عجبت لأمر بعض النساء
بكلمة يتغير عطاءهن وينسين كل الوفاء
لايرضين بالحب سوى على طريقتهن وبما ترضاه نفوسهن
يعشقن في الرجل تملكه ويرفضن كل الشركاء والمقربين
يمتهن حقوق الحب فيه ويرمونه بالخيانة إن لم يكن على هواهن
يجحدن كل الحب بغيرتهن ويتركونه ويتهمونه بأنه البائع الجاني
يقسن الحب في الرجال بقدرتهن ولايعلمن أن قلب الرجل كبير ويعشق دون خداع
يقسين عليه بأن الحب عنده شهوتاً وكأن النساء لايستمتعون باللقاء
شهوة الحب قمة في العطاء فلا هي عيب ولا حرام
إن كان في العشق خائن فهو من يترك حبيبه لأنه يريده كما يشاء
الرضا بالحب بكل عيوبه هو أسمى الحب يا نساء
ترفضن الحب الصادق لغيرة ولتبررن الفراق تتهمن الحبيب بالكذب والخداع
مهما كان هناك كذب فصدق المشاعر كالتوبة تجب كل المعاصي
لاتحكمن يانساء على الحب بتصرفات وإلمسن الجوهر وصدق الأحاسيس
يامن رميت حبيبك بالخيانة استيقظي وتأكدي أن القلب الذي حبك بصدق لايخون
فإن لم تتحملي غيرة من تصرفات حبيبك فلا تهاجميه بالخيانة لتريحي ضميرك من عذاب الفراق
فإن الهروب من استيطان الروح في قلب المحب لا يريح النفس بل يزيد اللهيب
وإن آثرت الرحيل فارحلي دون أن تشوهي صورة الحب الصافي على مر السنين
وتحلي الشجاعة في قرارك وقولي أنا من عفت هذا الحب وتركته ولاتتهميه كأنه أبشع المجرمين
فالحب في قلب الحبيب يبقى والكره لايستطيع كسر حصون قلوب المحبين
مواقع النشر (المفضلة)