منتخبا إيطاليا وفرنسا وفريق برشلونة مرشحة للعب في اعتزال ماجد عبدالله
[align=center]
بدأت كرة الثلج التي تكونت مع انطلاق فكرة مهرجان لاعب القرن سعودياً وخليجياً وعربياً النجم الهداف ماجد عبدالله، تتحلحل وتذوب تدريجياً مع مضي الوقت، وأخذت الخطوات العملية تقترب من الواقعية والتنفيذ بعد أن كانت تراوح حول نفسها لسنوات بفعل أحادية الرأي والوصاية التي رفضها الاسم الأشهر في تاريخ الكرة السعودية، وفضل تأجيل إقامة المهرجان على أن يقع تحت طائلة تلك الرؤية والظروف.
ولم يشهد مهرجان اعتزال للاعب كرة عربي تعاطفاً ونقداً مثل ما شهده مهرجان توديع قائد نادي النصر والمنتخب السعودي ماجد عبدالله، ليس على المستوى المحلي وحسب وإنما تجاوز الحدود وسط استعداد من بعض الشخصيات الرياضية العربية بتكفل إقامة المهرجان على حسابه الخاص معتبراً تأخيره فشلاً للكرويين العرب وليس فشلاً للمعنيين الكرويين السعوديين سواء من طرف النادي أو من طرف الاتحاد السعودي لكرة القدم. وقد بدأ راكد هذا المهرجان (الغريب) يتحرك بشكل يقترب من الإيجابية وإن كان ليس على مستوى التطلعات، وأصبح تحقيق إقامته أقرب من أي وقت مضى بفعل ذلك التكاتف والتجاوب والمساندة الجادة من قبل أكثر من طرف من الأسرة النصراوية ومن طرف بعض أعضاء الشرف. وإذا قدر لهذا المهرجان أن يقام فإنه من الضرورة أن يحمل من التصورات والرؤى ما يعوض مسألة التأخر المثيرة، وللمكانة المرموقة التي يتمتع بها النجم الدولي السعودي السابق في نفوس كافة الجماهير الرياضية وليس الكروية وحسب، ومن هذا الجانب فـ "الوطن" تضع بعض المقترحات التي تصب في مصلحة المهرجان وذلك على النحو التالي:ـ الموعد المناسب للمهرجان من ضمن العوامل التي ستساعد على إنجاح خطوات المهرجان لكي يتم بصورة متألقة ولافتة للأنظار، عملية اختيار الموعد المناسب لإقامة المهرجان، وفي هذا الاختيار المدروس فوائد عديدة أهمها: - ضمان مجيء فرق أو منتخبات متميزة تلبي شروط ماجد التي أعلنها وأهمها أن يكون الفريق أو المنتخب المعني لم يسبق أن حضر إلى منطقة الشرق الأوسط، وهذا الشرط يشير إلى عدد معين ينحصر في فرق (برشلونة الإسباني "بقيادة الماهر رونالدينيو" بايرن ميونيخ الألماني "بقيادة مايكل بالاك" مانشستر يونايتد الإنجليزي "بقيادة رود نيستلروي ورونالدو" بوكا جونيورز الأرجنتيني "بقيادة دييغو مارادونا" روما الإيطالي "بقيادة فرنشيسكو توتي" آرسنال الإنجليزي "بقيادة المبدع الفرنسي تييري هنري" وإنتر ميلانو الإيطالي "بقيادة الموهوب البرازيلي أدريانو")، أما على مستوى المنتخبات العالمية (منتخب فرنسا "بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان"، منتخب إيطاليا "بمشاركة البارع باولو مالديني وفييري وتوتي"، منتخب إسبانيا "بقيادة راؤول وبمشاركة توريس وإكزافي") وجميع هذه الفرق الشهيرة والمنتخبات الكبيرة لن يتسنى للقائمين على تنظيم المهرجان التوديعي أن يتحصلوا على موافقة فعلية مضمونة منها، ما لم تكن هناك دراسة دقيقة لعامل الوقت. وعلى اللجنة المنظمة برئاسة عضو الشرف النصراوي فيصل بن عبدالرحمن أن تراعي نقطة مهمة في هذه العملية وهي أن تعد لنفسها العدة مادياً وعدم الدخول في أية مفاوضات جادة مع هذه الفرق والمنتخبات من قبل أن يتم تدبير ذلك الشرط بشكل حقيقي حتى لا تتكرر غلطة العام الماضي عندما تم الاتفاق مع فريق كبير ولكن عند القيام بإتمام العملية اصطدمت اللجنة بالتمويل لمتطلبات الفريق فضاعت فرصة كانت سانحة لإقامة المهرجان. وعليه يجب على اللجنة المذكورة أن توفر أولاً " السيولة " من خلال أعضاء الشرف الغيورين، أو من خلال الدخول مع الشركات أو البنوك في تفاوض من أجل رعاية وتهيئة المهرجان من الجانب التسويقي جنباً إلى جنب مع الجانب التفاوضي مع الفرق والمنتخبات الكبيرة. صورة المهرجان المأمولة ويقصد بها ما يفترض أن تقوم به اللجنة المنظمة للمهرجان من خطوات لكي يظهر بصورة لائقة، بألا تقتصر النظرة على الجوانب الإبهارية المبالغ فيها من خلال دعوة الفرق والمنتخبات العالمية فقط، بقدر أن تتوجه أنظارهم نحو بعض الخطوات ذات الصلة بجوانب إنسانية واجتماعية معينة ترتقي بقيم ومثل المهرجان واللاعب نفسه، كأن يربط شعار المهرجان برسالة نحو مسألة اجتماعية مثل: فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية الأيتام، وأسر شهداء الواجب، ورعاية الأسر السعودية بالخارج، ونحو ذلك من الرسائل الاجتماعية التي تعطي هذا المهرجان بعداً إنسانيا يضفي عليه الكثير من التعاطف المجتمعي مع هذه المناسبة كونها لم تغفل المجتمع في لحظة احتفائية أنست الكثيرين أن يقوموا بمثل هذه الرسائل للفت نظر المجتمع ككل لهذه الفئة أو تلك للمساهمة في معالجة واقعها وتحسينه. وما أجمل أن تكون جميع شرائح المجتمع لها حضور ولو بإشارة بدل نسيانها تماماً كما هي حالة المهرجانات الاعتزالية السابقة وهي بالفعل قد اعتزلت المجتمع ولم تلتفت إليه في لحظة الفرح هذه. وعندما يحمل مهرجان اعتزال لاعب بحجم ومكانة ماجد عبدالله كلاعب أجمع عليه كل المنتمين للوسط الرياضي، مثل هذه الإضاءات التي ستعزز بلا شك صورة المهرجان وستبقيه فترة طويلة محل مذاكرة وتذكار بين هذه الفئات كما كان لاعباً لا يشق له غبار، فهل تتبنى لجنة اعتزال ماجد عبدالله رسائل هذه الفئات كافة فيأتي بما لم تأت به الأوائل فيصبح مجالاً للالتقاء الاجتماعي في حضرة كرة القدم وبوساطة نجم النجوم؟. هؤلاء لا بد أن يحضروا ومن الأمور التي ستضفي على المهرجان التوديعي المرتقب لقائد المنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله إضافة للشعارات ذات الصلة بفئات عديدة في المجتمع السعودي، هناك فكرة دعوة جملة شخصيات رياضية دولية مهمة (عربية وغير عربية) أمثال: البرازيلي بيليه (بوصفه المثل الأعلى كروياً له)، المعجزة دييجو مارادونا (النصف الآخر لنجومية الكرة المطلق)، جاسم يعقوب، محمود الخطيب، عدنان الطلياني، منصور مفتاح، بادو الزاكي، رابح ماجر، زين الدين زيدان، تييري هنري، باولو مالديني، لويس فيجو، وجميع اللاعبين المهاجمين الذين شاركوه في المنتخبات الوطنية طيلة تواجده مع الأخضر، يضاف إلى هؤلاء رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، وممثل موسوعة جينيس للأرقام القياسية الذين ضموه في صفحاتهم العالمية إبان حمله لعمادة لاعبي العالم [/align]
مواقع النشر (المفضلة)