دوما ماكنت أجد نفسي أركض..وأركض..وأركض..
بكل سعاده وحيويه بدون اي معوقات...
كانت جميع الأبواب مفتوحة أمامي...أمر عبرها بدون اي منغصات..
كانت تملئني أحاسيس جياشه...
لاأعلملها سبب لكنها كانت سبب سعادتي دائما..
كنت أسابق الماضي والحاضر بدون ان التفت خلفي..
كم كان العالم صغيراً في نظري..
كم كان العالم وردي اللون اما عيني..
وأنا بكل براءه...............أركض..وأركض..وأركض......
واذا بي فجاءه.....بدون سابق انذار......توقفت..
نعم توقفت .....توقفت امام عتبة باب ضخم مهيب وكأيب...
أحسست بالرهبة الشديده وقتها..
ولكني سرعان ماستجمعت قواي وسألته:.
((ايها الباب المهيب الشامخ...الى اين تؤدي؟!...اي مجهول تحمله لي.؟؟.....واي مصير ينتظرني خلفك.؟؟))
لامجيب................
اعدت سؤالي مره.............مرتان............ثلاث.........
لكن.....
لامجيب........
وهاأنا امام عتبة هذا الباب الشامخ انتظر جوابه....
وللحديث بقيه.....
.:ღست البنوتـاآتღ:.
مواقع النشر (المفضلة)