الشائعة الحقيقية التي تناقلها الناس في جدة
بحث عن قناة فضائية وما أفعله لا علاقة له بالسحر "
يجزم البعض على أنه سحر بينما يستبعد البعض الآخر هذه الفرضية ولكن التساؤل يظل والذهول يظهر على وجوه الجميع: هل هو سحر؟.. وكيف يستطيع تحريك الأشياء عن بعد فقط بإشارة من اصبعه؟.. هو أحمد البايض الشاب السعودي (الشائعة الحقيقية) التي يتناقلها الناس بجدة وكانت تقنية البلوتوث شاهد عيان بمقاطع متداولة بين أجهزة المحمول، أحدها وهو يقوم بقطع يده بسكين إلى أن يُسمع صوت احتكاكها بالعظم غير مبالٍ بنزف دمه.
باب جديد لنوع من أنواع الشهرة بالشرق الأوسط يفتحه البايض بدون منافسة على مستوى الدول العربية.. نوع آخر من الفن يستحوذ على حواس المشاهد مع درجة تركيز عالية وهو الأمر الذي تفتقر له العديد من الأعمال الفنية التي تؤدى على خشبة المسرح أو عبر الشاشات المتلفزة وحتى تتعرف على تفاصيل أكثر حول ما يقوم به هذا الشاب السعودي ننقل لقرائنا الصورة كما شاهدناها أثناء لقاء (الجزيرة) بأحمد البايض.
بداية رفض الحديث معنا طالباً منا مشاهدة عرضه المسرحي أولاً.
استجبنا لطلبه ونحن الآن نجلس على الكراسي الأمامية بين أكثر من (500) مشاهد وكانت ديكورات المسرح توحي بأن هناك أمرا غير طبيعي. بدأ العرض وسط أصوات صاخبة واضاءات الليزر ثم أزيح الستار عن صندوق كبير فتح أمام الجمهور وبدا خالياً تماماً، استطاع أحمد الظهور للجمهور من هذا الفراغ وسط تصفيق الجميع وبدأ العرض بتحريك عصا كان يحملها بيده وبدأ بتحريكها عن بعد حيث تبقى معلقة بالهواء، ومشهد آخر يخرج قطعة منديل من جيبه ويلقي بها على الأرض ثم يشير لها بسبابته فتأتيه طائعة وتظل في حركتها حسب أمره لها وكان مشهده الثالث أن تم وضعه داخل زنزانة مصغرة تم تكبيله بالقيود والأطواق بشكل يستحيل خروجه منها بمفرده وكان قد تخلّص منها في جزء من الثانية أمام روعة من المشاهدين. أما مشهد الطاولة التي استطاع أن يجعلها تحلّق فوق رؤوس الحضور فقد جعلت البعض في حالة من الذهول المصاحب بالصمت.
كانت تلك بعض المشاهد في العرض الذي قدّمه البايض لكننا لم نستطع الحديث مع الشاب بسبب تهافت المعجبين عليه وكان سؤالهم له هل أنت ساحر؟ يجيب أحمد بلا. أنا محترف بالخدع البصرية وكل ما شوهد بالعرض هو مجرد خدع بصرية لا علاقة لها بالسحر واستطيع في وقت آخر تفصيل طريقة عملها ولكن الفرق في قدراتي الشخصية التي تمكنني من سرعة الحركة بطريقة اشغال نظر المشاهد بشيء وأنا أقوم بعمل شيء آخر وهنا طالبه أحد الحضور بإعادة احدى الحركات ليعيد التركيز مرة أخرى وهو الذي تحدثنا معه وقال لو أنه شخص يحمل جنسية غربية لقلت أنه سحر وانصرفت ولكنني عندما علمت أنه شاب سعودي دفعني الفضول للحديث معه واقتنعت أنها قدرات لعمل الخدع البصرية يمتاز بها دون غيره.
وفي حديثنا مع أحمد البايض قال لنا: أنا الآن أقدّم عروضا مسرحية واعتبر هذه هي البداية لأعمال كبيرة أعتزم القيام بها واتوقع ان يصل عدد الحضور لمشاهدتي خلال فترة العيد الى أكثر من (20 ألف) مشاهد وقد حرصت على عدم المبالغة في العروض بطريقة قد تخيف المشاهد واكتفيت بقطع نفسي إلى نصفين بشكل أفقي أمام الجمهور وهو العرض الذي أهديه لجمهوري كهدية عيد الفطر وهو يقدم لأول مرة على مستوى العالم وأكد البايض أن هذا النوع من الفنون والقدرات له اهتمام بالغ في الدول المتقدمة وهناك أسماء كبيرة ومشهورة تقوم بأعمال مماثلة بأمريكا وبريطانيا.
ويستعرض لنا البايض بعض قدراته الذهنية وطريقة تنميتها وهي التي تمكنه من العمل وقال إنني بصدد الانتهاء من دراسة لعمل معهد أكاديمي وأقوم من خلاله بتدريب من لديهم القدرة من أصحاب المهارات الخاصة والمواهب لإجادة وتنمية قدراتهم حيث أصبح ذلك علماً متناولاً في أكاديميات بدول متقدمة.
من جهة أخرى أعرب البايض عن رغبته في التعاون مع احدى القنوات الفضائية لعمل حلقات تلفزيونية تعرض على الشاشة في المواسم مثل شهر رمضان حيث يقوم بعمل عروض وخدع على المستوى الشخصي بالأماكن العامة مع المتواجدين بها وتصاحبه الكاميرا التي تلتقط ردود الفعل المباشرة حيث تعرض على حلقات متتالية بأفكار مختلفة ويمكن تصويره داخل أو خارج المملكة وسيكون وقعه على المشاهد أفضل من البرامج الأخرى مثل الكاميرا الخفية.
وعن أعماله الحالية التي وضعها تحت التنفيذ قال إن ما أقوم به أعمال مكلفة وأنا ما أزال في بداية الطريق إلا أنني أبحث عن ايجاد رعاة لعدد من الأعمال رتبت لها مثل البقاء تحت سطح الماء لمدة تزيد عن (24) ساعة متواصلة دون الاستعانة بأي مساعدات خارجية كذلك دفن نفسي تحت الأرض لسبعة أيام تحت مشاهدة الجميع دون أن أتحرك من مكاني بالإضافة إلى قدرتي على الطيران والتحليق حول المباني أو صعود الأبراج الطويلة مثل برج المملكة.
أخيراً أكد لنا أحمد البايض أنه حريص على رفع الوعي العام حول وجود علم اسمه الخدع البصرية وهذا ما يؤكده لجمهوره أثناء حضورهم لعروضه المسرحية وتمنى البايض أن يلقى الدعم الإعلامي من وسائل الإعلام بالشكل الذي يستحقه.
السؤال : هل ما يفعلة هذا البايض سحر أم العاب سحرية ام لاهذا ولا هذا أم ماذا وإذا كان ثبت ان مايفعلة سحر
مواقع النشر (المفضلة)