اني .. اشعر .. اني .. احس .. فيضانات .. زحام .. حطام وهشهشه في داخلي ..
إني أذوب في عذابات توضَعت على شفاف قلبي . .
كل الذين أحبَهم لم يستطيعوا أن يحملوني إليك . .
كل الذين تحبَهم لم يستطيعوا أن يحملوك إلي َ. .
فضاءاتي ملـبَده بالغيوم . . غيومي محمَله بالهموم . . !!
شوارعي مزدحمه ٌ بالحزن . . مـدني معبأه بهمهمات البكاء . . !!
وجداري واقف عند اللحظه الفاصله .. بين عشق المطر ،، وفرج السماء ..
أريد ُ ان أغتسل بمطر ٍ يهطل فرحا ً . .
لعل القصيدة تحجٌ إلى عمر ٍ هيَجته المواجع في محطات الإنتظار . . .!!
ولكن : : هل من موعد ٍ بعد ما طال الغياب ..؟؟
إن قلوب العشاق .. لاتعرف الموت . . .
إليكم . . قصيدتي ..
إليكم . . عذاباتي ..
إليكم . . إنتظاراتي . .
فقد تحفظت باللا انشرها هاهنا . . ولكني بحاجه الى نشرها . .
================
*
*
سكني في أرض البعاد منفأ
وحنيني لموطني يزورني حينا فحينا
ياحبيبي كيف ذاك الوعد صار وهما ..؟
وذاك المكان كيف اندثر .. وأينا ..؟
مسافر ٌ زاده المعاد . .
يتمنى الأمس لو عاد
عابر ٍ رام صوب الرحيل ..
يهمهم بكلمات وتساؤلات ..!!
أين ذاك الحب ..؟ أين ذاك الخليل ..؟
*
*
*
وحين سقيتني مر الوصال .. سم ٌ علقما
وتركتني مكبل ٌ في غربتي .. ومن الموت دنينا
وحين قطعت َ الوصل .. في رمح ٍ وسهما
موعدي المقتول .. ماذا بحق المكان جنينا ..؟ !!
مسافر ٌ زاده المعاد . .
يتمنى الأمس لو عاد
موعدي المقتول . .
زهرة ٌ ماعادت تسقى
زعل ٌ ماعاد يرضى
في المأساة أمسى . .
وعلى الجرح أضحى
*
*
*
ياحبيبي كم اعاني طول الطريق ِ
وفؤادي يشتعل شوقا ً كالحريق ِ
كم تذكرت ُ الزهر والريحان ث والرحيق ِ
وغدوت أستبق خطواتي اليك ياصديقي
كم تذكرت ُ قدك الميّاس . . الرشيق ِ
وذرفت أدمعي من عنا طول الطريق ِ
مسافر ٌ زاده المعاد . .
يتمنى الامس لوعاد
الحياة . .
عين ٌ تنام قريره . .
وعين ٌ بالحياة تشقى
جسد ٌ يطيب له سريره
وجسد ٌ ممزقا ً من الجرح . . لايبرى .. !!
*
*
*
حسبُك َ لا تدعني . . في غفوة أملآ . .
وإنتظاري .. كأحتظاري .. يطولُ سنينا
ياحلمي .. الذي أصبح أضغاثُ أحلاما
وياموعدي .. الذي ضعت من بين أيادينا
مسافر ٌ زاده المعاد . .
يتمنى الأمس لوعاد
شاء َ الله ُ وأراد . .
اللانلتقي .. من بعد الوداع
وتصبح الأحلام .. أحلام ُ رماد
*
*
*
شاءَ الله ُ واراد . .
بأن مصير اللقاء الضياع ..
واللانرتوي .. من كأس المعاد . .
ويصبح الوعد .. رماد ٌ في رماد . .!!
مسافر ٌ زاده المعاد . .
يتمنى الامس لوعاد
يتقرب الى الله بشكوى . .
بدمع طفل ٍ يتيم ..
ودعاء الأمهات. . والثكلى . .
*
*
أخوكم
فيصل اليامي
*
مواقع النشر (المفضلة)