقتلك
ومن حياتكِ سأحرمكِ طول حياتك
** ** ** **
** ** **
** **
**
مواقع النشر (المفضلة)