عندما تأخذني الذكريات وتحوم بي بجوارها,

بحور لا مراسي ولا شواطىء لها

المبحر فيها غارق والخارج منها مولود,

يأخذ اليأس بي شراعا مجدافا
ليفتح لي تلك الصفحات المبهمة بالاسرار
التي طالما حاولت أن اطويها
طي النسيان
ليجدد جروحي واحزاني من جديد,

فتهز تلك الدمعات الصادقة لتعبر عن صدق احاسيسي ومشاعري,
فتظلم الدنيا بوجهي
لاجد النهار ليلا
لانجوم ولاقمر فيه
فيدفعني إلى التقدم
معصوب القلب والعينيين في تلك الظلمة الموحشة.

فيغويني بأن أتخلص منه
وكأنه يدفعني إلى هاوية الأنتحار
وإذا بصدى يهز أذني
لأجد نفسي جامده لا أقوى على الحركة
ما بيني وبين الهاوية إلا موضع قدم.

يقول لي: اصبري اصبري لا تيأسي
فأنا آتيك
رغم الزمن والمسافه التي بيننا.

الا أني أنا الأمل

الا أني أنا الأمل ..

واعذروني على هاي المشاركه البسيطه وأتمنى أنها تنال راضكم