البارح الواقع سها والحلـم حلّـق فـي فضـاك
وأنا على أوتاره من الحاني عزفت أحلا حنيـن
من يوم ما أشعلت الأصابع للمرابع فـي شفـاك
للحين تايه وأنتِ آيـه فـي فصـول العاشقيـن
حبيبتي سقت العبايـر والبشايـر فـي رضـاك
أتخيّلـك ياقمـة أحلامـي تجيـن وماتجـيـن
ياسيّدة هـذا المكـان إن كـان قلبـي ماسـلاك
يحق له من دون شرط يعيـش مـوال الحزيـن
من وين أبسلا والغلا كله رخيـصٍ مـع غـلاك
ياخطوة المستقبل الـذاوي ظمـا لـو تبعديـن
قلت أستغلْ اللحظه اللي هـدت الظامـي لمـاك
أحسب دقايقها وأنقصها مـن عجـاف السنيـن
ليت الهوى كذبه وأسوق العـذر للعمـر وفـداك
أو ليت هذا الحلم علـم وليـت لآمالـي يديـن
أرحـل وأسافرفـي مكانـي للأمانـي بإرتبـاك
وأشك في ما لايشـك وعنـدي لشكـي يقيـن
وآذكرك وأرضى من زعل والطير في ظلم الشباك
إذا سها لحظه يذكْـره الفضـا فـي كـل حيـن
وإذا سكن ساق البشاير والعبايـر فـي رضـاك
يتخيّلك وآنتِ كـذا يمكـن تجيـن ومـا تجيـن
مواقع النشر (المفضلة)