[align=center]
.
(بوحٌ خافت ..في منتصف الليل!!)
تتشتت الفكره بين هنا وهناك حين تصل
الى مفترق الطريق بين عقلي وقلبي
احتوي كل ما كان مني اليك
ومنك ناحية روحي الهائمة
على راحتيّ يديك وبين جنبات قلبك المستوطن
أضلاعك !
لا تستطيع تلك الافكار ان تتخذ اتجاه محدد
فهي بين ضائعة وساكنة
وتعابير تائهة تتشرب من ادمع الأحلام المتناثرة
بين الاوجود ووجود
اجد نفسي لا اتمالك قواي امام مجرد تخيلي
انك تفكر بي !
عجيبٌ هو أمري
..
تاهت جميعها تلك الخائنة
التي طالما تتركني في حيرة
لا تنصت لي
ولا تدعني اعبر كما أريد
تلجمني
وتحجب قلمي
خائنة أيتها الاحرف !
فعلاً لا اعلم ماذا أريد
أو كيف أريد ومتى وأين وماذا
أكاد أصرخ بجنون
(من أنا)
اكاد لا أميز كيف أصبحت أنا
ولا أي من الشخصيات ألت أليه حالي
ربما هو ضياع مستمر
منذ عرفتك وأنا لا أنفك عن الاحساس به
..
جلّ ما أعرفه اني الان أنظر لتلك النجوم التي
تحيط بذلك القمر المنير
الذي تسللت اشعته من بين ستائر غرفتي
رائع بل خلاب
بلا هو منظر لا يوصف
يأسرني
ويذكرني بك وببريق عينيك
يأخذني لعندك
يشدني
حتى اكاد أختنق من هذا الشعور
وبالرغم من قسوته
الا انه حلو الطعم
غريب!!
بدت أستعذب عذابك
وأتمنى فراقك
كي أبقى هكذا
أفكر فيك وفيك فقط
ولا أحد سواك
أتعلم؟
تبقى الحروف هي وسيلتي الوحيده
للبوح
في هذا الوقت من الليل
بوحٌ خافت
لا تشعره سوى أصابعي
ولا تنظره سوى عينيّ
بوحٌ يا سيدي
من الاعماق
من حنايا عاشقة
باتت
متمردة حتى على نفسها
على كل المنطق الذي كانت تعرفه
حتى على عالمها الوردي
الا انت !!
...
حروف ضائعة
وربما هذيان أخر
هي مني له
جفاني المنام
وأبت عيناي أن تغمض
حتى أتي هنا وأضعه بين ايديكم
**
! صمت.
.[/align]
مواقع النشر (المفضلة)