كالعاده ليس هنالك جديد ؛؛
ولكن في الحقيقه انه اصابني الضحك مما شاهدته في الأمس
عندما كان المذيع ابراهيم الجابر مذيعا ً لحلقه تتكلم عن اعضاء الشرف
وخصوصا ً في نادي الهلال بما انهم يعتبرون اسوة حسنه لغيرهم من اعضاء
النوادي الأخرى ولقد اعادو اكثر من مره هدف ( الذئب ) سامي الجابر وآآآه من سامي
عندما فاز الهلال 3/1 وذهب الذئب ليرفع فانيلته على الرايه ؛؛
المهم كل ذلك تقبلته بشكل طبيعي فلا جديد فالحقيقة واضحه امام العيان كله ؛
ولكن عندما اتصل الأمير نايف بن سعود حقيقه استغربت اتصاله
ولكن لم يبين ما في قلبه فلقد بدأ الحديث عن الصحفي الذي سبقه بالكلام
وايده بكل ما قاله
( للمعوميه لقد ذكر الصحفي وهو الطريقي ان اكبر جماهيريه في السعوديه لنادي الهلال )
وقال : ما قاله الأخ الطريقي سليم 100 % واوافقه الرأي
واخذ يتحدث لمدة دقيقه ونصف تقريبا ً بعدها
دخل في مواضيع خارج موضوع الحلقه فقاطعه الجابر قائلا ً
يا سمو الأمير الموضوع عن اعضاء شرف نادي الهلال
فرد الأمير نايف : ونحن يا اخي لسنا اعضاء شرف في نادي النصر ( قالها منفعلا ً )
هنا بدأت استغرب ولقد احسست بذلك الوقت انه سوف ينفجر
وبالفعل حدث ما كنت متوقعه
قال : ياخي ابراهيم الجابر ما الذي مكتوب خلفك ؟ ( كانت مكتوب كل الرياضه )
قال ابراهيم : كل الرياضه ( وهو مستغرب انفعال الأمير )
ثم رد الأمير وقال : لماذا لا تضع بدالها ( كل الجابريه ) <<< هنا بدأ الأنفعال والتوتر
نعم لقد فقد اعصابه ولكن ما سبب هذا الأنفجار الذي يساوي ضعف انفجارات العراق
هنا زبدة الحديث >>>
قال : لماذا وضعت هدف سامي الجابر اكثر من مره
هل هذا لأنه اخوك ام ماذا ؟؟؟
ثم قال وبأنفعال شديييد : هذه قلة ادب نعم قلة ادب
لم اصدق انه قالها حتى كررها مرتين
كان الجابر متماسكا ً واعجبني حديثه ورده ولباقته في الكلام
قال الجابر : معذرة يا سمو الأمير لست انا المعد في الحقيقه ولكن ما الذي يرضيك ؟حسناً هل تريد ان نضع لك في المرات القادمه اهداف النصر على الهلال هل يرضيك هذا ؟ هههههههه
وفي الختام كرر الأمير ( كل الجابريه )
وكرر الجابر قوله بوضع اهداف النصر على الهلال ( قالها وكأنه يخاطب ابنه الصغير ليرضيه )
وانتهى الموضوع ؛؛
ختاما ً استغرب تصرف ((( سمو الأمير ))) ولكن
امانه يجب قولها بأن سمو الأمير قال
ان ما فعله ليس تقليلا ً من الهلاليين بل انه على العكس
يحترم الهلال من اعضاء شرفه ورئساه ومشجعين ( فشكرا ً على ذلك الأحترام يا سمو الأمير )
مواقع النشر (المفضلة)