[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم


حكم تارك الصلاة

سُئل فضيلة الشيخ/ محمد صالح العثيمين ـــ رحمه الله ـ: عن حكم تارك الصلاة؟ وحكم من يتهاون بالصلاة مع جماعة المسلمين ويصلي في بيته؟ وحكم من يؤخرها عن وقتها؟

فأجاب فضيلته بقوله :
أما المسألة الأولى : فان ترك الصلاة كفر مُخرج من الملة ، ويترتب على هذا ما يلي :

1- لا يُزوج من بنات المسلمين وإن كان متزوجا يُفسخ عقد الزواج .
2- لا تحل ذبيحته .
3- لايقبل منه صوم ولا صدقة .
4- إذا مات فلا يُغسل ، ولا يُكفن ، ولا يُصلي عليه ، ولا يُدفن مع المسلمين قال تعالى((وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) )) سورة التوبة آية 84

وأما من لا يصلي مع الجماعة ويصلي في بيته فهو فاسق ، وأما الذي يؤخرها عن وقتها بدون عذر شرعي فإنه أشد إثماً من الذي لا يصلي مع الجماعة ، ولو صلاها بعد خروج الوقت بدون غذر شرعي لم تقبل منه لقول الرسول عليه الصلاة والسلام (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )) .

وعلى كل حال مسألة الصلاة من الأمور الهامة التي يجب على المؤمن أن يعتني بها وهي عمود الإسلام كما قال النبي علبه الصلاة والسلام ، ومن لا عمود لبنائه فإن بنائه لا يمكن أن يستقيم أبداً ، فعلى المسلمين التناصح فيما بينهم و التآمر بها و الحرص عليها .

و أسأل الله العلي العظيم أن ينفع بهذا الموضوع الأمة الإسلامية و أن ينفع به رواد هذا المنتدى إنه ولي ذلك والقادر علية

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أخوكم المملوح 2005
[/align]