[glint] رجعتُ إليكَ، إلهَ الوجودِ
فطابَ رجوعي،وطاب سجودي
رجعتُ أريدُ الخلودَ،ومالي
سواكَ، فهبْ لي جِنانَ الخلودِ
شردتُ وكم حيرتني الدروبُ!
وقلبي يسائلُ:أين الحبيبُ؟!
فلاحتْ لقلبي معالم ُدربي
وفي الدربِ نورٌ،وفي الدرب طيبُ
وفي الدرب هدْيُ الرسولِ يقودُ
الحيارى،فقلتُ:أتوبُ،أتوبُ
أيا ربّ:إني مللتُ دروبي
وعمري اشتكى من جراحِ الذنوبِ
فذنبي كبيرٌ.. وحوبي عظيمٌ
ويَمسحُ عفوُكَ ذنبي و حوبي
وأَعلمُ أنكَ تعفو .. ولكنْ
يطولُ لأوزارِ عمري نحيبي
وأَعلمُ أنكَ تغفرُ ذنبي
وتعلمُ أني أحبّكَ ربي
ولو كان عمري ذنوباً فإني
سأسألُ قربي، وأعلنُ حبي
وأعلنُ أني أحبك ربي
بنجوى دموعي و خفقةِ قلبي
رجعتُ إليكَ .. ودمعي جرى
لِيسجدَ دمعيَ فوق الثرى
هجرتُ دروبَ الهوى،وعجِلتُ
إليك لترضى، إلهَ الورى
رجعتُ إليكَ،أُرَجّي رضاكَ
وماكنتُ أرجو،إلهي،سواكَ
أناجيكَ ..أدعو وكليّ رجاءٌ
وحاشا يَخيبُ محبٌّ دعاكَ
إليكَ مآلي..وكلُّ سؤالي
رضاكَ-إلهي-وحسبي رضاكَ
تلوحُ الجِنانُ فمنْ ذا اشترى
ذُراها؟ومنْ ذا يبيعُ الذُّرا ؟!
وذو الشوقِ يُدلج ُعندالسُّرى
لطيبة َيهفو ..وأمِّ القُـرى
تلوحُ لقلبي مواسمُ خِصبِ
تلوحُ..فيا قلبُ: ماذا ترى؟!
مــــ نــــــ قــــــــ ولــــ
__________________[/glint]
مواقع النشر (المفضلة)