[align=center]][رحـلة عـبر الـزمن][
كـان نـور ذاتـ يـوم.. في متحف الآلات الأثـرية.. لـفت انـتباهها الـكثير مـن الآلات الموجودة..
لأول مـرة تـزور هـذا الـمتحف..مع أخيها أنور..
جـذبتهما آلة..كان قد كتب أعلاها..][آلـة الـزمـن][..كـان قـد اخترعها عـالم فرنـسـي ذو شـعر
أبيض..عام 1066 م..اسمه ديـفيد مـورفيـونا..وقفا ينظران إليها بكل دهـشة واسـتغراب..
كـانـت تـشبه كـابينة الـهاتف.. حـينهـا.. سـمـعوا صـوت مـوظف الاسـتقبال.. سوف يـتم
إغلاق المتحف..الـرجـاء مـن الجـميع الـخـروج في غضون دقائق.. لـكن أنور ونور..
لـم يـكـترثـا لـهذه الكلمات..
وفـي غضون لحظات.. أصبح المكان خالياً.. ومغلقاً أيضاً.. أنور ونور لا زالا في الداخل..
حاولا فتح الآلة.. محاولات تليها محاولات..وبعد يأس تأصّل في نفسيهما.. إذا بالآلة تفتح
تلقائياً..!!!!
بين دهشة واستغراب.. وبين فرح وسرور.. دخل الاثنان في الآلة..وبـدأت بالعمل..ذهـبا
لعصر المستقبل.. بعد أكثر من قرنان.. وجدا نفسيهما في قرية.. شبه خالية..دخلا الكنيسة..
فوجدا الجميع يصلي على أحد الأموات.. اعتذرا من الكاهن وقررا الانتظار خارجاً..فخرج
خلفهم شخص يرتدي الزي الرسمي.. ليخبرهم أنهم اقتربوا من الانتهاء من مراسم الدفن..
شكراه.. وقرّرا التجول في القرية ريثما تنتهي مراسم الجنازة..في لحظات.. لفت انتباههما
شيء معيّن.. إنه مبنى ضخم..قد كتب أعلاه باللغة الإنجليزية ][ House of wax][..
وتعني بالعربية..متحف الشمع..دخـلا هذا المتحف..قد كان كل شيء مصنوع من الشمع..
أواني منزلية.. أشخاص..حوائط وأرضيات.. كل شيء!..فوجئا أن هؤلاء الأشخاص..هم
بشرٌ في الحقيقة..ولكن بفعلة فاعل.. أصبـحوا من الشمع.. بعدها تبيّن لهما أن الموجودين
في الكنيسة من كاهن وميت..وحتى الناس الموجودين.. هم أيضاً من الشمع.. بعد صراع
أستمر .. اكتشفا أن الفاعل.. ثلاثة أشخاص..الأول يقود الناس لهذه القرية.. والثاني
يقودهم للمنزل.. أما الثالث فيقتلهم ويحولهم إلى شمع.. حاولا الفرار.. لكن لا مخرج..
القاتل من جهة.. والحائط من جهة أخرى.. ما العمل يا ترى؟!!
صعدا للطابق العلوي..ثم إلى غرفة نوم..بعدما أُشعلت النار في الأسفل..وبعد صراع
وصراع..تمكـّنا من القضاء عليه بإحدى الحـِـيَِل..ولكن الآن..لم يستطيعوا الهبوط..
والخروج....فالسلم أيضاً من شمع..لابد من الإسراع..حاولا الهبوط إلى الطابق السفلي..
فلم يستطيعوا.. بدأا يتراجعا للوراء.. خوفا من ذوبان الشمع الذي هم واقفان عليه..
فانتبهت نور.. أن الجدار أيضاً مصنوع من شمع..صرخت بأعلى صوتها..: أنور!
الجدار أيضاً من شمع..أخذا يحاولا اختراق الجدار.. فتمكنا من الخروج من المنزل..
ولكن بعدها.. انهار هذا المنزل.. والسبب كله.. أن المنزل كان يحترق.. والمعروف
عن الشمع انه يذوب بالحرارة.. بعدها جاء رجال الأمن بعد أن رأوا الدخان الكثيف..
ساعدوهما.. لكن لم يستطيعا الرجوع إلى زمنهما.. فقررا البقاء..
الـنـهـايـة
The End[/align]
مواقع النشر (المفضلة)