....
أفتش
فى
دفاترى
عنك
-يا ألغائبه-
منذ
زمن
أدور فى الطرقات بحثا عن طيوفك؛
عن بقايا من وهجك
...........................عن أحلام رسمناها ..
عن ليالٍ
توسدناها حلما قائما بين مدن الخرابِ
أفتش عنك -
ربما -لأجد نفسى فيكى
نفسى
ألتى تبتغيكِ نهارا؛.......لا يعرف الغروب
لم تزل تذوب حين تمر رؤاكِ
بمدار خيالى

فيا أنهارى :

لا تنهارى أمام جموح عواطفى ؛

ولا تحتفى بمجنون أشعارى
ان نارى ..
بقايا من مرايا أوتارى

وبعض أسرارى ...
رحيقا من ندى أسفارى ..
فى ليل ألامانى

((هل للامانى بدرا سوى بوح أقمارى ببعض الهوى ..
ام أنك يا عمرى فى الهوى تنهارى ؟))
........................
..................
..........
.يا غائبة عن عين عينى :أين أنت ِ
.......
....
..
.

شع شع ينتضر