مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: المسلمون في ضواحي عاصمة النيجر يحتاجون للغذاء والكساء فقط للمحافظة على إسلامهم

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    Sad المسلمون في ضواحي عاصمة النيجر يحتاجون للغذاء والكساء فقط للمحافظة على إسلامهم

    يعد حي كارتيجي يبعد عن العاصمة النيجرية نيامي أكثر من سبعة كيلومترات شمالا بعد أن ظل على مدى عمره المديد يتقدم ببطء باتجاهها بأوامر من الحكومات النيجرية التي تعاقبت على السلطة، وهو الحي الذي نشأ نتيجة هجرات جماعية من أبناء عدد كبير من القبائل المختلفة هربا من التصحر الذي أدى بمساعدة هجمات الجراد الموسمية إلى حدوث مجاعات وكوارث على مدى سنوات متعاقبة زادت من حدتها انقلابات عسكرية متتالية أهملت مشروع الخزن الاستراتيجي الذي يعمل على إعادة بنائه الرئيس الحالي الذي جاء إلى السلطة نتيجة عملية اقتراع ديمقراطية تفتقد لها الكثير من الدول العربية حسب كلام السفير السعودي في النيجر عبدالكريم بن محمد المالكي الذي قلل من أهمية ما يقوله أبناء الحي في لقائنا الثاني معه مؤكدا على أن رئيس الجمهورية قال إن الكثير منهم كسالى ويرفضون العمل رغم توفره.
    "الوطن" زارت الحي الذي نطلق عليه اسم حي تجاوزا لأنه في الواقع أشبه ما يكون بمستوطنة من الأكواخ المبنية من أغصان الشجر المجفف، وكل ما فيه فقير فقرا واضحا، وسكانه يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة حتى غير الكريمة، أطفال عراة في كل مكان، وليس مستغربا منظر الذباب الذي يتجمع على أي بقعة من أجسادهم الغضة ويتشبث بها.
    اجتزنا الحي بسيارة السفارة والسائق يحاول أن يعرف مني ما الذي أبحث عنه، ولم أقل شيئا لأن المنظر العام كان أبلغ من أي كلام يمكن أن يقال أو يكتب وهو كاف لشرح معاناة هؤلاء الناس الذين قد نلتمس لهم العذر في أن يهاجروا بحثا عن حلم ويخالفوا أنظمة الإقامة في بلدان المهجر حتى لو أدى ذلك إلى فقدهم لحياتهم التي يهربون منها وهي حياة نمتدحها إذا ما وصفناها بأنها بائسة، وبعد أن لاحظت ازدياد حيرة مرافقي طلبت منه أن يتوقف عند أي من هذه العشش التي اتخذها هؤلاء المسلمون البؤساء مساكن لهم لنسمع من الأهالي ما يقولون وننقله للقارئ المسلم عله يقدر النعم التي يعيش فيها مقارنة بظروف هؤلاء رغم تأكدي من عجز الحروف مهما كانت بليغة عن نقل الحقيقة كما هي.
    توقف السائق في شارع فرعي عند أحد الأكواخ بعد أن شاهدت طفلا لا يتجاوز عمره العام والنصف يجلس نصف عار يتناول بيده أرزا مخلوطا بالذباب فيما وقفت والدته تحمل شقيقته على كتفها وترمق صغيرها بطمأنينة بعد أن استطاعت مع والده تأمين هذه الوجبة التي لا يقوى على تناولها حيوان له، أمه حواء التي تبلغ من العمر 20 عاما قالت عندما سألتها عن ظروف حياتها: أعيش في هذا الحي منذ 15 عاما بعد أن أجبرتنا المجاعة على الهجرة من موطننا الأصلي في بيري، وأقيم في هذا الكوخ مع زوجي وطفليّ الاثنين وفيه مأكلنا ومعاشنا وكل متاع الدنيا، ونحن بالنسبة لجيراننا في وضع جيد حيث يعمل زوجي في أحد المشافي بمرتب جيد يبلغ 500 سيفا (العملة المحلية) أي ما يعادل 5 دولارات في اليوم حيث يقوم ببيع أوراق الشهادات الصحية، ونحن نسكن في هذه الأكواخ لقلة ذات اليد وضعف الحال، ورغم ذلك يعجز أناس كثيرون عن تدبر تكاليف بناء كوخ مثل هذا إذ تبلغ تكلفة هذا الذي تسميه كوخا ونحن نسميه منزلا ما يقارب 100 دولار أمريكي يعجز الكثير عن تدبيرها فينامون في العراء، أما بالنسبة للطعام فلا يزيد على الدخن والأرز، والماء نحضره من الآبار على ظهورنا.
    وعندما سألتها عن المساعدات التي نسمع أنها تقدم من الكثير من الدول قالت إنها لم تشاهد أي مساعدات لكن البعض استطاع مشاهدتها على شاشات التلفزيون، وقبل أن أسألها عن التلفزيون الذي تتحدث عنه وليس لديهم كهرباء وحين رأت الدهشة بادية على وجهي أوضحت أن من يرغب في مشاهدة التلفزيون عليه أن يسير مسافة 5 كم، وقالت: نحن لم نحصل على أي مساعدات إذ على ما يبدو هذه المساعدات لا يحصل عليها سوى من لديه واسطة أو كان من أصدقاء المسؤولين.
    حواء تحدثت معنا معتقدة بأننا قد حضرنا لتسجيل اسمها لنمنحها بعض المساعدات التي تسمع عنها، واطمأنت للحديث بعد أن أوضح لها مرافقي بأننا نريد أن ننقل للعالم معاناتها وتجرأت على السماح لي بدخول الكوخ كي أشاهده من الداخل وقبل أن أدخل تأكدت من وضع الكمامة الطبية على فمي وأنفي وأغلب وجهي خشية الأوبئة المنتشرة في الحي وخارجه، دخلت وليس ثمة شيء له قيمة في المكان وعلى أرضه الرملية، كان في الجهة اليسرى من الكوخ سرير حديدي لم أشاهد في حياتي شخصا ينام على سرير مثله وفي الجانب الآخر من قطع القماش التي يبدو أنهم يستخدمونها في ستر عوراتهم عند الحاجة وقطع أخرى متسخة تناثرت في بعض الأركان وفانوس حديدي قديم يبدو أنه يستخدم للإضاءة عند الحاجة فقط.
    لم أستطع أن أستمر في اكتشاف محتويات الكوخ لأن الرائحة العفنة اخترقت الكمامة فخرجت فيما كانت حواء تسترسل في انتقادها للوضع وتردد: نحن نعيش بلا كهرباء أو ماء أو طعام ونفتقر لكل شيء وقد مضى علينا ما يقارب ثلاثة أشهر منذ أن حصلنا على بعض الأرز الذي تم توزيعه علينا من مواد الإغاثة.
    امرأة مسنة لفت نظرها وقوف سيارة أمام كوخ جارتها وهو أمر غير مألوف في المنطقة التي تعتبر وسيلة التنقل الوحيدة فيها هي العربات التي تجرها الحيوانات، وفي أحسن الأحوال الدراجة الهوائية أو النارية، فهرعت إلينا وهي تردد كلمات غير مفهومة بالنسبة لي لكن مرافقي ترجمها قائلا إنها أرملة ولديها 5 أطفال ليس لهم أي عائل وتريدنا أن نشاهد الكوخ الذي تعيش فيه لنكتب اسمها ضمن من سنوزع عليهم المساعدات، لكنها ما لبثت أن فقدت حماسها بعد أن عرفت أني صحفي أريد أن أنقل الصورة التي لا يمكن أن تنقل.
    جبريل سليمان الذي يبلغ من العمر 56 عاما يحمل في يده مسبحة ويبدو من هيئته الخارجية أنه أحسن حالا إذ يرتدي ملابس كاملة شبه نظيفة جاء إلى حيث نقف بمجرد رؤيتنا وأكد أنه يعرفنا من خلال ابنه عبدالله الذي يزور السعودية بين وقت وآخر للعمرة أو الحج ليعود محملا بالصدقات التي يوزعها على الفقراء والمساكين، وقال جبريل عن نفسه إنه يعمل في الزراعة بما يقتات به مع عياله فقط، وفي حال انقطاع الأمطار فإن البديل هو صدقات المحسنين التي يساهم ابنه في جلبها، أما منظمات الإغاثة العالمية الكثيرة ومنها منظمات إسلامية فلم يسمع بها مؤكدا: نشاهد المساعدات توزع منذ عدة شهور لكننا لم نستطع أن نحصل على شيء منها إذ حضرت سيارة واحدة فقط منذ عدة أشهر ووزعت ما يعادل 10 أكياس أو أكثر قليلا من الأرز، أما الكنيسة فإنها تشترط علينا في حال رغبتنا في الحصول على مساعداتها أن نزورها لتلقي دروس في الديانة المسيحية.
    ويقطع جبريل حديثه وهو يلوح بيده ويردد الشهادتين ووجهه يعبر عن التحدي والإصرار على الرفض، ثم خاطبني وهو يمسك بيدي قائلا: اكتب للمسلمين الذين سيقرؤون ما ستكتبه عنا: نناشدكم يا إخواننا المسلمين في كل مكان مساعدتنا للحفاظ على هويتنا الإسلامية لأننا إذا ما استطعنا نحن الصمود، ترى هل يستطيع أبناؤنا أو أحفادنا الصمود؟ إن كل ما نحتاجه هو الغذاء والكساء فقط.
    و بينما كنت أتحدث مع جبريل سليمان أثار انتباهي رجل على دراجة هوائية يرتدي الزي السعودي بطريقة مختلفة ويتنقل وسط هذا الركام الهائل من الفقر والمرض، وكان تجمع الناس حولي كافيا للفت نظره إلي ثم اقترابه مني وسط التجمع والتعريف بنفسه: اسمي عبدالله حسين وأنا أدرس القرآن الكريم في مدرسة الحي، توقعت مباشرة أن معاناتي في فهم ما يقوله أهل الحي انتهت إذ توقعت أن عبد الله سيتولى الترجمة لي، لكن بعد أن حاولت التحدث معه أسقط في يدي إذ اكتشفت أنه لا يعرف من اللغة العربية سوى قراءة ونطق الحروف فقط وهو العمل الذي يمارسه في تدريس القرآن الكريم، عندها عدت للاستعانة بمرافقي ليسأله عن عدد سكان حي كارتيجي والمعاناة التي يتحدث عنها الناس وحقيقة المجاعة، فقال: لقد كان إلى وقت قريب عدد المساكن أو الأكواخ الموجودة في الحي قرابة 12 ألف مسكن، أما الآن فإن هذا العدد قد تضاعف وبلغ قرابة 22 ألف مسكن مع 4 مدارس حكومية، أما المجاعة وكما ترى الوضع لا توجد مجاعة حقيقية حاليا لكن البؤس هو عنوان الحي جراء الفقر والجهل والمرض، فهناك كثير من الناس ليس لديهم مساكن وينامون على قارعة الطريق، لأن واحدهم لا يجد ما يسد به رمقه فكيف يملك تكلفة بناء كوخ من أغصان الشجر؟ أما المساعدات فإننا نسمع عنها ولا نراها، وقد زارنا أناس منذ فترة من مكة المكرمة وقاموا بتسجيل أسمائنا ووعدونا بإرسال مساعدات لكن شهرا مضى على هذه الزيارة ولم تصل إلى الآن ونحن في الانتظار.
    وأضاف: نحن هنا لا نخشى هجمات التنصير لأن إيماننا قوي والناس مازالوا متمسكين بالكثير من المبادئ والقيم التي تحول دون اختراق حملات التنصير لهم حتى وإن تجاوب أي فرد منهم مع حملات التنصير نتيجة شدة الفقر والحاجة فإنه يقوم بذلك لمجرد الحصول على المساعدات وما يلبث أن يعود إلى صلاته بمجرد اختلائه بنفسه وابتعاده عن أعين المنصرين.
    وإذا ما شاهدت أي معاق يتسول على كرسي متحرك أو دراجة بثلاث عجلات فاعلم بأنه قادم من الجزء المخصص لهذه الفئة من حي كارتيجي بعد أن أدت إصابتهم بالكوليرا وغيرها من الأمراض الوبائية إلى فقدان القدرة على المشي وقد حددت حكومة النيجر بعض أجزاء هذا الحي وهو الأفقر في العاصمة نيامي للمعاقين، وقد طلب أحدهم أن نصحبه ليدلنا على المنطقة المخصصة للمعاقين التي كان منظرها العام غريبا حتى إنني بمقارنة ذهنية سريعة بينه وبين حي الكرنتينة جنوب جدة اعتبرت أن حي الكرنتينة يعتبر جنة أمام ما أشاهد إذ إن طرق الحي الضيقة يغطيها الغضار الذي يتطاير مع أي نسمة فيغطي جسد العابر ويخترق أنفه وعينيه، بينما لا يتأثر أولئك الجالسون على قارعة الطريق أو الذين تتدلى رؤوسهم خارج مظلة خشبية أو من باب كوخ وقد التصقت إحدى الأذنين بجزء من جسم مذياع تشعر وأنت تنظر إليه بأنه أثمن شيء يملكه صاحب الرأس على الإطلاق، كما تنتشر في بعض الأركان مظلات خشبية بأرفف شبه خاوية يمكن من خلال الملصقات الدعائية الموجودة عليها والممزقة الحكم بأنها بقالة أو كافتيريا، وهناك كثيرون يجلسون أمام أبواب الأكواخ أو داخل فناء أحواش خشبية وبجوارهم بضع أغنام أو دجاجات تمرح بحرية، بينما ينتشر أطفال عراة وآخرون يرتدون ما يشبه الثياب كيفما اتفق في أماكن متفرقة. .
    يقع منزل العميد وسط الحي والكوخ الكبير فيه لابنه المتزوج والأصغر قليلا لأكبر أبنائه العازبين الذي يرغب في مغادرته والسكن في منزل مستقل، وكان خلف العريشة التي نجلس تحتها سور دائري من أغصان الأشجار يحيط بدائرة خرسانية مفتوحة من الوسط بطريقة تشي بأنها حمام تجاورها مساحة مربعة تستخدم حظيرة للأغنام التي خرج بها أحد أبنائه الصغار للرعي، وأمام المنزل كانت هناك امرأة تجمع كومة من أوراق الشجر المجففة ثم تقوم بنخلها وتنقيتها لطهيها بالماء والملح كما قال مرافقي بأسى.
    يعلو باب منزل الشيخ الطيني اسم "ديفيم" الذي كتب بواسطة دهان ملون بأحرف لاتينية، وعندما قلت له إن هذا الاسم مرتبط بجماعات التنصير أبدى اندهاشه وغضبه وأكد أن شعب النيجر متمسك بديانته ويرفض التعامل مع جماعات التنصير مهما كانت المغريات، وأكد الشيخ عمر أن الكثير من المعاقين في المنطقة من مكفوفي البصر وهم في أمس الحاجة إلى مساعدات إخوانهم المسلمين بشكل مباشر لأن الحكومة في النيجر تقوم بتوزيع المساعدات بطريقتها الخاصة فيحدث ألا تصلهم كما يسمعون عنها، إضافة إلى أن الحكومة تطالبهم منذ فترة بمغادرة المنطقة والاتجاه شمالا لمسافة تبعد عدة كيلو مترات بعد أن توسعت العاصمة عمرانيا باتجاه منطقتهم، وبعد أن قامت الحكومة ببناء مجمعات سكنية للمشاركين في البطولة الفرانكوفونية لأول مرة، كما يجري رصف وسفلتة الشوارع الرئيسة وهي قليلة جدا وبحالة مزرية، إذ إن كافة الشوارع ترابية.
    وعندما أردنا دخول المسجد الذي أشار إليه الشيخ عمر وجدناه كوخا من أغصان الأشجار لا يدل أي شيء في مظهره على أنه مسجد أو مكان لأداء أي نوع من العبادات، حتى فرشه لا يكاد يميز من تراكم الغبار عليه.

  2. #2
    ... عضو جديد ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    واللله الموضوع وايد حلووووووووو

  3. #3
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    ألف شكر أخوي

    سعد السبيعي

    على المرور والمشاركة

    وأتمنى دايما تنور مواضيعي .

  4. #4
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    104
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    مشكور على الموضوع ويعطيك العافية بس ياريت في طريقة نساعد فيها المسلمين الفقراء وياريت الإعلام ينور الناس عن المسلمين في كل مكان

  5. #5
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    في طريقة عن طريق الجمعية

    الأغاثة الاسلامية أو بأقل تقدير

    بالدعاء لهم الله يثبتهم على الاسلام

    وأن يكون الله في عونهم .


    يعطيك العافية

    lifequeen

    على المرور والمشاركة

    وأتمنى دايما تنور مواضيعي .

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-01-2009, 06:35 AM
  2. الطفال يحتاجون الحب اكثر مما يحتاجون الطعام
    بواسطة 3ra8ie في المنتدى عالم حواء
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-11-2006, 05:55 PM
  3. 20ألف روسي يشهرون إسلامهم في أكبر مساجد موسكو
    بواسطة حبيبتي حطمتني في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-11-2006, 05:06 PM
  4. من لمسلمي النيجر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة إنكسر حلمي في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-04-2006, 07:23 PM
  5. انقدو اخواننا المسلمون فى النيجر
    بواسطة النار الليبى في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-01-2006, 02:13 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •