انفجار في مستشفى الملك خالد لجامعي بالرياض
[align=center]انفجار في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض
يستدعي نقل 50 مريضاً لمستشفيات أخرى ووفاة فتاة
تسبب انفجار الأنبوب الرئيسي المغذي لأسطوانات الأكسجين في غرف مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض في إخلاء حوالي 50 من المرضى من الأطفال والرجال والنساء ونقلهم، وهم في حالات حرجة وخطيرة إلى المستشفيات الرئيسية داخل العاصمة، حيث وقع الانفجار عند الساعة الثالثة من عصر أمس الجمعة، وقد انتقلت إلى رحمة الله فتاة سعودية مريضة تبلغ من العمر 15 سنة أثناء عملية النقل، حيث ذكر أحد العاملين في المستشفى (فضَّل عدم الكشف عن هويته) أن المريضة لديها تشوهات خلقية في القلب والدماغ، وكان عندها نقص شديد في الأكسجين، وعند نقلها في سيارة الإسعاف أصيبت بنوع من الارتجاج الطبي وأرجعت بسبب ذلك إلى قسم الإسعاف في المستشفى، ولكنها أصيبت بتوقف القلب وفارقت الحياة بعد دقائق من وصولها..
وعلمت (الوفاق) أن الانفجار وقع في منطقة بها أكثر من 100 اسطوانة أكسجين غير أن الانفجار حدث في حوالي 30 أنبوب أكسجين أتلفها بالكامل، وأحدثت حريقاً تم السيطرة عليه بدون أضرار بشرية، في حين تهشمت النوافذ الزجاجية القريبة من منطقة الانفجار.
ومنعت إدارة المستشفى استقبال المرضى والذي من المتوقع أن يستمر لمدة ثلاثة أيام، بسبب العطل في أنبوب الأكسجين، فيما منعت زيارة المرضى بسبب انشغال المستشفى بعمليات الإخلاء التي استمرت حتى الساعة الحادية عشر من مساء أمس الجمعة.
وتوقعت المصادر ذاتها أن يكون أسباب الانفجار حدوث التماس في كيابل الكهرباء، بسبب ارتفاع الحرارة، وعاش ذوو المرضى المنومين بالمستشفى أوقات من الهلع والخوف على مرضاهم؛ بسبب تنصل المسؤولين في الجامعة من كشف الحقيقة لهم.
من جهة أخرى علمت (الوفاق) أن وزارة الصحة رفضت طلب تقدم به مسؤولو المستشفى بتحويل جزء من المرضى لمستشفيات القطاع الخاص والتكفل بعلاجهم في خطوة تهدف إلى سرعة حصول المرضى على الرعاية الصحية اللازمة بأسرع وقت ممكن، وذلك بعد أن واجهت عملية الإخلاء صعوبات في استيعاب الحالات والتنسيق لها، ونتج عن ذلك تحويل حالات إلى مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة ( 200 كلم ) شمال العاصمة الرياض والى مستشفيات المحافظات القريبة منها مثل المزاحمية وحريملاء[/align]
مواقع النشر (المفضلة)