بسم الله الرحمن الرحيم

العيادة الرمضانية

يومي مزدحم بكثرة الواجبات ...لذلك لا أستطيع أن أعبد الله بالقدر الذي حلمت به ...هذا يسبب لي ضيقا شديدا لأنى لست من المسابقين إلى الله في رمضان ..ماذا أفعل ؟؟



لنبدأ التخلص من هذه المشكلة بتوضيح قاعدة هامة في ديننا ...

وهى حقيقة العبادة ...فالأصل أننا طائعين عابدين لله في جميع أحوالنا وليس فقط اثناء الصلاة أو الذكر أو قراءة القرآن ...

يقول الله عز وجل :" قل إن صلاتى ونسكي ومحياي ومماتى لله رب العالمين ...لا شريك له و بذلك أمرت وأنا أول المسلمين "



فربنا سبحانه وتعالي من علينا بنعمة النية والتى تحول حتى عاديات الحياة على عبادة ...فمن الصالحين من كان يقول : والله أنى لأحتسب نومتى ...فحتى النوم ووقت الراحة يمكن أن نؤحر عليه إذا نوينا أن يكون في طاعة الله ...



كما أن ضيق الوقت يعلمنا كيف نقدر قيمة الدقيقة ...ونعتاد علي العمل والانجاز ...فصدق ابن عطاء حيناما قال :" ربما منعك ليعطيك ...."

فربمات منعك من سعة الوقت لتقدر قيمته وتستغل كل دقيقة فيه ومع نهاية رمضان تفوز بكم حسنات أكثر بكثير مما كنت تملك الكثير من الوقت ...



و لكن من المهم أن تستغل أوقاتك علي أفضل نحو ....فمثلا آثناء ركوبك في المواصلات ...استغل هذا الوقت في تلاوة القرآن ...وأثناء سيرك في الشارع ...ردد ما تحفظ من القرىن أو اذكر الله كثيرا ....



كذلك ادع غيرك فتنال كل أجر ما سيقوم بع من عبادات في هذا الشهر الكريم وأجر من سيدلهم علي الخير الذى ارشدته اليه ...



منقول لتعم الفائدة
أختكم في الله جلوري