30 سبب أحببتها لأجلها ... وسأتزوجها بإذن الله
[align=right]السلام عليكم
من مذكراتي الخاصه ..
قد أحببتها فعلا .. ليست زوجتي بعد , ولكنها سيطرت على تفكيري وإختطفت مني أحاسيسي , سأتزوجها بفضل وإذن الله .. إذا تابعتم معي أسبابي ستعرفون سر إصراري وتمسكي بها
1- عرفتها وهي طفله صغيره, أعجبني بساطتها ونظراتها الطفوليه المتحفزه, حركاتها العفويه, إحترامها الشديد للآخرين ومعرفتها بحدودها التي أبدا لم تتجاوزها رغم جرئتها الملحوظه.
2- لم تتجاهلني ولم تتجنبني يوما واحدا منذ عرفتها
3- كانت دائما تسأل وتتلهف للإجابه وتمتعني بردودها البراقه وكنت أتعجب من طريقة السرد التي تتبعها ومستوى الإعجاب البديهي والعفوي الذي تظهره مع صغر سنها
4- أذهلتني وشدت انتباهي بإصرارها على التحدث والاستفهام دائما عن الأمور الدينيه, فأشعرتني بوعيها وأهمية الأمر بالنسبة لها
5- لم تخفي عني أي من الأمور التي تدور من حولها, بدأت أتحسس أنها تكن لي إحتراما وتأمن على أسرارها معي وتحترم رأيي في أمورها الشخصيه.
6- أحسست أن لي مكان لديها, لم تعد صغيره, بدأت تتخذني كأخ أو ربما مكان ليس له إسم .. على الأقل أحسست بوجودي ولم تشعرني وقتها بأنها تريد نفس الشيء عندي .. فقد كانت تعلم دائما أن ليس للمرأه مكان عندي
7- لقد تحملت هي بعدي النسبي عنها وابتعادي الكلي لفترات ..
8- أشعرتني أنني مهم جدا لديها دون أن تقولها أو تعطيني هذا المعنى
9- رأيتها تكبر يوما بعد يوم .. تدخل الجامعه وتحتك بالناس والمجتمع الأكثر انفتاحا, ولم تزل تأخذ بنصائحي وتخبرني عن كل شيء توقعت حوثه وحدث بالفعل ..
10- كانت دوما تشعرني بأنها كثيرة الإنبهار بي, رغم بساطتي وعدم امتلاكي لمعظم عناصر الإبهار
11- تعرف يا أخي كيف تشعر أنك ملكا متوجا لبضع دقائق تتحدث مع فتاه صغيره ؟؟ فقط عندما أتحدث إليها ثم أنتظر وأسمع الرد .. والغريب أنني دوما ما كنت أخفي ما أحس به حتى عن نفسي
12- أوقات كثيره وددت أن أراها لدقائق.. ولكن الآن هي فتاه كبيره في الجامعه وترتدي الحجاب وأنا رجل معروف عنه التدين ولا يصح أن ألقاها وليس هناك سبب شرعي لذلك !! رغم ذلك أعجبني عدم اندفاعي وأعجبني أيضا موقفها الثابت رغم أني أعرف أنها تتمنى الجلوس معي والتحدث لساعات .. ولكن كان الله رحيما بي وثبتني وثبتها ..
13- عرفت أن كثير من خصالها تغيرت وتحسنت وذهبت للأفضل
14- عرفت أن تأثيري عليها أصبح ضعيفا ولكني كنت دائما على يقين أني موجود وأن لي مكان لدبها .. مكان ليس بالبسيط وليس أي مكان ..
15- بدأت أشعر بالقلق عليها .. فمن يكون بجانبها ويدلها على الطريق وأنا بعيد عنها .. فهي كأختي الصغيره ,اخاف وأقلق عليها, أعرف أنها قويه وتستطيع الإعتماد على نفسها ولكن ..
16- كانت تحتاج للسفر عدة مرات لظروف الدراسه وسفر الأهل والإقامه عند الأقارب .. ورغم كل ذلك كانت تطمئنني أنها ليست بمشكله وأن كل شيء على ما يرام, أرادت أن أشعر أنها بخير حتى تبعد عني القلق وحتى لا أشعر أني عاجز عن مساعدتها ..
17- صوتها إختفى واختفت معه أشياء كثيره .. لم يختفي بسبب مشاكل أو نقاش حاد والذي لم يعرف لنا طريق, وإنما هو خطوه سليمه في اتجاه شرعي, وكانت خطوه من جانبها هي, شعرت ببعض الحزن وفي المقابل شعرت بالفخر بها والاعتزاز بأن هذه هي فتاتي الصغيره التي عرفتها منذ وقت طويل .. وقت مضى كأنه دقائق علينا أنا وهي ..
18- كنت أبحث عن أقل شيء ممكن أن أدركه عنها وعن أخبارها وكنت لا أسعى كثيرا لذلك حتى لا أتمسك بها أكثر, فهي مجرد الفتاه الصغيره التي عرفتها وهي صغيره وعندما كبرت .. انتهى كل شيء
18- فجأه وبدون مقدمات .. حدثتني مره أخرى .. كم من الفرح أحسست .. شيء جديد لم أحسه من قبل
19- أشعرتني بالوحشه والامل من جديد .. ظللت متماسك ولم أتجاوز .. وكذلك هي .. وكم من الأحاسيس أشعرتني بها دون الحديث عنها.. وكم أحسست أنها تداركت ما أحسست دون أن أتكلم عن أي شيء منه
20- أعادت علي الإحساس بالتوافق الفكري بيننا .. أعدت عليها ذكريات طفولتها .. كانت تتحدث عن أشياء قبل أن أقولها وأتحدث أنا عن أشياء قبل أن تتفوه هي بها ..
21- إنها فعلا شخصيه لامعه .. صعب أن تكون بعيده عني .. حديثها شيق واستماعها لحديثي شيء ممتع وردها عليه منتهى الجمال والإحساس المرهف بكل جمله وكل حرف
22- أحسست بها من جديد, في ثوب جديد .. كل هذه المزايا ليست جديده عليها ولكني لم أرد أن أشعر نفسي بها ..
23- أجبرتني على إخراج ما بداخلي .. بادلتها جزء كبير من الأشياء التي أعطتني إياها طوال السنوات الماضيه .. إهتمام وتقدير ومشاركه وأشياء كثيره لم أجد لها وصف ..
24- أول مره أحسست أنها تريد مساعدتي لم تطلبها مني ولكني أحسست بها, ظروف سفرها لم تسعفها وأسعفني الوقت للوقوف بجانبها في هذا اليوم .. أحسست أني مسئول عنها وعن سلامتها, كم هو إحساس رائع للرجل أن يشعر بالمسئوليه عن شخص ثمين وغالي جدا ..
25- أخبرتني عن إحساسها والذي لم يختلف عني, ولكن مع اختلاف الأدوار والأماكن , فهي أنثى شعرت برجل مسئول يعتني بها ويحافظ عليها سالمه حتى اطمأن على وصولها بسلام لمكان إقامتها, وقام بتحمل المشقه وفضلها على عمله وأعطاها كل الوقت ونسي أي شيء ممكن يعطله عن إيصالها بكل سرعه وبسلامه عن أي مشاكل أو معوقات... كم أسعدتني بسردها لهذه الكلمات والتي وجدت لها مرادفات بداخلي ..
26- لم يمض أكثر من أسبوعين حتى احتاجت النزول إلى المدينه التي أقيم بها وأول ما فكرت في الإستفسار قصدتني وساعدتها بكل عفويه وتلقائيه وكأنه أقل ما يجب أن يكون .. شعرت لأول مره بعض الأحاسيس المرئيه التي لم أتيقن منها من قبل.. ولكني كنت منهمكا في عمل أشياء كثيره أثناء تواجدنا سويا في أماكن قضاء مقصدها .. لم أعط نفسي فرصة التفكير في أي شيء وقتها وحرصت هي أيضا عن ابعادي عن ذلك قدر الإمكان .. كم هي جميله وهادئه ولم تتغير كثيرا عن الشكل المخزن في ذاكرتي عنها ...
27- مضت 4 شهور بعدها, بعد عدة حسابات .. ايقنت بشيء واضح أمامي... أخيرا أقول أني أحبها !! لم أتأخر عن إخبارها ذلك سوى بضع ثوان من علمي به !! وكنت أدرك وقتها أنها كذلك .. مثلي .. صارحتها فردتها علي .. لم أكن متردد .. كنت متأكد, وأعلم أنها ليست متسرعه أو متردده .. فهي دائما واثقه في نفسها وثابته, وكنا وصلنا لمرحله تجعل كل منا يدرك ماذا يدور داخل الآخر .. ببساطه أحببتها بقوة 7 سنوات مضت .. هي مدة معرفتي بها
28- كم عشقت أن أكون معها ولا أستطيع ذلك .. وأفرح فرح شديد أني رغم حبي لها لا أراها خوفا من الله .. كم نحترم بعضنا البعض .. كم هي رائعه ويعلو مقدارها أمامي عيني يوما بعد يوم
29- أنتظرها حتى تنهي دراستها ونتزوج .. شهور قليله ويتم كل شيء .. كل يوم أكتشف فيها شيء جديد يذهلني .. وكذلك تشعرني هي ..
30- أخيرا اقول .. لم أشعر أبدا أن فتاه من الممكن أن تكون زوجتي إلا معها .. تصرفاتها ومظهرها واحترامها لنفسها ولي جعلني أشعر أني مع زوجتي وليست عشيقتي أو صديقتي !! حفظك الله وأبعدك عن كل حرام يا أمة الله ..أحبك في الله ..[/align]
[align=center]وشكراً لكم[/align]
مواقع النشر (المفضلة)