السلام عـليكم ورحمـة الله وبـركاتـه


أكـدت دراسـة طـبـيـة مـتـخـصصـة ان ذكـر الله تـعـالـى يـزيـل الـمـخـاوف والأفـكـار

والوسـوس مـن الـذهـن ويـعـيـق تـأثـيـرها عـلـي مـراكـز الانـفـعـال ويـساعـد عــلى

اطـلاق طـاقـات العـقـل .

وأثـبـتـت انـخـفـاض مـعـدلات الانـفـعـالات الـمـخــتـلفـة نـتـــيـــجــة زوال الافــــكار

الـخـاطـئـة والـوساوس الـمـسـبـبـة لـهـا بـاسـتـخـدام اسـلـوب الخـلـوة الـعـلاجـيــة,

والـذي أوضـحـت أنـه يـشـتمـل عـلى الـعـديـد مـن الـمـفـاهـيـم والـمـعـانـي, منهـا

تـرك مـشاغـل الـدنـيـا والـتـفـرغ لـذكـر الله تـعـالـى ومـنـاجـاتـه , وخـلـو الانسـان

بـنـفـسه لـكـي يـتـأمـل عـالـمـه الـداخـلـي ويـتـعـبـد ويـحـاسـب نـــفـسـه عــــلى

أخـطـائـهـا ولـكـي يـزيـد نـفـسـه صـقـلا وصـفــاء .

وذكــرت الـدراسـة الـتـي تـم تـجـربـتـهــا عـلـى عـدد مـن الـمـرضـي والأشــخـاص

الـذيــن يـعـانــون مــن مــشاكــل شــخــصـيـة واضـطـرابـات أنـه بـعـد الـوصــول

الــي درجـــة أعــمـق مـن الـتـرديـد والـتـكـرار للأذكــار الـمـخـتـلـفـــــه , كانــت

الـنـتـائــج مـبـشـرة .

وأكـدت أن الـتــأمــل وذكــر الله تـعـالي فـي الـخـلـوة الـعـلاجـية حقـق درجـــة

أسـرع وأطـــول أثـــرا فـي خــفــض مـعـدلات الـتـوتـر وازالـة الانفعالات السلبية,

وصــدق الله تـعـالــي حــيــث يــقــول ( الابــذكــر الله تــطـمـئـن الـقـلـوب )

ولــكم جــزيــل الــشكـــر



رحـــــيق الــــــورد