اشتكي ولمن اشتكي ! ـ ـ ـ
لك ! ـ ـ ـ لها ! ـ ـ ـ ـ ام من ! ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ تـهت وتــهت وتـــهت ـ ـ ـ
واكتشفت ان الليل هو الوحيد الذي يواسيني ـ ـ ـ
ـ ـ ـ فبأحظـانـه ألقـى الدفـىء والـراحه
فـأبكـي لـه ـ ـ أشتكـي لـه ـ ـ ولكـن بصمـت
ـ ـ خـوف ً مـن أن يقتحـم حيـاتي شكـوى شخـص ٍ آخـر ـ ـ
قـد أغـيب عـن الوعـي لفـتره ـ ـ
ـ ـ ولكــن أفيـق علـى صــوت أنـفـاسي المتعبـه
أغمـض عينـي ـ ـ وإذا بدمـعة خـائـرة القـوى تخـونني
أريـد النـوم ـ ـ ولــكن ! ـ ـ ـ آآآآه
يجـب علـي أن آخـذ المُسـكن الـذي يسـاعدنـي علـى النـوم ـ ـ
وهـل تعلـم يـا ليـل أن مُسـكني ـ ـ هـي دمعـتي ! ! ـ ـ ـ ـ
ـ ـ فمـا أن أشعـر بهـا
حــتى تتبـلل وجنتاي ـ ـ
ـ ـ وأشعـر بـدفء ٍ غـريب ـ ـ مـع أن الغـرفـة بـاردة ٌ كثلـج ـ ـ
أنــام و دموعي قد بللـت وسـادتي ـ ـ
ـ ـ أستيقـظ فـي الصـباح
وأشعـر بعينـي ـ ـ كأنهمـا تحمــلان هـموم الدنـيا ـ ـ
ثقيلتان ـ ـ وأشعـر بنفـسي متعبـه
أتخـطى هـذه الاحظـات ـ ـ
ـ ـ حتـى أصـل إلـى مـرحلـة ٍ أخـرى مـن التعـب
وهـي مـواجهـة الـواقـع ـ ـ
ـ ـ الوقـوف أمـامهـم وكـأننـي بقمـة السـعـاده
ولكـن مـا لا يعـرفونـه ـ ـ أن مـا أمـامهـم حطـام ليـس إلا ـ ـ
الظـاهـر فـرحه ـ ـ أمـا مـا بداخلـي حطـام فـي حطـام ـ ـ
قلـبٌ مليءٌ بلحـزن ـ ـ
ـ ـ ولكـن أمـل ضعيـف مـتواجــد فـي قلـبي
وهـو الـذي يسـاعدنـي علـى العيـش ـ ـ إلـى الآن ! !
تحياتي لكم
مواقع النشر (المفضلة)