بــــــسم الله الــــرحمن الـــرحـــيم ,,,,,
أشكركم جميعاً فمنكم من آتى ناصحا ومنكم من آتى مهاجماً
إنني أستغرب ممن يحتفل بمرور عام على مولده وعام يجر عام يحتفل به وكأنه أنجز إنجازاً عظيما
فبماذا تحتفل ؟!! تحتفل بمرور عام من عمرك نقص ولم يزد عام ذهب ولن يعد
عامٌ انصرم خاوياً من العمل الصالح .! إلا من رحم الله !
لو كان يجوز الاحتفال بأعياد الميلاد فما كان هناك يوما أفضل من يوم مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم
أستغرب ممن يحتفل بالأعياد الوطنية والاستقلالية وأعياد الأمهات وشم النسيم وأكل البرسيم .
روى أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: "قدم النبي المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟
قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : "إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى".
نعم هما عيدين يحق لنا أن نحتفل بهما ولنا أسبابنا في الاحتفال
عيدين أجيز فيهما حتى ضرب الدفوف
عيدين لهما وقع خاص بنفوسنا كمسلمين
العيد الأول هو عيد الفطر أول أيام الفطر بعد انقضاء شهر الصوم والعبادة شهر به ليلة القدر خير من ألف شهر
شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
شهر رمضان الذي قال فيه الله تعالى ""شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"
لنا الحق أن تحفل بأن الله بلغنا صيامه وقيامه
وبعد ذلك يأتي عيد الحج الذي يخرج لأيامه المسلمون من كل مكان تاركين
الأهل والولد والديار والتجارة طلباً لنيل رضى رب العباد
يخرجون لأداء مناسك الحج ملبين طائعين
يجتمعون في أيام تذكرنا بيوم الحشر وخاصة يوم عرفة يوم يجتمع به المسلمون من كل بقاع المعمورة
من مشارق الأرض ومغاربها بمكان واحد وفي وقت واحد
مجيبين دعوته وملبين أمره بـ" لبيك اللهم لبيك " يوم لافرق فيه بين غني وفقير
ولا أبيض ولا أسود ولا عربي ولا أعجمي إلا بما قدم من عبادة وتقوى
أيام من لم يرفث فيها ولم يفسق خرج من من ذنوبه كيوم ولدته أمه
وبعد ذلك يأتي اليوم العاشر من ذي الحجة يوم عيد الأضحى
ويحق لنا أن نحتفل بهذا العيد الذي أجتمع فيه المسلمين
وأعلوا كلمته ولبوا دعوته
وغفر الله برحمته فيه لعباده الصالحين الطائعين
سألتكم بالله أليست هذه الأعياد التي تستحق أن نحتفل بها
وكل عام وأنتم بخير
ودمتم في خير
اختـــــــــكم ,,,,
الحلم الضايع ,,,,,
مواقع النشر (المفضلة)