شهد إستاد بلدية دراما اليونانية واقعة غريبة هي الأولى من نوعها
في تاريخ كرة القدم، عندما أطلق حكم المباراة صافرته لإيقاف اللعب
بين فريقي المباراة في الدوري الممتاز، واخرج تليفونه المحمول
ليرد على مكالمة هاتفية.
وتحدث الحكم في تليفونه لمدة 6 دقائق، ثم أطلق بعدها صافرة أخرى
لاستئناف اللعب، وأثار الحدث استياء اللاعبين والمتفرجين، وبعد انتهاء
المباراة صرح الحكم الذي كان يدير آخر مباراة له في تاريخه الرياضي
أنه قام بفعل ذلك احتجاجا على ما تعرض له زميله له مؤخرا من ضرب
على أيدي مشجعين.
وبعد أن أطلق الحكم صافرة انتهاء المباراة أعطى البطاقات الحمراء والصفراء
إلى أحد أصدقائه، كما أهدى الصافرة إلى أحد المشجعين الذي
كان يجلس على المدرجات القريبة.