بوادر العجز الجنسي تنذر بأمراض القلب لدى الرجال
دراسة أميركية توصي اللاهثين وراء «الفياغرا» بفحص قلوبهم
حذرت دراسة علمية اميركية من ان ظهور علامات العجز الجنسي تنذر بحدوث امراض في القلب. واشارت الى ان الرجال الذين يُصابون باختلال في وظيفة الانتصاب يعانون أكثر من أقرانهم الآخرين ظهور آلام في الصدر ونوبات قلبية او السكتة الدماغية، في غضون الأعوام السبعة التي تعقب ظهور العجز الجنسي. وشملت الدراسة التي اشرف عليها ايان تومبسون، الباحث في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في سان انطونيو، مجموعة من الرجال الأصحاء الذين تبلغ اعمارهم 55 عاما واكثر. وأوصت الدراسة الرجال الذين يرغبون في الحصول على وصفة طبية لحبوب علاج الضعف الجنسي، مثل الفياغرا، فحص قلوبهم للتأكد من خلوها من الامراض.
ونقلت وكالة «رويترز» عن تومسون ان «الكثير من الرجال يتوفون بشكل مفاجئ بسبب نوبة قلبية، من دون ان يتوجهوا الى الاطباء لمعاينتهم او من دون فحص قلوبهم». واضاف ان «أعراض أمراض القلب لم تظهر البتة على بعض هؤلاء الاشخاص». وذكرت الدراسة ان مؤشر العجز الجنسي يقترب في قوته من مؤشر موثوق به هو توارث امراض القلب من احد الوالدين». ولا تعتبر الدراسة التي نشرت امس في مجلة «الجمعية الطبية الاميركية»، جديدة تماما لأن العلماء سبق لهم ان تعرفوا على العلاقة بين امراض القلب واختلال وظيفة الانتصاب لدى الرجال، مثلها مثل العلاقة بين هذه الامراض والسِّمنة والتدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم، وعدم ممارسة التمارين الرياضية. إلا أن الدراسة الاولى في نوعها التي تدرس فيها حالات اشخاص اصحاء لم يعانوا من أي أعراض لأمراض القلب، خلال فترة من الزمن. وشارك فيها 8063 رجلا كانوا يخضعون لدراسة أخرى حول الوقاية من سرطان البروستاتا.
مواقع النشر (المفضلة)