[frame="1 80"]

المبالغة في وضع الماكياج من مظاهر التوتر النفسي

أثبتت الدراسات النفسية أن المبالغة في وضع الماكياج واستخدام مساحيق التجميل قد تكون أحد مظاهر التنفيس عن التوتر النفسي على اعتبار تصورات وأهمه إن الظهور بمظهر جمالي يعوض الإنسان بالكآبة والضيق والشد العصبي أو الاعتقاد بأن المبالغة في وضع الماكياج نوع من أنواع التجديد والتغيير في الشكل وبالتالي كسر حدة الرتابة والروتين الباعثين على الملل الذي يعد من أهم أسباب الاكتئاب وغالبا ما يكون ذلك في الشخصية الهستيرية في التعبير عن النفس أو في التعامل مع الناس ويكون لديها الرغبة أيضا في الاعتماد على الآخرين وهي شخصية فيها الكثير من الزيف والخداع وحب جذب الانتباه إليها ولذا فإن الاهتمام بوضع الماكياج أو المبالغة فيه هو نوع من أنواع التعويض وتغيير الملامح لتغطية حالة نفسية معينه أو للتأثير في الآخرين والظهور بمظهر آخر يخفي الواقع 0
(منقول )
[/frame]