حدث أن ساور نفسي كثيرا أن لا اكتب هذا الحزن مرة أخرى
أن اوجد في الحسبان قلوبا تعلم كم يحتويني حبها , لكني وبحق
أجدني طوع أمر هذا الاول مستسلما دونما إرادة أوتقيد , تسير
لا يكون سوى أختباء اللاوجود خلف أسم المجاراة ..
لذا .. سأكتب رغم حزن الصفحة ، رغم أني اتمنى أن لا تقرأ أبدا
أن تبقى في جل تكوينها بئر صمت رحبة / قرارها المجهول , تأخذ
من نفسي بعض حزنها ، تجعلني اقبل الفرح ولو لأجل الأحبة
وهذا الابتسام في عيونهم هذا الذي يأخذني لحدود اللاوعي / الجهل .. مبتسما ..!!
.
.
.
..هي ..
وصفحة أخرى تسمى " الحزن "..!
.
.
.
ببارق من لحظـ الافق ..
عشق العلياء ادنى طموحة ..
تأكد يا تطلعي ..
ابدا لن ارضى بغيرها "حبا " ترتضية ..
أبدا لن تُهدر يا عزمي لغير وجودها ..يعلن وجودي ..
.
.
.
لك... كل العذرأيها القدر ..
لك أن تنسل من جرحي آمنا ..
أنا من أخطأ ..!
أنا من حدث الطيوف رسوم فجرها ..
أنا من لازم البوح يدى جدائه دوما وصوري تسكن بريق عينيها ..
أنا من تجسد الاساطير خياله ..
أنا من باح بسر يستحق الكتمان ...
أنا المخطئ .. أبدا لست انت ..!
.
.
.
عذرا..
يا حلمي المقتول ..
صدقني ..
فرحتي بك .. عتمت عيون الرؤية / النور..
صدقني ..
ما كنت لارى ...!
ما استطعت احساسا بهذا الخنجر/ الحقيقة يرقب خروجك مني...
أيا حلمي ..
صدقني ..." ما استطعت " ..!!
.
.
حين تغفو عيون العزة ..
حين تبنى شرنقة من لحد ...
أبكي ..!!
أبكى وما لهذا الحزن من كبوة ...
هو الدمع لا يعرف الرجعة ..
وهنا يكمن الاقسى ..!!
.
.
.
لحلمي الذي ضاع ...
لك العذر .. لك الحق والحق كله ..
أخجلت الحقائق ..
وأحرقت قلبا تمناك الحقيقة ..
من يهوى الشموخ قلبه ...
أبدا لن يحني جبين الاماني أشباهه ..
لن يرتضي غيرها حبا ..
.
.
.
هي الامل ...
هي .. النجوى , ديمومة عشق لا تفنى ..
معشوقة الاماني ونهايات المستحيل ..
إن ارغمتك العزة إرساء دعائم هذا البصر عنان السماء ..
تيقن ..!!
كانت هنا قبلك ...!!
مكانها " بعد " جموح خيالك ..
هي ..
الارض البور تنزع اسم الصحاري منها ..
لحظة نادى بركبها المنادي .." أقبلت " ..
هي الصبح يهذي ..
ساخط وجود يتمنى لو لم يولد ..
كيف تنجلي فجرا ..ليظهر ..!
معشوقة الاماني ..
تفنى وتبلى في ذكرك كل المعاني ..
.
.
.
رحلت ...!!
واستباح الشوق في كل ذرة ..
يخلد التكوين " رماد للذاكرة " ..
رحلت ومراسم هذا الاحتضار " أنتهت " ..!
رحلت والحنين ينهش وجودي ..
ياااه ..كم أنا مسكين بدونك ..
كم " أحتاجني " في غيابك ...
كم أشتاق للحظة من أمان ..
لحظة من أمل ...
لحظة ...!
فقط ../
.
.
.
باق أنا يا سيد حزني ...
باق استذكر بكر الاماني ..
أعشقها طفلا يناجي حضن أمه ..
باق على العهد ما حييت ..
حتى لو لم تراني عيونك " لفرط حزني " ..
باق أنا ..!
.
.
.
حزن آخــر ..
وكأني من يعرف غير الالم / الحزن ..
تنتهي القصة .. ويعود المحراب ينادي ..
يعود فاتحا لمصراعي هذا " التلاشي " ..
لابقى وحيدا كما خلقت ..
حزن يولد كل لحظة تسقطني الدمعه..
هكذا جبلت...
لا اعرف سوى الحزن وجه اللايام ..
هو الحضن حين تنساني السعادة ..
هو الرفيق إن مات الوفاء ..
إن مات " الوفـــاء " ../
.
.
.
" يليق بي أن افترش الرماد الان
مواقع النشر (المفضلة)