شركات للترفيه تبيع الأفكار البشرية
اتجهت بعض شركات الترفيه إلي الاستفادة من التكنولوجيا الخاصة بقراءة العقول
البشرية في بيع الأفكار البشرية وتحقيق مكسب كبير بطريق غير مشروع.
هذه الحقيقة والتي يجهلها الكثير من البشر تؤكدها التجارب الأولى التي تمت خلال
المراحل الأولية لتصنيع هذا الجهاز كما تؤكدها استخدامات الجهاز فيما بعد.
البداية كانت عبارة عن جهاز أمريكي روسي الصنع تم تجريبه علي الحيوانات
للوصول إلي الحالة التي تقوم بها المهدئات عن طريق استخدام إشارات الراديو
ولكن أثناء التجارب أصيبت الحيوانات بنوبات إرهاق شديدة ومن ثم استخدم الجهاز
كسلاح كهرومغناطيسي لإضعاف الجهاز العصبي.
تطور الجهاز فيما بعد واستطاع العلماء من خلاله السيطرة علي جميع العمليات
العصبية في جسم الإنسان باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية عن بعد خاصة بعد
توافق الجهاز للعمل مع الأقمار الصناعية حيث أصبحت له التأثيرات التالية :
قراءة الأفكار البشرية وإضعاف الذاكرة وإجبار المستهدف على الاستيقاظ.
زيادة عدد ضربات القلب وإنهاك العضلات وإجبار المفاصل على الحركة.
التأثير على كلا الجهازين السمعي والشمي.
إثارة الأعضاء الجنسية وإجبار المستهدف على حك أماكن معينة من جسده.
تأتي بعد ذلك المرحلة التالية وهي انضمام الجهاز للأسلحة الحربية واستخدام الدول
التي تملكه كأداة حربية ضد أعدائها.
وأخيرا استطاعت بعض شركات الترفيه من شراء الجهاز واستخدامه لبيع الأفكار
البشرية وارتكاب العديد من الجرائم ضد الإنسانية وانتهاك القوانين الخاصة بحقوق
الإنسان.
السؤال هنا:من يوقف هذه الشركات ويضع حدا رادعا لهذه الانتهاكات؟
مواقع النشر (المفضلة)