قصه قصيره

خرجت بعد صلاة التراويح من المسجد لاألـــوي على مكان معين غير منزلنا القابع في

نهاية الطريق يعني اليوم((FREE) كما يقولون...ركبت سيارتي عائدا الى المنزل وفجأة

رن جرس هاتفي وكان احد الأصدقاء يدعونني الى اكمال السهر في أحد الأستراحات

وافقت وعند وصولي دخلت وكعاداتنا ألقيت السلام على من كان لقائهم قريب

و(( تبويس وفي الأحضان كعادة الأخوان السودانيين )) من كان لقائهم ليّ بعيد وبينما

نحن نتحدث والبعض منا يلعب(( البلوت )) اذا أحد الأصدقاء يفجـــــــــــــرها قويه

ويقول ((شباب من منكم يتابع المسلسل الفلاني**مسلسل خليجي للاسف**)) واذا

بالطرف الآخر الذين كانوا مستغرقين بلعب الــ((بلوت)) يتركون مابيدهم ليشاركونا

الحديث((((( الشيق ))))) ذو الفائده العظيمه وخصـــــوصــــا عندما سمعوا بالممثله

الفلانيه وأخذ كل منهم يصفونها ويصفون الأخرى ويسهبون في هذا الموضوع

تذكرت وقتها عظمة هذا الشهر الكريم كما تذكرت اخواتنا العراقيات والفلسطينيات

والفرنسيات اللواتي يحاربن من أجل الحجاب (( لاحول ولا قوة الا بالله )) كما تذكرت

اخواتنا وبنات بلدنا اللواتي يفقن هؤلاء العاهرات أدبــــــــــــــا وجمـــــــــــــــــالا

كما أنني على يقين

أن هؤلاء الممثلات اللواتي نشاهدهم كل يوم من مختلف الجنسيات لا يمثل جمالهن

30% بالمكياج والتسريحات المختلفه وبعمليات التجميل التي دفعت لها الأموال الباهظه

من بلدي الكاسيات المحتشمات .

والذي جعلني اكتب لكم رحلتي لهذا اليوم هو انه في خضم ((السوالف )) أخرج لنا أحد

الأصدقاء ورقه منجيبه ويبدو انها مطبوعه وأخذ يقرأ منها المسلسلات الرمضانيه

وأوقات بثها ومن يقوم بدور البطوله لكل مسلسل ومعدها ومخرجها .

لاحــــــــــــــــــــــــــول ولاقـــــــــــــوة الا باللــــــــه

عندها قمت من مكاني وفجأة وجدت نفسي أستئذنهم وكلي اسى وندم انني قبلت

دعوة صديقي لأننني اكتشفت ان الجلوس امامكم اعزائي في هذا المنتدى هو افضل

بكثيـــــــــــــــــــــــر من بعض المجالس.

ولكم اعزائي فائق التقدير والاحترام