إن الحساسية المفرطة على الطعام هي ردة فعل غير طبيعية على أنواع من الطعام يحدثها الجهاز المناعي. حين يعاني الناس من النفخة والغازات اثر تناولهم أطعمة معينة فهذه ليست ردة فعل للحساسية، ولا يحدثها الجهاز المناعي بل إن الجسم فقط لا يستطيع تحملها .
من الصعب جدا التعرف على الأطعمة التي تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص ، كما من الصعب جدا تفادي الأطعمة المذكورة ، إلا إن بعضها قد يسبب حالات خطيرة جدا فتصل إلى حد الوفاة (فرط الحساسية) فتسبب تضييق مجاري الهواء في الرئتين، وانخفاض حاد لضغط الدم ، كما قد تسبب الاختناق جراء بلع اللسان أو الحلق.
إن أعراض حساسية الطعام تظهر بعد فترة من تناول الوجبة الغذائية وتظهر على شكل بثور حمراء في الجسم تسبب حكة شديدة ، التهابات جلدية ، اكزيما، وكما ذكرنا سابقا قد تؤثر على الجهاز التنفسي ومن أهم اعراضة:
-ارتفاع في درجة الحرارة.
- ربو.
-التهاب الحلق التهاب الأنف والجهاز المخاطي.
- بحة في الصوت أو تؤثر في الجهاز الهضمي،
ومن الأعراض:
انزعاجات والتهابات في المعدة والأمعاء.
-أمراض في جوف المعدة.
-إسهال أو إمساك.
- مغص شدي.
- سوء في امتصاص المواد الغذائية
أما الأعراض التي تصيب الدماغ فهي:
- آلام شديدة في الرأس.
- مشاكل في النوم.
- دوخة.
- مشاكل في الدراسة.
- تفكير مشوش.
- تعب.
- كآبه.
- حدة في الطبع.
حوالى 95% من الاشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام يمتنعون عن تناول هذا النوع من الطعام كالاطفال الذين يعانون من حساسية من فستق العبيد او الحليب .
اما اذا كان الشخص يعاني من حساسية من انواع عديدة من الأطعمة فعلية الامتناع كليا عن النوع الذي يسبب له حساسية شديدة وتناول الاطعمة الاخرى المسببة للحساسية بدرجة قليلة جدا في مرحلة بين اربعة الى خمسة ايام على الأقل من نوع طعام ونوع اخر، كما يجب تناول هذه الاطعمة بكميات قليلة جدا وفي هذه الحالة قد يعاني الشخص من سوء تغذية.
اضف الى ذلك يجب ان تؤمن الخضار والفواكه كمية كبيرة من غذاء هؤلاء الاشخاص اليومي لأنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن والأملاح والألياف والمواد المضادة للتأكسد المفيد لحماية الجسم من خطر الاصابة بسوء التغذية .
من أسباب هذه الحساسية ، عامل الوراثة ان هذه الحساسية تسبب عدم اكتمال عملية الهضم لهذا يجب على الشخص المصاب بها الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب له الحساسية كما ذكرنا سابقا، كذلك مضغ الطعام بشكل جيد ، عدم شرب الماء أثناء تناول الطعام لأنه يسبب عسر الهضم ويزيد المشكلة. مع ضرورة مراجعة الطبيب لوصف أقراص مكملة تساعد على هضم الأطعمة كما تشير الدراسات الحديثة إلى ان فيتامين C يلعب دورا مهما في محاربة الحساسية وذلك في تعزيز الجهاز المناعي ، لذلك على الشخص المصاب بالحساسية زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالفيتامين C اذا لم تشكل لهم حساسية. كما يجب استشارة اختصاصية تغذية لإعطائهم النظام الغذائي المناسب لحالتهم لكي لا يعانوا من سوء التغذية ، والجدير بالذكر هنا بأنه تختلف احتياجات الجسم لهذه الأقراص والمكملات الغذائية من شخص لأخر ، فقد يعاني شخص من نقص في معدن معين بينما شخص آخر قد يعاني من نقص في معدن آخر أو فيتامين آخر.
كيف يمكن تحضير الطعام المناسب ؟
إن كل ما نتناوله يؤثر على صحتنا سلبا أم إيجابا ووجود مواد وأجسام غريبة في طعامنا الذي نستهلكه يضر بصحتنا . لذلك يجب طهي الطعام جيدا خاصة اللحوم والدجاج والأسماك لأنها قد تحتوي على بعض البكتيريا الضارة بصحة الإنسان وبالطهي الجيد نقضي عليها ونحمي أنفسنا من دخولها إلى أجسامنا وإلحاق الضرر فيه خاصة خطر ظهور اعراض الحساسية من الطعام.
منقوووول
مواقع النشر (المفضلة)