مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مازال القلب ينبض رغما عنهم

  1. #1
    ... عضو ذهبي ...


    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    بحـ,,,ـر الدمـ,,,ـوع
    المشاركات
    717
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي مازال القلب ينبض رغما عنهم

    بسم الله الرحمن الرحيم


    كثيرة هي المشاعر التي تنتاب الإنسان بكل أحواله ومقاماته , كثيرة هي ككثرة أياما نعيشها وتجارب نخوضها , ظل الإنسان وسيظل يبحث عن السعادة بكل أجزائها ومحتوياتها , ظل وسيظل يركض هنا وهناك مستندا إما على حقيقة, أو على خيال , وتظل الحقيقة قاعدة من يريد العليا وتطلع للتميز , ويظل الخيال قاعدة من لا قاعدة له .

    في خضم موجات الحياة نفرح ونقارع السماء , حتى وان كان مصدر فرحنا لا يعانق إلا عقولنا , في تلك الموجات يتطلع الإنسان للوصول بنفسه إلى أقصى درجات السعادة ليكتب ذكرياته بعقله ونبضات قلبه ,, في هذه اللحظات نعيش التقوقع بفرحنا , مستمتعين به , متأملين أن يطول ونخشى أن يقل عن مستواه ونتطلع أن يزيد , تختلف نبضات القلب هنا من تسارع وانخفاض , بين كل شعور ينتاب الإنسان من جراء الحدث القائم عليه ذلك الشعور بالسعادة .. تنكمش تارة وتنفرج تارة أخرى , و بين الانكماش والانفراج نحرق من السعرات الحرارية ما يكفي لركض ألف ميل بلا توقف , والحال هو الحال عند الحزن طبعا , تلك النبضة التي أطلقها القلب هي بداية إعلان للحياة ( بفضل من الله ) من وقت إطلاقها إلى وقت توقفها , ليعلن القلب من بعدها إطلاق نبضة أخرى , وبكل إطلاق لنبضات تزف تلك النبضة الآلف من المشاعر كما تزف العروس إلى خدرها .


    هنا يقف الكثيرون متأملين أحوال ناس كثر

    * فعاشق * فمحب * فطامح * فمغامر * فسعيد * فشقي * فمنافق * فمناضل *

    فنحن .... فمن نحن؟! .


    انقسمنا لفرق وقمنا بتنظيم النزال فيما بيننا , والانقسام يعد ضعفا للقوي المتحد , فأعلنا الضعف والهوان واتبعناه بذل , وعشنا أيامنا وأطلقنا نبضات قلوبنا تارة للحب وتارة للحزن وتارة لطول انتظار لعودة حققها لنا سيد الأنام رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف .


    تضيع كل النبضات



    عند إطلاق أول رصاصة لجسد مسلم .. صنعت له .... صممت لتخترق جسده .... فلقد صمموا بندقية خاصة جدا أطلقوا عليها المميتة المخدرة !! لمن حولها , فقبل الإطلاق تخرج المادة المخدرة لمن يهمهم أمره ... صوبوها نحو جسده.. والرصاصة متجهة نحو جسد المسلم ونحن خُدرنا بفعل ذلك المخدر ... أطلقوها ونحن في خطب جلل لحياة اخترناها أن تكون صفحات من ذكرياتنا ,,
    أطلقوها ونحن نحب ونعشق ,,
    أطلقوها والهيام اخذ منا مأخذ الأسد الجائع لجسد غزال ضعيف,,
    أطلقوها ونحن قد أتلفنا آذاننا من صراخ وأنين العشاق والمحبين ,,
    تمضي الرصاصة بكل افتخار تغني طربا تختال كالعذراء ,,
    تتحدث بصوت مرتفع كصوت نعيق الغراب,,
    وبكل عزة وكبرياء ,,
    وتغني,,
    أنا من ذلكم , وذل أبنائكم , ويتم قبائلكم , وشعوبكم

    ... أنا وأنا وأنا ...
    تمضي الرصاصة في طريقها,,
    ونكون نحن من مهد لها طريقها ,,
    وسعينا بكل دقة وتفاني أن تصيب جسد ذلك المسلم ,,
    تقترب الرصاصة ونحن في عسل العلمانية قد أغرقونا ,,

    تمضي تقترب أكثر , تصيب الجسد المسلم فيقول الجسد

    ( آه )

    وبذات الوقت
    نفز نحن من صمتنا وبقفزة جماعية نقول

    ( قووول )

    أحسنت أيها الأوروبي كرة لولبية ممتازة أصابت الهدف بكل سهولة .
    يئن المسلم من توغل الرصاصة وهي لا تدخر أي مجهود في توغلها ...
    ونحن هناك نقيم الحفلات , ونهتم بالموضة , وبكل جديد حتى يطلقوا علينا إننا ( متحضرين )


    نعود للرصاصة

    التي أخذت مأخذا كبيرا من دماء أخينا ,,

    يسقط المسلم من الإعياء,,

    ونحن نرقص على أنغام ( التون جون ومايكل جاكسون )
    ينادي
    المسلم بعلو صوته ...
    ونحن نصرخ في هتاف مظاهرة هنا أو هناك ...
    المسلم يطلب الماء ..
    ونحن نغرق في انهار الخديعة والمكر ...

    ينادي وينادي وينادي ...


    وهنا,,

    يقترب طفل صغير منه
    ويقول : ماذا أصابك يا عماه؟ !
    فيقول : أصابوني بني ,, أصابوني بني ...
    يبكي المسلم !!

    فيقول الطفل : أمن الألم تبكي عماه ؟
    فيقول : لا ,,
    بل فيمن هم لا يعلمون أن الرصاصة التالية في أجسادهم ستكون.
    الطفل يصرخ عماه : هل اخبرهم ؟
    عماه :

    هل أنذرهم ؟!
    قد لا يعلمون فلا تظلمهم .
    فيقول المسلم :


    لا يأبني فكم رصاصة أطلقت في كل يوم وهم لا يعلمون.
    كم روح أزهقت في كل يوم وهم لا يعلمون.
    كم أطفال في مثل سنك أضحوا يتامى , في كل يوم وهم لا يعلمون,,


    والمصيبة إنهم لا يعملوا حتى يعلموا.

    يريدون لنا ان نتحرر من العبودية والتسلط
    فــآآآآه,,

    فلما يقتلون الشيوخ ؟!

    يريدون لنا التقدم والحضارة
    فــآآآآآه ,,
    فلما يقتلون النساء ؟!
    يريدون لنا ان نعيش في أمن وسلام
    فــآآآآآآه ,,
    فلما يقتلون الأطفال ؟!
    و (آه ) تتلوها ( آه ) فـــآه حتى تعبت الآهات,,

    الطفل يصرخ وينادي أنقذوا عماه ..


    هنا ,,


    يمسك المسلم بيد الطفل ويتجه بها لقلبه ويقول :

    اطمأن
    لا تقلق
    وتأكد

    ان قلبي
    ينبض
    رغما
    عنهم

    فرصاصاتهم المخدرة لها مضاد ضنوه اكتشافا ,,
    فبحثوا عنه ,,
    تمنوا اكتشافه,,
    وقبل الاكتشاف اجتمعوا ,,
    فقال احدهم : إن اكتشفناه !!
    فبماذا نسميه ؟!
    والى من يجير هذا العمل العظيم ؟!
    وكيف سنعلنه ؟!
    ردوا عليه
    نسميه
    بأسم .... اممم ؟!
    ونجيره بأسم.... اممم؟!
    ونعلن عنه في ... امممم؟!

    فجاءهم فارس شاب يحمل قلب المسلم الذي مات ,,

    فقال :


    لا هذا ولا ذاك

    فلنقل فقط


    بسم الله الرحمن الرحيم

    وننطلق,,
    فقلب الإسلام
    سينبض رغما عنهم

    فكان الشاب ذلك الطفل الذي حمل ذكرى عمه الذي مات بالرصاصة المخدرة.


    إضاءة /
    فهل تصنع صفحات ذكرياتنا اليوم منا امة تربي أبناءها على إعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله

    فهل سيكون جيل الأطفال الآن !!
    هم شبان حاملي اللواء بالغد !!

    ربما
    ولكن من المؤكد

    أن هناك جيل من الأطفال سيكونون ذات يوم سيوفا مسلطة على رقاب من أذل , وعذب , وقتل , وخان .
    فما أذلوا , ولا عذبوا , ولا قتلوا , ولا خانوا , إلا اجسادا تنتهي عظاما ,
    ولكن المفهوم باقي لا محاله ,,
    عندها ,,
    سيتحول الخيال الذي اعتقدوه مستحيلا ,,
    إلى حقيقة يعيشوها .
    ويعيشها المسلمين


    تلك كانت اضاءتي

    والله من وراء القصد

  2. #2
    ][..عصــفــ al-zen ــورة.. ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي

    أنا وأنا وأنا ...
    تمضي الرصاصة في طريقها,,
    ونكون نحن من مهد لها طريقها ,,
    وسعينا بكل دقة وتفاني أن تصيب جسد ذلك المسلم ,,
    تقترب الرصاصة ونحن في عسل العلمانية قد أغرقونا ,,
    تمضي تقترب أكثر , تصيب الجسد المسلم فيقول الجسد
    يعطيك العافيه على الموضوع الرائع

  3. #3
    ... عضو ذهبي ...


    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    بحـ,,,ـر الدمـ,,,ـوع
    المشاركات
    717
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    هلااااااوغلاااااا
    باختي الغاليه
    بنت فلسطين


    الله يعافيك

    واشكرك
    على
    المرور
    الكريم
    المعطر

    دمتي للزين.........@

    @اخوك @
    $$عازف الكيبورد$$

المواضيع المتشابهه

  1. سأتغنّى بها ما دام القلب ينبض
    بواسطة الهيثم الحجازي في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-04-2009, 11:46 AM
  2. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 11-06-2008, 01:17 AM
  3. مازال قلبي ينبض حباً لهـــا
    بواسطة عاشق و ولهان في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 20-10-2006, 01:22 AM
  4. ღღ مازال القلب ينبض رغما عنهم ღღ
    بواسطة ابوصالح في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 10-05-2006, 07:52 PM
  5. القلب السهران-- أشكو أيامآآ--كشفا عنهم الستــــــار
    بواسطة زيـزوم في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 06-05-2006, 04:48 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •