مـــحـطــات الألـــم ....!!
[]محطــــــات الألــــــــــم
محطات الألم كثيره في حياتي .. لا يقطعها إلا دقات عقارب الساعه ..
وأنا جالسه هنا .. في هذا القطار .. أتنقل بين الطعنات ..
بجانبي حقيبه كبيره .. أجمع فيها كسراتٍ من آلآمي .. وأنا وحيده ..
وحيدة هنا .. كسائر البشر ..أشتاق .. كي أضع رأسي على صدر إنسانٍ وأشكي وحيده أنا في هذا القطار .. أصبحت فيه القائد وبائع التذاكر والسائق ..
وقفت عند المحطه الأولى ..آخذ منها فائضاً من الأحزان .. الألم والجراح والبكاء والطعنات ... وأعود منهكة القوى لأرمي بنفسي على هذا الكرسي .. أُحاول أن أستجمع ما تبقى من قوتي ..
وأبدأ المحطة الثانيه من المشوار لم يبقى مكان للمحطة الثانيه فقلبي مليء بالجراح .. لكن وبعد لحظات .. دق جرس المحطه الثانيه من المشوار .. جمعت أشلائي المتراكمه .. نزلت من قطار الألم .. وأخذت مني طعنات الأصدقاء والقريبين من قلبي كل ما تبقى من جسدٍ أنهكته الجراح والآلآم .. وأشواك الطريق جرحت قدماي وآلمت فؤادي .. وآآه من آلآلآم الخنجر المغروس في جسدي كلما ترجعت زاد الخنجر إيلاماً وإنغرس في ظهري
أكثر وأكثر .. وأصعد القطار شتلات إنسانه لم يتبقى منها إلا آهات تطعن
في كل مكان .. وأنا وحيدة ٌ هنا .. من يخفف عني ألمي وأنا لاعون لي..
لا حبيب ..لا صديق ..
تراكمت الجراح بعضها بعضاً على جسدي وأصبحت جداراً من
ألم لا يعرف الدواء ..لحظات وتوقف القطار عند المحطة الأخيره ..
أنزلت رجلاي المتورمتان من على سلالم القطار الصغيره ..
جررت جسمي المنهك من فوق السلالم .. إنهالت علي سهام الطعنات
والآلآم والجراح .. طريق طويل .. نصفه نار ونصفه ثلج ..
ولا مفر من الألم .. جريت .. ها أنا هنا وحيده ..
أستنجد ولا أحد يلبي هذا النداء هاهم أصدقائي هناك .. أستنجد ..
أستنجد .. هل من أحد يسمعني .. ولكن هذه هي المحطة الأخيره ..
آخر طعنه كانت في قلبي قضت على أنفاسي وأنهت الألم
وكان هذا الألم أواخر آلآمي فكانت هذه طعنتك ياحبيبي فأنتهت ..
المحــــطة الأخــــيره[/size]
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)