[align=center]عند تصفحي لمجلة ( تحت العشرين ) لفت انتباهي موضوع يحمل عنوان
( الفتيات .. ضحايا أم متهمات ؟ البداية ((دردشة )) والنهاية .. فضيحة على الإنترنت ! )
فأحببت أن أنقل لكم محتوى هذا الموضوع ، حتى نعي وندرك مدى أهمية وخطورته .

هذا الموضوع عبارة عن مجموعة ماقابلات قامت بها المجلة مع مستخدمي
الأنترنت والشات من صيادين وضحايا الشات .


عندما بدأنا العمل في هذا التحقيق كنا بصدد معرفة الأسباب الرئيسية التي تدفع
الفتيات والفتيان للجلوس بالساعات الطويلة أمام شاشة الحاسب الآلي لمجرد
كتابة كلمات ( حب ) ليس لها معنى ، ولكن ما أن دخلنا في لب الموضوع حتى
انكشفت لنا قصص من الممكن أن نطلق عليها أنها (( قصص مأساوية )) ، لما
جرته من متاعب على الفتيات وذويهم .
فالأمر لم يعد يقتصر على (( دردشة )) وإنما تجاوزه إلى حد التلاعب بالصور
و(( دبلجتها )) والمساس بالسمعة .
ونحن إذ نعرض عليك هذه القصص فليس هذا من باب إضاعة الوقت أو التسلية
أو التطفل على حياة الآخرين .. ولكننا نعرضها هنا لتسأل كل فتاة نفسها إذا ما
جلست أمام هذه الشاشة الصغيرة : ما هدفي .. ؟ وإلى أين أسير ؟
فوفقاً لما نشرته لما نشرته الصحف في الآونة الأخيرة هناك 125 فتاة في الكويت فقط
تم فضح اسمائهن وأرقام هواتفهن ، و21 فتاة أخرى بعض المواقع صورهن
وعناوينهن وأسماءهن بالكامل كنوع من الفضيحة .
فإلى أي مدى تصل مسؤولية الفتيات عن ذلك ؟ الشباب يتهمون الفتيات أحيانأً
ويعترفون مرات أخرى بأنهم فعلن بالفتيات ذلك سبق اصرار وترصد .
وعلى الجانب الآخر تدافع الفتيات عن أنفسهن موجهات سهام الاتهام إلى الشباب .. ومع
أقوال الفريقين وفي محاولة لمناقشة القضية من أبعاد شتى نتابع معاً السطور التالية :


زبائن البهارات !
(( أبدأ بالدخول إلى المواقع (( Sites )) الخاصة بعدها أقوم بعملية (( Saving ))
أو Import للصورة التي أريدها ثم أقوم بتخزينها على CD-ROOM ومن ثم تتحول
جميع الصور Images _ وبطريقة فنية وبمعدات خاصة - إلى شريط فيدي متحرك ،
وبعد ذلك أقوم بدبلجة الصوت أيضاً والتلاعب بالصور ودمج رأس شخصية على جسم آخر وهكذا .
هذه هي اعترافات ( ف . س ) اللذي رفض ذكر اسمه مكتفياً بأحرفه الأولى ومفتخراً
بأن زبائنه من الشباب الراغبين في الدبلجة كثر !

أما أحمد - 25 سنة - فيحكي انه تعرف على العديد من البنات عبر الدردشة (( الشات ))
وأن الفتيات ساذجات ، لدرجة أنهن يثقن في الشباب من أول كلمتين .. ومع بعض
(( البهارات )) تعطيه الفتاة (( إيميلها الخاص )) .. ثم (( رقم الموبايل )) .. ثم ...
إلى أن يصل إلى المطلوب .

ويحمل كمال - 27 سنة - الشاب والفتاة مسؤولية مشتركة ..ويقول أن الشاب التافه
يجد الفتاة التافهة التي تنسجم معه .. وإن الفتيات غالباً ما يحاولن تقليد بطلات
المسلسلات المكسيكية عبر محادثة الشاب و إعطائه صورها .. وتظن أنها
البطلة ! ويرى أن الفضائيات العربية عززت مفهوم (( الصداقة )) بين الجنسين
وأدت إلى ما نراه الآن .


إلى هنا أقف حتى أرى مدى تجاوب الأعضاء مع هذا الموضوع اللذي يمس شريحة
كبيرة من مجتمعنا الخلجي والمجتمع العربي .


تحياتي لكم

00وردة البحرين00

منقول
[/align]