إهداء إلى ملاكى..

ملاك عمرى وحياتى..

إلى من أخرجتنى من ظلامي..

إلى من أعادت إلي الأمل..

وبيدها رسمت بسمتى..

إليها كتبت وساكتب..

أحبكِ يا ملاكي..

هل حكم على قلبي أن يطلُب ولا ينال؟

هل يسكن قلبى دائماً المستحيل؟

أراكِ يا ملاكي فى خيالى ليل مع نهار..

يا من سكنتي قلبي..

حبيبتى عشقت كلماتكِ وحروفكِ ونبضكِ..

ومازلت أبحث في الموجود عن غير الموجود..

فلعلنا نلتقي يوماً ما..

ملاكي حكم على قلبي ليس بالأشغال الشاقة المأبده..

ولكن حكم بالأمانى والامال الشاقه..

لو تعلمين حبيبتى كم أعاني..

وكم أتعذب وكم أذرف الدموع يوم لا أراكِ..

يا من سكنتي قلبي إسمعيني..

أمنيتي أن أراكِ وأنتي تقرأين كلماتي..

لأرى حقيقتكِ كيف تكون..

وليس أمامكِ إلا حقيقتي ولتراكِ كلماتى..

وأنتي تتأملي مابين سطورها..

ولتحدثني نفسكِ عن نفسكِ..

وليحاكيني قلبكِ أن مايقرأه ليست كلماتي..

بل خفقات قلبي صدقيني ملاكي..

يا من سكنتي قلبي..

أن رغبتي ستبقى دائماً بين معاني التنهدات..

في مكان ما من القلب وعقلي..

في كك لحظة أمل يصرخ قلبى آآهـ..

كم يضيق بي الكون رغم إتساعِه..

كم أري الشمس باردة رغم حرارتِها..

كم أري القمر مظلماً رغم نوره..

صدقيني يا ملاكى لا أري الادنياكِ وحدكِ..

أنتِ ملاكي و حبيبتي وعمري وميلادي..

وأنتِ تاريخي وفتاتي التي أتمناها..

يا من سكنتي عمري وجلستِ على عرش قلبي..

ملاكي علمني حبكِ..

أن الكون على إتساعِهِ هو موضوع صغير يسكن قلبى..

وأنتِ تتربعى وحدكِ على عرش ووجدان قلبى..

معكِ أرى جمال الحياة لوحة لم يرسمها فنان..

بل رسمتها أنات قلبى رسمها حبي وعشقي لكِ..

فآلام قلبي هى لوحة حبى هى من صنع فرشاة الآآآهـ..

هى من جعلت طيور الحب تنطِق بأحرف حبكِ..

يا من سكنتي قلبي..

ملاكي إسمعينى وصدقينى أنا فى عذاب..

إرحميني ودعينى أقبلكِ..

دعيني أقبل شفتيكِ وأتذوق عسلها ليطول بى العمر..

دعيني أقبل خدكِ النعِم وصدقيني..

سأجعله مخملياً من كثرة قبلاتي..

يامن ملكتي قلبي وشتتي كياني..

فوالله عيوني لا تطيق النوم إلا في أحضانكِ..

ياملاكي..

إحسـآس خــالـــد..