[glint] فتيـات الغرام في جــدة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله .. قصة رواها لي صديق ..
كان احد ابطالها و ما زال يحمد الله على السلامة كلما ذكرها .
يقول : كنت في احد المحلات في سوق البوادي في جدة ..
تركت سيارتي في وضعية التشغيل (من طراز حديث و فخم ) ..
لم اغب سوى بضع دقائق لاعود بعدها و افاجأ
بفتاة تجلس داخل سيارتي !!!استغربت و ما زاد دهشتي
هو ملامحها التي تدل على انها من بنات البلد وليست وافدة ؟
فعلا كانت ملكة جمال ..
لاكون صادقا فرحت في البدء .. خيل لي الشيطان اني فزت بكنز ..
يقول بالحرف الواحد : فرحت بالصيدة ..
ركبت سيارتي و رحبت بها .. كنت ما ازال خجلا ..
سألتها : على وين ؟
اجابت : انت على وين رايح ..
اخبرتها باني ذاهب الى بيتي ..
قالت لي : كويس يللا بينا !!!
في الطريق بدأت اندم ..
لن اكذب و اقول اني ندمت لزيادة تقواي و ورعي ..
لكن ما اخافني اكثر من اي شئ هو العقاب
و بدأت افكار كثيرة تغزوني ..
كيف تدخلها بدون ما يلاحظو الجيران ؟
لو انكشفت اش بيصير ؟؟
لو مسكتني الهيئة ؟؟؟ و ما ادراك ما الهيئة ؟
تحول تفكيري الى طريقة اتخلص بها من هذا المأزق
دون ان اثير غضبها .. الله اعلم لو عصبت اش بتسوي ..
اقلها فضيحة .
فجأة ..
هبطت علي فكرة رأيت انها عين العقل و العبقرية ..
و قررت ان اضعها موضع التنفيذ ..
التفت اليها بعد ان اوقفت السيارة في جانب الطريق ..
قلت لها : و الله يا بنت الناس انا ما ابغى اظلمك ..
انا الطريق هذا مشيت فيه قبل كذا
وقدر علي ربي اني اصبت بالايدز ..
توقعت ان تخاف و تخرج راكضة من السيارة ..
الا انها فاجأتني بابتسامة مشرقة ..
و كدت اموت لهول ما قالت ..
لقد اجابتني و بكل برود : عادي كلنا في الهوا سوا !!
اسقط في يدي .. قلت لها :
اما انا فخلاص يكفيني اللي نابني وين تبي اوديك ..
ردت علي و بكل بساطة : مكان ما اخذتني ..
ارجعتها و انا افكر في تعيس الحظ الذي سيقع والذي
كتب له تعجيل العقوبة على كبيرة لم يتورع عن فعلها
في ربوع اطهر البلاد ..
دمتم سالمين اخواني
م ن ق و ل ه
تحياتي لكم وعدالليل[/glint]
مواقع النشر (المفضلة)