ملحوظه القصه بالغه منطقتي يعني مو بالفصحى
يعني الكتابة بالعامية والحوادث ألي في القصة و كل شيء يستوى على حسب المنطقه و تقليدها
و بعد ها الديباجة المملة
ببتدى بالقصه
بس يا أعضاء إذا ما تلقيت ردود عليها ما بكملها
ملحوطة مهمه جدا جدا جدا
ممنوع النسخ او التوزيع
<<الي يسمعني ضامنه انها بتعجبهم
----------------------------------
نظرت له بعينين باكيتين راجيتاً منه أن يفهمني و لكني أدركت أنه بلا مشاعر أو أحاسيس أرتفع صوت بكائي و لكنه لم يأبه لي ألتجأت إلى قدميه أرجوه و أقبلها و أطلب منه أن يفهمني و أن لا يفعل ما هو ناوي على فعله أنزلت رأسي و قبلتة و لكنه نزع قدميه و مال رأسه للطرف الأخر
قلت له : خلاص يعني بتطلقني عارف
عارف: شهد الحياة بينا مستحيلة
شهد: بس أنا ويش سويت
عارف: أسف شهد انتهى الأمر
شهد: بس ..بس ..حرام عليك أنا شو سويت عطني سبب علشان تتطلقني
عارف: شهد....أنتي طالق
أرتفع صوت بكائي بل صوت نياحي بينما هو خرج من الغرفة و لم يأبه لي ولا إلى بكائي
نهضت رغم ألمي و بكائي و حيرتي وتعبي و اتجهت إلى عباتي أخذتها و لبستها و من ثم توجهت إلى الخارج
توجهت إلى الباب فتحته و لم يكلمني و لم يحرك شفته و تركني أعدوا إلى الخارج
أصبحت أمشي بالطرقات ولا أدري أين أتجه لا يوجد مكان أذهب إليه غير أهلي هم الوحيدين الذي سيعتنون بي
توجهت لهم و كلي أمل بأن يعينوني على بلواي
وصلت و لا أعرف كم مضى من الوقت كل ما أعرفه أنها كانت فترة طويلة علي
دخلت البيت و طرقت الباب
فتحت لي أمي
أسرعت إلي الصدر الحنون أسرعت إلى بئر أسراري أسرعت إلى من رعتني في الصغر و الكبر إلى من شاركني همومي و اتراحي و أحزاني
أمي: أسم الله عليش و يش فيش
شهد: عارف ..عارف
أمي: ويش فيه عارف
شهد و بصوت البكاء: عارف طلقني
أمي بان عليها أثار الصدمة وقفت ساكته معظم الوقت ثم قالت
أمي: طيب أدخلي انتي الحين و بعدين نتفاهم
اتجهت على الصالة و جلست و أنا أشعر أن سيل من المصائب ينهال علي
أمي: ويش صار بينكم
شهد: ما أدري هو طلقني بدون سبب
أمي بصراخ: ما يصير بدون سبب أكيد في سبب
تفأجت لم اتوقع ذلك و خصوصاً من أمي
شهد: صدقني و إذا مو مصدقه أتصلي فيه
أمي: قولي لي ويش صاير شهد أنا أمش حبيبتش و أعرفك زين قول لي
شهد: والله.والله ما سويت شي و الله
أمي تنهدت : روحي غرفتش الحين و بعدين نشوف حل
لم أجد شيء أفعله ألا تلبيت أوامرها
نهضت توجهت إلى غرفتي قلت في نفسي" ما زرتها من زمان" بكيت أكثر و شعرت كأن السرير يريد أن يحضني لأنه مشتاق لي و أنا كذلك شعرت بنفس الشعور
توجهت إلية و رميت بجسدي على السرير و أشبعت مخدتي ماءاً لترتوي كم من مرة رويتها بماء عيني و لن أبخل عليها هذه المرة
و لكني أحسست بالإرتياح إلى أن أتى سلطان النوم و أخذني معه
أستيقظت على صوت أبي و هو غاضب
أبي: شهد ...شهد
شهد و صوت النعسان: نعم أبي
أبي: صحيح ألي سمعته
أنزلت رأسي و لم أتفوه بكلمة
أبي: أسمعي أنا ما عندي بنات يطلقون بسرعه تخلي رجلش يرجع لش
شهد: ولله يا أبوي حاولت معاه بس هو مستحيل و الله مو بأيدي ...
لم أكمل لأن أبي صفعني بعد ما كنت الدلوعة في هذا المنزل لم أحس إلى بذرات من دموعي على خذي
أبوي: أنا كلمت رجلش قال لي ما يقدر يستحملش ويش كنتي تسوي
شهد: والله ما سويت شيء والله أني كنت زوجة صالحة له ..
صفعني أبي مرة ثانية
أبي: أسمعي أخر كلام إذا ما رجع رجلش يرجعش بشوفي شيء ما شفتيه
لم أحس ألا بنهيار جسمي أمامه و اتراجاه أن يرحمني و لكنه لم يعطيني الرحمة ثم خرج و بكيت و أصبح دموعي كالنهر الجاري إلى أن صب في مكان ليكون بحيرة من الأهات و الأحزان
أصبحت 3 أيام هكذا لا أشعر أني فتاة حرة أو أن يكون لي قيمه صرت أتعذب كل يوم بإهانات والدي و والدتي أصبحت أحرق الدموع و لا أحد يستجيب لي أصبحت كأي شيء هامد أو تالف بعد أن كانت مصدر الأحاديث المهمه و الشيقه و محط أنظار الجميع
ما أبشع هذا التصور و هذا الشعور
لا أحد يرحمني غير أختي ندى و أخي فهد
أنقضت شهور عدتي و أنا أتمني الموت فيها مئة مرة على أن أسمع كلام جارح من والدي أو والدتي
بعدها أنخمد كل شيء أنخمد أسم عارف من حياتي و أنطفى شمعته بعد أن كان يضيء دربي و أصبح والدي لا يتكلمان عنه و يستقبلاني بالابتسامة الجميلة التى كنت أحتاجها
تفاجئت من التغير الكبير
و لكن سرعاً ما عرفت السبب
أمي: حبيبتي عندي موضوع لش
شهد : تكلمي يا أمي
أمي: تعرفي محمد طبعاً
شهد: مين ود خالتي
أمي: أي
شهد: شو فيه
أمي: تقدم لش..
شهد: لا مستحيل
أمي بعصبية: ويش مستحيل
شهد: أنا مستحيل أتزوج خلاص قررت أني أقعد في البيت
أمي: أسمعي شهد محمد يبيش على سنة الله و رسوله
شهد: أمي خلاص الأمر انتهى أنا مستحيل أتزوج
أمي: ليش
شهد: ما أبي أحزن مرة ثانية
أمي: يعني أنتي السبب في طلاقش من عارف
شهد: والله يا أمي أنا ما سويت شيء ( و تنزل ذرات المطر على خذيها الحزين) و الله أني كنت أخلص له و أعتبره دنيتي و ناري ليش منتي مصدقه مو مفروض تكوني أكثر وحدة تعرفيني و أنا مستحيل أسوي حاجة تغضبك علي
و صدر منها بكاء قوي و توجهت إلى غرفتها و حبست نفسها هناك و أكملت بكاءها
مرت ساعة على ما هدئت نظرت إلى الكمبيوتر و ابتسمت و قالت في نفسها " وحشتني من زمان ما استعملتك " أحست أن الكمبيوتر يخاطبها و يعاتبها " ليش تركتيني " قالت " زوجي عارف كنت أتمني سعادته و كانت تسوي عندي الدنيا و ما فيها عشان كذا تركتك عشان أفضي إلى زوجي" قال وهو يخطبها" مو تركك " قالت" أي تركني " قال لها" تعالي أستعيدي أيامك معي " لم يرى إلا بابتسامه تلح على شفتيها
تحركت قدميها إلى الشاشة نفضت الغبار عنه و نظفته و من ثم ضغطت على زر التشغيل
أشتغل لديها الكمبيوتر بسرعة و فتحت برنامج Internet Explorer و أخذت تتصفح فتحت hotmail و صنعت لها ايميل و أصبحت ترجع علاقتها القديمة مع صديقتها و أحبابها
مضت أسبوع و هي كذلك تقضي أكثر الأوقات على الكمبيوتر دون أن ينتبه أحد لذلك
دخلت عليها ندى بصدفة و اكتشفت هذا الأمر
ندى: شهد!! من متى تستعملي الكمبيوتر
شهد: من زمان ما استخدمته قلت أستخدمه الحين
ندى: وال أقول من متى
شهد: من أسبوع
ندى: واو بسرعة
شهد: بسرعه أيش
ندى: بسرعة تعودت أصابعك عليه مع أنك خمس سنوات ما لمستيه
خمس سنوات قضيتها مع عارف بدون ما أستخدم الكمبيوتر تذكرت في هذه اللحظة كيف أتى ليخطبني كنت سعيدة جداً و كنت في الصف الثالث متوسط تركت الدراسة تلبية لرغبته
و في الأخير لم أحصد إلا الخيبة فعلت كل شيء من أجله و ما تلقيت ألا نكران الجميل
ندى: وين رحتي شهد
أنتبهت لكلمات ندى و هي تكلمني
شهد: ها ويش تبي تتكلمي
ندى: وين رحتي
شهد: بس في الايميل
ندى: ها صار عندك أيميل بعد
شهد: طبعاً
ندى: خلاص ضيفيني
شهد: أيش أيملك
و أخذت تملى عليها الايميل
ضفتها و قلت
شهد: ندى شريتي لش كمبيوتر
ندى: طبعاً
شهد: من متى
ندى: من قبل سنتين
شهد: صحيح مبروك مع أنها متأخر
ندى: لا عادي بس الحين باقي لي رجل يحميني و ...
شهد مقاطعه: ندى
حز الكلام في شهد كثيراً و لذلك قررت أن تسكتها
ندى: أسفه أختى ما توقعت أنك راح تزعلين
شهد: أبي أقعد لحالي
ندى: حاضر
و خرجت ندى من الغرفة
أخذت أتصفح و أسجل من منتدى إلى منتدى و أشترك و أقرى القصص و كل ذلك بنك نيم "كارهة الرجال"
لا أعرف كم من الوقت مضى و أنا على الكمبيوتر و لكني شعرت بالتعب فنهضت و ذهبت إلى سريري و نمت
-----
تابعوا الباقي
مواقع النشر (المفضلة)