السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
كان هناك رجل يدعى ابو وائل رجل مؤمن يخاف الله تزوج من بنت ناس على قد حالهم وهو بدأ ابو وائل يكون اسره صغيره كان ابو وائل له اخ واحد فقط وزوجته لها اختان وأخ كبير في السن
لقد ولد ابو وائل طفله جميله اسمها منار وبدأت تكبر وتكبر معاها احلامها
حتى وصل سنها 16 سنه بدأت تظهر عليها علامات الانوثى وبعد ثلاث سنوات اصبح عمر منار 19 وهو مره اخرى قد رزق الله سبحانه وتعالى ابو وائل بطفل جميل اسمه وائل ولكن سبحانه حينما ولدت الام الطفل لقد ماتت آنالله وآنا اليه راجعون
بدأ الحمل يثقل على منار ولكن من شدة حبها الى اخيها الصغير لم تمل يومآ من مداعبته
في يوم من الايام دخل ابو وائل على منار الغرفه سوف انقل لكم الحوار:-
ابو وائل: منار كيف حالك
منار: بخير دامك بخير يا حلى اب في الدنيا
ابو وائل: يابنتي انا ماراح اعيش لك العمر كله
منار كنت مرهفة الاحساس جدآ
منار: بابا ليش تقول كذه
ابو وائل: يابنتي عبدالله ولد عمك خطبك
منار:بابا ولد عمي على عيني ورأسي لكن اخلاقه ماهي حلوه وكمان مامعاه غير شهادة المتوسطه
ابو وائل: وهو يتنهد<<<<<<يصير خير يابنتي
منار: بابا انا موافقه اي شي تبي تسويه انا موافقه عليه كله ولا زعلك
ابو وائل: لايابنتي انا ماعندي غيرك وهذه حياتك وانت حره فيها
ابوعبدالله جالس في الصاله ينتظر الرد ونزل ابو وائل الصاله
ابوعبدالله:احم احم<<<<<<<< بشر ياخوي وش قالت منار
ابو وائل: كل شي قسمه ونصيب وانشالله تحصل لولدك حلى من بنتي بألف مره
ابو عبدالله: عجيـــــب يعني احنا طلعنا مو قد المقام
ابو وائل:لالالالالالالالا ياخوي وش هالكلام الزواج قسمه ونصيب
ابو عبدالله: عبــــــــودي قوم نبي نمشي
ابو وائل: وين يالغالي اجلس تغدى معانا
عبدالله: ابوي مشينا بس مشينا هذه اللي ناقص نتغدى مع المنسم هذه
ابو عبدالله: يالله ياولدي
ابو وائل المكسين مرض واشتد عليه مرضه الى أن فارق الحياة
وظلت هذه ابنته المسكينه ترعى الطفل الى ان دخل عليها عمها في بيتها
ابو عبدالله: السلام عليكم
منار: وعليكم السلام
ابو عبدالله: الله يرحمه ويدخله الجنه اقول يابنت الغالي مايصير تجلسي هنا
لحلك
منار: معك حق عمي انا بروح عند خالتي هدى
ابو عبدالله: بس هذه الحين في الشرقيه وخالك في الديره عايش لوحده في المزرعه وخالتك مريم اللي فيها كافيها
وش رايك تجي تعيشي عندي ترى البيت بيتك وانت بنت الغالي
وبالفعل بعد ظغوط ذهبت منار عشان تعيش مع عمها ووجدت عند عمها الحنان والأمان
ابوعبدالله: منار يابنتي بيتك فاضي انا رأيي انك تأجريه
منار بعد الظغوط من عمها قررت أن تعمل له توكيل عام بدأت منار تشعر ان عمها لم يعد يطيق النظر في وجهاا
منار:عمي ممكن اكلمك شوي
ابو عبدالله: اخلصي نعم
منار: انا زعلتك في شي
ابو عبدالله: اقولك انا كفايه مستحمل قرفك وقرف اخوك كلمه زياده راح ارميك انت وهو برا البيت تفهمي وبدأت منار تتضايق من الجلوس في بيت عمها طلبت منه الذهاب الى بيتها
منار:عمي انا خلاص قررت اروح اعيش في بيتي
ابوعبدالله: ههههههههه بيت مين ياماما انا بعت البيت وبعت الارض
منار: طيب وحقي انا واخوي؟؟؟؟؟؟؟
ابو عبدالله:ضرب منار كف وبدأ ويضرب ويضرب ويضرب حتى سقطت على الارض
وبعدايام كانت منار نائمه في على السرير اذا هي تسمع صوت شخص يفتح باب غرفتها
منار: مين مين فتح الباب
عبدالله: اششششششششش هذه انا
منار: خير وش تبي
عبدالله: والله انت داخله مزاجي وابي انام الليله في حضنك ممكن
وبدأت منار الحقوني الحقني ياعمي دفعت عبدالله على الارض وذهبت تركض الى غرفة عمها وجدته نائم ويستيقظ عمها
ابو عبدالله: خير وش فيك
منار: ولدك حاول يتهجم علي وانا نايمه
ابو عبدالله: طيب انا ايش اسويلك اقلبي وجهك يالله برا
منار بعد الذي شاهدته من عمها اتسلمت كليآ للأمر الواقع
وهو بدأ عبدالله يهين فيها والله العظيم ياجماعه والله العظيم تقول انه عبدالله ولد عمها يطفي السيجاره في جسمها ويتبول في صحن آكلها<الله يكرمكم ويكرم السامعين>
وفجاءه قررت منار الانتحار ولكنها تذكرت خالقها واخاها الصغير
لكن ضلت تسأل نفسها الى متى راح اصبر الى متى راح اصبر
والله ثم والله انها قصه حقيقه حصلت في السعوديه
مواقع النشر (المفضلة)