اهلاً بالجميع
إليكم بعض من اللقا الذي اجري مع الشاعر الكبير عناد المطيري
حول مادار من جدل حول القصيده المشهوره ( رصيف الشمس )
الشاعر عناد المطيري
س 3- نوّد اتحافنا بالقصيده التي اثارت جدلاً على نطاق واسع (( رصيف الشمس )) .. واذا كان لديك تعليق على ذلك الجدل تفضل بطرحه ؟؟
ج 3 - تأمر . . فلك ولهم جميعا ً تلك المشاغبه وكما قدمت لها :
ما أن وقعت عيناي عليها ، مصادفة ً
حتى ارتبك الطريق وعمت الفوضى كل حواسي !
أدركت أن شيئا ً ما سيحدث ..
لا .. بل حدث وقضي الأمر .!
تنحيت جانبا ً ( عني ) .!
فقد " دارت بي الأرض " وخشيت أن اسقط ( كلي )
على " رصيف الشمس " دفعة ً واحده !
فضـّلت ُ أن تسقط الكلمات ، وأبقى أنا ..
أما يقول المفكر : إن الدرس الخاص للحب ،
أن ترضى العيون .؟
وها قد رضيت عيناي .!
الا يكمن الحب في العيون كما يؤكد " أوفيد " .؟
لا أخفي عنكم أن قلبي بدأ يرفرف في عيني .!
لقد وجد طائر البرية السماء في عينيها
مثلما وجدها " طاغور " من قبل .!
فماذا كانت النتيجة .؟
إنها هذه المقطوعة التي عنونتها بـ : على رصيف الشمس ..!
إنها القصيدة التي أقضـّت هدوء من يرون الشعر نقلا ً وسيرا ً على
ذات الطريق المهتريء .!
كما انها اهدت الضوء لمن يريدون الإستقلال والتميز
لها من العمر عشرون عاما ً
لم تهدأ ولم يلفها النسيان ..
هاهي تحضر كل يوم مابين شدّ ٍ وجذب .!
أحببت أن تقرؤها كاملة ً لأقرأ ماتكتبون عنها
فمن رأى ليس كمن سمع ..
إنها بإختصار " الرصيف " الذي دوّخ الشعراء والصحافة
اليكموها :
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
على رصيف الشمس في رحلة الذات = نـاداك تيّـار الغـرام ووقفـتـي
بيديك نور وفي عيونـك مسافـات = لو الحقيقـه مرّتـك مـا عرفتـي
هي حلم والا نار تغريـك بسكـات = يهمـك اوتـار عليهـا عزفـتـي
تمّرد احلامك على اشباح الأمـوات = ابداع لو كثـر الحكـي ماوصفتـي
في صوت لحظه تنتهي كل الأصوات = خيال شاعر يسكنك مـا احترفتـي
اذا احتواك الليل في عالمـه جـات = احلى فواصـل للزمـن وانصرفتـي
ياصورة الدهشه على مركب آهـات = أصدّقـك لـو بابتسامـه حلفـتـي
ابقي مثل ما انتي وهم يطرد اشتات = وتقفين في قلبـي مثـل ماوقفتـي [/poem]
الشاعر / عناد المطيري
ولكم تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)