قبل سنوات قليلة كان ينقص المعلمة الأميركية الشقراء أجنحة طفيفة لتصبح ملاكاً، أما حالياً فأصبح وجودها بقوامها الممشوق وعينيها الخضراوين في حرم المدرسة مصدراً للتوجس والقلق على الأطفال لا سيما بعد القبض في ألباني، نيويورك على ساندرا بيث غيزل (42 عاماً) مدرسة اللغة الإنكليزية في مدرسة كاثوليكية بتهمة ممارسة الجنس مع 4 قاصرين.
وقد تم ايقاف ساندرا -متزوجة من مصرفي لامع في نيويورك- لأول مرة في حزيران الماضي بعد بلاغ عن وجود فتاة وشاب..في مرآب عام للسيارات، وقد أطلق سراحها بعد دفعها للغرامة المحددة ونجت من الحبس كون الشاب الذي يرافقها بلغ السابعة عشرة من عمره مما يجعل علاقاتهما قانونية وفق قوانين نيويورك لكنها ظلت تحت المراقبة حتى اشتبهت الشرطة بعلاقتها بصبي لم يتجاوز (16 عاماً) وقد اعترف المراهق بعلاقته مع معلمته، تواجه غيزل تهمة اغتصاب طالب قاصر فضلاً عن مواصلة التحقيق في طبيعة علاقتها مع 3 طلاب آخرين بين 14-16 عاما رغم إصرار أسرهم على عدم التعاون مع التحقيقات.
وقرر القاضي كفالة قدرها 20 ألف دولار لإطلاق سراح ساندرا لحين موعد محاكمتها في شهر أيلول المقبل.
وقال المدعي العام في ألباني ديفيد سورس لوسائل الإعلام إن القضية خطيرة كونها تتعلق بمعلمة وتمس كل بيت، يجب أن نحاول أن نفرض عقوبات وقرارات تحمي الأجيال الجديدة.
يذكر أن فلوريدا شهدت في كانون الأول الماضي الحكم على مدرسة المرحلة المتوسطة الشقراء ديبرا لافيف (24 عاماً) بالسجن لعامين علاقتها مع طالبها القاصر الذي يبلغ من العمر (14 عاماً) فقط.
يذكر أن اتلانتا شهدت حادثة مشابهة عندما اغتصبت المدرسة الشقراء السابقة كارول مورفي طالباً لم يبلغ (16عاما) وتزوجته فور خروجها من السجن قبل 3 شهور.