مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حب تحت المطر

  1. #1
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    184
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي حب تحت المطر

    ملحوظه القصه بالغه منطقتي يعني مو بالفصحى
    يعني الكتابة بالعامية والحوادث ألي في القصة و كل شيء يستوى على حسب المنطقه و تقليدها

    و بعد ها الديباجة المملة
    ببتدى بالقصه
    بس يا أعضاء إذا ما تلقيت ردود عليها ما بكملها
    ملحوطة مهمه جدا جدا جدا
    ممنوع النسخ او التوزيع
    <<الي يسمعني ضامنه انها بتعجبهم
    ----------------------------------
    نظرت له بعينين باكيتين راجيتاً منه أن يفهمني و لكني أدركت أنه بلا مشاعر أو أحاسيس أرتفع صوت بكائي و لكنه لم يأبه لي ألتجأت إلى قدميه أرجوه و أقبلها و أطلب منه أن يفهمني و أن لا يفعل ما هو ناوي على فعله أنزلت رأسي و قبلتة و لكنه نزع قدميه و مال رأسه للطرف الأخر
    قلت له : خلاص يعني بتطلقني عارف
    عارف: شهد الحياة بينا مستحيلة
    شهد: بس أنا ويش سويت
    عارف: أسف شهد انتهى الأمر
    شهد: بس ..بس ..حرام عليك أنا شو سويت عطني سبب علشان تتطلقني
    عارف: شهد....أنتي طالق
    أرتفع صوت بكائي بل صوت نياحي بينما هو خرج من الغرفة و لم يأبه لي ولا إلى بكائي
    نهضت رغم ألمي و بكائي و حيرتي وتعبي و اتجهت إلى عباتي أخذتها و لبستها و من ثم توجهت إلى الخارج
    توجهت إلى الباب فتحته و لم يكلمني و لم يحرك شفته و تركني أعدوا إلى الخارج
    أصبحت أمشي بالطرقات ولا أدري أين أتجه لا يوجد مكان أذهب إليه غير أهلي هم الوحيدين الذي سيعتنون بي
    توجهت لهم و كلي أمل بأن يعينوني على بلواي
    وصلت و لا أعرف كم مضى من الوقت كل ما أعرفه أنها كانت فترة طويلة علي
    دخلت البيت و طرقت الباب
    فتحت لي أمي
    أسرعت إلي الصدر الحنون أسرعت إلى بئر أسراري أسرعت إلى من رعتني في الصغر و الكبر إلى من شاركني همومي و اتراحي و أحزاني
    أمي: أسم الله عليش و يش فيش
    شهد: عارف ..عارف
    أمي: ويش فيه عارف
    شهد و بصوت البكاء: عارف طلقني
    أمي بان عليها أثار الصدمة وقفت ساكته معظم الوقت ثم قالت
    أمي: طيب أدخلي انتي الحين و بعدين نتفاهم
    اتجهت على الصالة و جلست و أنا أشعر أن سيل من المصائب ينهال علي
    أمي: ويش صار بينكم
    شهد: ما أدري هو طلقني بدون سبب
    أمي بصراخ: ما يصير بدون سبب أكيد في سبب
    تفأجت لم اتوقع ذلك و خصوصاً من أمي
    شهد: صدقني و إذا مو مصدقه أتصلي فيه
    أمي: قولي لي ويش صاير شهد أنا أمش حبيبتش و أعرفك زين قول لي
    شهد: والله.والله ما سويت شي و الله
    أمي تنهدت : روحي غرفتش الحين و بعدين نشوف حل
    لم أجد شيء أفعله ألا تلبيت أوامرها
    نهضت توجهت إلى غرفتي قلت في نفسي" ما زرتها من زمان" بكيت أكثر و شعرت كأن السرير يريد أن يحضني لأنه مشتاق لي و أنا كذلك شعرت بنفس الشعور
    توجهت إلية و رميت بجسدي على السرير و أشبعت مخدتي ماءاً لترتوي كم من مرة رويتها بماء عيني و لن أبخل عليها هذه المرة
    و لكني أحسست بالإرتياح إلى أن أتى سلطان النوم و أخذني معه
    أستيقظت على صوت أبي و هو غاضب
    أبي: شهد ...شهد
    شهد و صوت النعسان: نعم أبي
    أبي: صحيح ألي سمعته
    أنزلت رأسي و لم أتفوه بكلمة
    أبي: أسمعي أنا ما عندي بنات يطلقون بسرعه تخلي رجلش يرجع لش
    شهد: ولله يا أبوي حاولت معاه بس هو مستحيل و الله مو بأيدي ...
    لم أكمل لأن أبي صفعني بعد ما كنت الدلوعة في هذا المنزل لم أحس إلى بذرات من دموعي على خذي
    أبوي: أنا كلمت رجلش قال لي ما يقدر يستحملش ويش كنتي تسوي
    شهد: والله ما سويت شيء والله أني كنت زوجة صالحة له ..
    صفعني أبي مرة ثانية
    أبي: أسمعي أخر كلام إذا ما رجع رجلش يرجعش بشوفي شيء ما شفتيه
    لم أحس ألا بنهيار جسمي أمامه و اتراجاه أن يرحمني و لكنه لم يعطيني الرحمة ثم خرج و بكيت و أصبح دموعي كالنهر الجاري إلى أن صب في مكان ليكون بحيرة من الأهات و الأحزان
    أصبحت 3 أيام هكذا لا أشعر أني فتاة حرة أو أن يكون لي قيمه صرت أتعذب كل يوم بإهانات والدي و والدتي أصبحت أحرق الدموع و لا أحد يستجيب لي أصبحت كأي شيء هامد أو تالف بعد أن كانت مصدر الأحاديث المهمه و الشيقه و محط أنظار الجميع
    ما أبشع هذا التصور و هذا الشعور
    لا أحد يرحمني غير أختي ندى و أخي فهد
    أنقضت شهور عدتي و أنا أتمني الموت فيها مئة مرة على أن أسمع كلام جارح من والدي أو والدتي
    بعدها أنخمد كل شيء أنخمد أسم عارف من حياتي و أنطفى شمعته بعد أن كان يضيء دربي و أصبح والدي لا يتكلمان عنه و يستقبلاني بالابتسامة الجميلة التى كنت أحتاجها
    تفاجئت من التغير الكبير
    و لكن سرعاً ما عرفت السبب
    أمي: حبيبتي عندي موضوع لش
    شهد : تكلمي يا أمي
    أمي: تعرفي محمد طبعاً
    شهد: مين ود خالتي
    أمي: أي
    شهد: شو فيه
    أمي: تقدم لش..
    شهد: لا مستحيل
    أمي بعصبية: ويش مستحيل
    شهد: أنا مستحيل أتزوج خلاص قررت أني أقعد في البيت
    أمي: أسمعي شهد محمد يبيش على سنة الله و رسوله
    شهد: أمي خلاص الأمر انتهى أنا مستحيل أتزوج
    أمي: ليش
    شهد: ما أبي أحزن مرة ثانية
    أمي: يعني أنتي السبب في طلاقش من عارف
    شهد: والله يا أمي أنا ما سويت شيء ( و تنزل ذرات المطر على خذيها الحزين) و الله أني كنت أخلص له و أعتبره دنيتي و ناري ليش منتي مصدقه مو مفروض تكوني أكثر وحدة تعرفيني و أنا مستحيل أسوي حاجة تغضبك علي
    و صدر منها بكاء قوي و توجهت إلى غرفتها و حبست نفسها هناك و أكملت بكاءها
    مرت ساعة على ما هدئت نظرت إلى الكمبيوتر و ابتسمت و قالت في نفسها " وحشتني من زمان ما استعملتك " أحست أن الكمبيوتر يخاطبها و يعاتبها " ليش تركتيني " قالت " زوجي عارف كنت أتمني سعادته و كانت تسوي عندي الدنيا و ما فيها عشان كذا تركتك عشان أفضي إلى زوجي" قال وهو يخطبها" مو تركك " قالت" أي تركني " قال لها" تعالي أستعيدي أيامك معي " لم يرى إلا بابتسامه تلح على شفتيها
    تحركت قدميها إلى الشاشة نفضت الغبار عنه و نظفته و من ثم ضغطت على زر التشغيل
    أشتغل لديها الكمبيوتر بسرعة و فتحت برنامج Internet Explorer و أخذت تتصفح فتحت hotmail و صنعت لها ايميل و أصبحت ترجع علاقتها القديمة مع صديقتها و أحبابها
    مضت أسبوع و هي كذلك تقضي أكثر الأوقات على الكمبيوتر دون أن ينتبه أحد لذلك
    دخلت عليها ندى بصدفة و اكتشفت هذا الأمر
    ندى: شهد!! من متى تستعملي الكمبيوتر
    شهد: من زمان ما استخدمته قلت أستخدمه الحين
    ندى: وال أقول من متى
    شهد: من أسبوع
    ندى: واو بسرعة
    شهد: بسرعه أيش
    ندى: بسرعة تعودت أصابعك عليه مع أنك خمس سنوات ما لمستيه
    خمس سنوات قضيتها مع عارف بدون ما أستخدم الكمبيوتر تذكرت في هذه اللحظة كيف أتى ليخطبني كنت سعيدة جداً و كنت في الصف الثالث متوسط تركت الدراسة تلبية لرغبته
    و في الأخير لم أحصد إلا الخيبة فعلت كل شيء من أجله و ما تلقيت ألا نكران الجميل
    ندى: وين رحتي شهد
    أنتبهت لكلمات ندى و هي تكلمني
    شهد: ها ويش تبي تتكلمي
    ندى: وين رحتي
    شهد: بس في الايميل
    ندى: ها صار عندك أيميل بعد
    شهد: طبعاً
    ندى: خلاص ضيفيني
    شهد: أيش أيملك
    و أخذت تملى عليها الايميل
    ضفتها و قلت
    شهد: ندى شريتي لش كمبيوتر
    ندى: طبعاً
    شهد: من متى
    ندى: من قبل سنتين
    شهد: صحيح مبروك مع أنها متأخر
    ندى: لا عادي بس الحين باقي لي رجل يحميني و ...
    شهد مقاطعه: ندى
    حز الكلام في شهد كثيراً و لذلك قررت أن تسكتها
    ندى: أسفه أختى ما توقعت أنك راح تزعلين
    شهد: أبي أقعد لحالي
    ندى: حاضر
    و خرجت ندى من الغرفة
    أخذت أتصفح و أسجل من منتدى إلى منتدى و أشترك و أقرى القصص و كل ذلك بنك نيم "كارهة الرجال"
    لا أعرف كم من الوقت مضى و أنا على الكمبيوتر و لكني شعرت بالتعب فنهضت و ذهبت إلى سريري و نمت

    -----

    تابعوا الباقي

  2. #2
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    184
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    مرحبا جميعا
    اعرف ان الكل الحين استمل و هو ينتظر و انا اقول اسفه
    و ممنوع النسخ مفهوم

    اوكى لا أطول معاكم


    خذوا التكلمة

    ------

    اليكم الجزء الثاني

    -----

    أخذت أتصفح و أسجل من منتدى إلى منتدى و أشترك و أقرى القصص و كل ذلك بنك نيم "كارهة الرجال"
    لا أعرف كم من الوقت مضى و أنا على الكمبيوتر و لكني شعرت بالتعب فنهضت و ذهبت إلى سريري و نمت
    جاء الصباح استيقظت على زقزقة العصافير
    نهضت و صليت
    ثم خرجت خارج الغرفة لتستقبلني أمي بابتسامة
    امي: تصدقي ويش صار أمس
    شهد: ويش صار
    أمي: جاء وائل ال...
    شهد: لا تقولين جاي يخطبني
    أمي أبتسمت: أي
    شهد: لا و ألف لا مستحيل أتزوج
    أمي بعصبية: بسش عاد تراش زوتيها لا يكون بتظلي قاعدة عندي لأخر عمري
    صدمت شهد بهذا الكلام
    شهد: يعني أنتي ما تبيني
    أمي: لا أبي سعادتش و صدقيني ..
    شهد: خلاص زى ما تبي أنا طالعة
    توجهت إلى غرفتي و أخذت عباتي و خرجت من البيت متجاهلة نداء أمي
    كان تنفسي و أنا أمشي يصعد و يهبط و ما كنت أعرف ويش أسوي
    أو بالأحرى وين أروح لا يوجد مكان أذهب أليه
    قررت أن أذهب إلى أخي فهد فهو متزوج و أمرأته أمرة طيبة و سوف تستقبلني بترحيب و أكيد ولدها فادي بينبسط
    أخذت الفكرة تكبر في داخلي و بدأت في تنفيدها
    ذهبت إلى أخي فهد أستقبلني بحرارة و زوجته كذلك
    حكيت لهم حالي
    شهد: هذا ألي صار لي
    فهد: ما عليه شهد تحملي
    شهد: فهد
    فهد: أمري
    شهد: عادي أعيش معاكم كم من يوم و بروح
    فهد ابتسم: البيت مفتوح لكم في أي وقت
    ابتسمت و لم أكن أعرف حينها أن زوجة أخي فاديه لم تتقبل الأمر
    رجع فادي من المدرسة أول ما رأني جاء يركض لي و بكل برأة أطفال
    فادي: عمه عمه
    شهد ابتسمت: خير فهودي ويش تبي
    فادي: ألعبي معاي
    فاديه: فادي لا تزعج عمتك و أنت روح ذاكر و بعدين يصير خير
    شهد: لا خليه شوي
    فاديه بعصبية لم أعهدها : لا لازم يذاكر
    سكت شهد لم تعرف ماذا تقول
    مضى اليوم بكامله و لم تسمع شيء دخلت غرفت فادي و نامت معه و في أخر اليل كان صوت فاديه و فهد عالي لدرجة أنها أستيقظت من النوم و أخذت تسمع الحوار الذي دار بينهما
    فاديه: إلى متى بتقعد
    فهد: وطي صوتك لا تقعد
    فاديه: لا تخاف هي أم الشخير
    قلت في نفسي " أنا أم الشخير عجل أنتي ويش"
    فهد: مستحيل أتخلى عن أختي
    فاديه: أسمع فهد أنا ما أبي أختك تعيش معي أمك و أبوك طردوها تخليها تنام معي مستحيل
    فهد و قد بان على كلامه العصبية: أسمعي إذا ما سكتي بكرة تروحي بيت أهلك
    فاديه: بس فادي معي
    فهد: مو من حقك تأخذيه
    فاديه:لا من حقي و مهما صار بيقعد معي
    فهد: فاديه لا تخليني أغير نظرتي فيش
    فاديه: أسمع فهد أنا بالويل أتحملها كيف إذا بتعيش معي
    أحسست أني علي الذهاب حتى لا أتسبب إلى أخي بالمشاكل
    نهضت
    فادي: وين رايحه
    أستغرب من أن فادي للحين جالس
    شهد: ويش قعدك حبيبي
    فادي: ما يمديني أنام من صراخهم كل يوم كذا
    شهد: صحيح
    فادي: أي
    شهد: خلاص حبيبي نام و أنا بقعد جنبك
    تقربت شهد منه و أمسكت يده إلى أن نام و قد هدأ فهد و فاديه فعرفت أنه ناموا
    توجهت إلى عباتها و لبستها و خرجت من الغرفة
    لم يكن أحد موجود و كان منتصف الليل أعرف أن من الخطر الخروج في هذه الساعة لذلك أتكلت على ربي و خرجت من منزل أخي
    أخذت أسير في الطرق كانت الشوارع خاليه ويبدوا عليها أنها مهجورة و سقوط قطرات المطر زاد الأمر سوء
    دخلت فكرة في عقلي بأن أذهب إلى بنت خالتي رنا لا كيف أذهب لها و قد رفضت أخيها تنهدت
    لم يكن لي خيار أخر لو كان لي عم لرتحت لكن لم يكن لدي ألا خالتي و لا أعرف أيوافق زوجها على البقاء معهما أم ماذا
    تنهدت وتوكلت على ربي
    ذهبت إلى بنت خالتي دقيت الجرس لم يجب بصراحة كنت أضحك في نفسي و أقول" أحد يجي ها الحزة بس مالي خيار ثاني "
    جاء صوت ولد خالتي بسرعة بس كان في قمة النعس وهو يكلمني من خلال جهاز الرد
    محمد: مين ؟
    شهد: وين رنا

    التكمله بعدين

المواضيع المتشابهه

  1. $$ قوس المطر $$
    بواسطة أنفاس ورده في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 13-05-2010, 09:47 AM
  2. دعو في المطر
    بواسطة فلوة في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-12-2006, 06:54 AM
  3. أنشودة المطر ....
    بواسطة انشودة المطر في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-09-2006, 05:55 PM
  4. بنت المطر
    بواسطة راسته مان في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-11-2005, 02:56 PM
  5. المطر
    بواسطة المجاهد العراقي في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-08-2005, 08:16 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •