قصــتي مع حبيبتـــــي..
إلــى من يهمها أمري..
إلـيــكِ يا من تستثيرين جنونـي..
إليكِ يامن تحفِزينني على ممارسة..
قفز حواجز الزمن الغابر الحاضر..
وممارسة الجنون بكل أشكاله..
إليـكِ وحدكِ أقول..
نحن في زمن..
الجنـون.. فقدأصابني البرود والتبلد..
وأطبق علي الوجوم..
والإنكسار والتجمد..
فأخذت أعضائي تتساقط واحدهً تلوا الآخرى..
تتناثر أشلائي في غابة خاليه..
كتب عليها..غـابة الحـرمـان..!!..
لتقتنص ماتبقى من رفـاتي..
غربــان الزمن الغابر..
في وقت كنت بشوق للقائكِ..
ولمصافحتكِ لأتفاجأ بغيابكِ..
وبقيت أبحث وأبحث..
إلى أن عثرت على ماتبقى..
من هويــتي الباليـــــة..
الضائعة المغموسة..
بطين ووحل غابة الموت والفراق..
تعالي لنواري تلك الهويـات..
في قبر جماعي كتب عليه..
..وفـاة دون شهـادة وفـاة..
في نهاية هـديتي..أو قصـتي..
كنت أطمح في تقديـــم قلبي هديـة إليكِ..
فلم تمهلينـي كثيراً فاستبحتــي حيائي..
فسرقتي ذلك القلب قبل الإهـــداء..
فأسقط في يــدي..
فنعمت بما سرقتـه أميرتي..
\
\
\
كنت في يوم من الأيام أعيش في وهم..
أسمع عن شيء جميل يُقال الحب..
أعرف أن الناس يتمتعون بالكلام عنه..
يعزفون الأهازيج على ترانيمه..
ويبنون الأحلام على نغماته..
عدت لقلبي فسألته..؟؟..
هل تحب وهل يسكن قلبك أحداً..
فأجابني بنبضٍ حزين..
ومن هي التي تستحق إخلاصي..
فعرفت أن الحب يعيش في داخله..
ولكنه لم يقتنع بمن حوله..
حتى أزحت الستار ودخلت في صميمه..
عبرت كل حواجزه بسؤالها..
نــعم..
إكتشفت إني أحبها بجنون..
كلماتها همساتها أسئلتها.. كل شيء فيها..
أحبها بكل تفاصيلِها..
نعم لقد إستقرت في قلبي..
أحبكِ أنتي أحبكِ..
هل تعلمين لماذا أنتي بالذات ؟؟..
لأنكِ استطعتي أن تجعلي من قلبي بستاناً..
بل حديقة كبيره يأخذ من شتلاتِها العشاق..
يأخذون هداياهم التي يعبرون عنها عن حبهم وغيرتِهم..
يعبرون عن مشاعرهم..
تجاه تِلك الأيادي البيضاء..
التي إمتدت لهم بالعطاء..
أنتِ النبض في قلبي ونبض القلب منكِ..
وأنتِ الزهر في روضي وأحلى الزهر نوراً..
وأنتِ الأرض نزرعها وأنا منكِ الثمر..
وهذا الكون قيثاره أنتِ فيه الوتر..
..فأسمعي آخر كلماتي..
في قلبي نزيف كبير للغايه..
تحدته أناملي أن يخرج عبر سطوري..
فأرجوكِ أن ترحمي قلبي..
وترأفي بحالتي وماحل بي..
فوق إحمالي كوني تلك الضعيف..
من عالم إسمهُ وما زال دنياالبشر..
لم أكن..
أعباء من قبل بتِلك السطور..
وما أنثره هنا وصف للأحاسيس..
لكن الآن تأبين..
إلا وأن تخنقيني بكف العذابِ الراسخ بين سنيني..
وأبيتي إلا أن تقتليني..
بخنجر مسموم غرز بين شراييني..
وآهات من قلوب البشر من آلاف العُصور..
تجمعت هنا بجانبي..
حيث فؤادي يئن ويرتجيني..
رفقاً بي يا حبيبة عُمري..
إحســاس خـــالـــد..
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)