إهــداء إلـى أغلى النــاس..
حـبـيـبـي الغاليه..
أنتِ النور الذي أنار قلبي و حياتي..
بأي شاطئ أنتِ..
و أين إستقرت سفينتُكِ..
فقد مرت الساعات والأيام وسنين العمر..
و مازال حُبكِ في قلبي ينبِضُ..
ومازالت أحلامي تنموا في داخلي..
مازالت مُخيلتي وأفكاري معكِ..
مازلتِ أنتِ أميرة قلبي وأحلامي..
ولكنكِ برحيلكِ بعثرتِ أفكاري..
وأحلامي وجعلتيني مشتـت..
جعلتِني كالشيء المنسي والمهجور..
الذي فارقتهُ الحياة..
أغرقتِ أحلامي..
وأغرقتِ أحاسيسي و مشاعري..
فكتمتِ على أنفاسي..
حبيبتي..
لا تقتُلي حبي وحبكِ..
ولا تحرقيني وتذبحيني وتغرقيني..
وتُعذبيني وترحلي من عالمي..
هل تذكرين يا حبيبتي..
عندما أبحرنا بأحلامِنا إلى البعيد..
إلى عالم لا يسكُنهُ سوانا..
تغمُريني بحُبكِ وتسكني قلبي..
تُدفئيني بحنانُكِ وتسكُني داخل روحي..
أُتوجكِ أميرة في مملكة قلبي..
و تُتوجيني ملك على عرشِ قلبُكِ..
آآآآه لو تعلمي حبيبتي..
ماذا فعل الزمن بي..
ماذا فعل سفرك بي..
أسألتي يوماً عن حالي وأي حال..
قد صارت فيها حياتي..
أصبحتُ مجرد بقايا إنسان..
قد دُمرت كل ما بي بغيابُكِ..
تحطمت أحلامي وتبعثرت أمامي..
بعد رحيلُكِ أصبحتُ جسد..
بلا روح قلب بلا نبض..
بعد رحيلُكِ حبيبتي أحِسُ..
بأن كل أحزانِ..
الكون قد تجمعت في صدري..
وكتمت على أنفاسي..
إذ نسيتُ حبي لكِ حبيبتي..
فأنا لا اقدر على نسيانُكِ..
فعلميني كيف أنساكِ..
فالحُبُ يا حبيبتي..
طائرٌ جميلٌ بهِ ملايين الصور..
يأ خُذُنا من حيثُ لا ندري ولا نعلم..
فهو القوي المُقتدِر دائماً..
يغرسُ أضافره ُفي قلوبِنا..
ودما ئنا تسيلُ في حياءٍ وخجل..
من قال أنّ الحبّ لعنه!!..
الحب طائرٌ جميلٌ بهِ ملايينِ الصورْ..
في لحظات يجمعُنا بمن نحبهُم..
وأُخرى يُشعِلُنا ناراً بلا جمر..
كالجنّي يلبِسُنا..
ويأخُذنا إلى جنة القمر..
حيثُ الغناء ممكن..
والرقصُ ممكِن..
هناك في بلادِ القمر..
حيث لا هناك جواسيس..
يالتقِطون الرسائل الحمراء الغراميه..
ويقتُلون الوردة إذا إبتسمت..
ودق قلبُها بالوفاء..
هناك بين أفياء الشجر..
العشق ممكن ومسموح..
دون أمِرٍ من البشر..
آآآآهٍ لو تأتين معي..
إلي جنة القمر..
لغتزلنا الفرح عنوه..
وقطعنا جوازاً للسفر..
إلى مدينة فيها الحب ينتظر..
فأنا يا حبيبتي أختزنُ الحب في..
قلبي مِثلما البحر يختزِنُ الؤلؤ والمُرجان..
أنا يا حبيبتي عاشقٌ مجــنون..
وأعلم كيف أغازل من إحب..
فلجسدكِ المائِلُ على حافةِ الوقتِ..
يتلوى كتعاريج أفعى الأساطير..
جسدُكِ المنحوت من تواريخ العُصور الوُسطى..
فشفتيكِ كحرائِق تلتهبُ وتسكُن ناري..
وصدرُكِ المُبتسِمُ من غشاوة الريح..
فتُرفرفُ العُقول مع الروح لحِراكِ..
أما جمال وجهكِ فهو ثورة الدساتير..
عِنوان الجوع الذائِبُ في البشريه..
المُتوحِشه لفحوى الماء..
وأوراق الشجر الأسودِ..
لكِ رائحة الفتنة و رغبة الآهات..
حين تلجُ الأشياء للقُرى المعتِمه..
حينها لاالصخرة سيزيفُ..
إلاوتنهضُ لقمة الهلاك من صوتِ آهاتُكِ..
وأنتِ على فراشي حينها..
لاشيء يُسمع في هذا الكون..
سـوانــا..
ولِيُدونُ العُلماءقوانين التشقُق..
من آهات إمرأه على فِراش إحساس..
لو تمنحيني قلبكِ يا حبيبتي..
وتضعيني على الشفاهِ..
قبلةً ذابت حياءاً وخجل..
فأنا يا حبيبتي من برجِ السرطان..
برج المجنانينِ في عشقِهِم..
برج الحالمين بالقمر..
المُخلِصين لحبيباتِهِم..
دمتِ ودام قلمكِ..
إحسآس خــالـــد..
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)