منذ زمن طوووويل
لم تتشكل أحرفي على تلك السطور ...... الخفية
وفي تلك اللحظات
أجدني أعود اليها من جديد..........
كتباتي كـ لعنة من الحزن
كلما حاولت التخلى عنها ...... أعود أليها من جديد.....
ولكن هيهات لريشة قلم غرق من بالألم أن تخف محابرة
فتذبل معة أوراق عمري ......
فكيف للناثر .. اياً كان ... الايروي ظمأه
بنسج عباراتة العذبة .... بحروف أعذب
وكيف للطير كل صباح ألا يشجو
بألحانة العذبة
فيقظ فينا بقايا أنســــــــــــان
يقولون أنه حينما يدقق قلمك الدامي
على صفحاتك البيضاء
أنه نوع من أنواااااااع ألاسفار
سفر آخر لم يألفـــــــة البشر
سفر شاسع لم يسعــــــــة العالم
سفر طويل المســــــــافة لن تقبله طرقات الأرض
سفـــــــــــر حالم لم تتخيلة سحـــــــــابات سماوية
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
سفر الناثر في أبجديات الحروف
وسفر أبجديات الحروف في الناثر
لما هو خلف الواق
والمألوف
والمعهـــــــــــود .....
وراء مايتخيلة الخيال نفســــــــــــة ......
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
أيضاً في كثير من الأحيان هذ السفر
لايمل الناثر من طول الجلوس على مقاعد الأنتظار بصمت
ليتلقى تذاكر أبجديات الكلمة الحالمة
أو قد لايمل من الوقوف تحت أضواء العبــــــــــور لـطرقات العمر الآخــــــــر
بل قد تجد ضد ذلك
تجد صدى يهمس من خلف دقائق الزمن العابر
دقائق معدودة في رحم الزمن
يتسائل الى متى يظل سجن الصمت يساورك ليلً ونهاراً
ولا ملتقى لذلك الصمت سوى رياح عتيقة
تأخذها بعيداً
حيث اللامكان
بهذة اللحظة فقط
تبداً هذه الرياح
تحمل معها الألم والحزن والآمل والتفائل
معـــــــــــاً
زيادة على ذلك الخيال الخصب
وفي سحاباتها العليا
تحمل أقلام الدماء
وأوردة النبض
وأوراق الأجساد
هنـــا... قد تكون أحاسيس نابضة
بطول المسافات والدروب في قراءة الاتي من العمر
هنـــا... قد تكون قراءة لـ دمووع قد تتحدى الذاكرة من صدق الحنين
والتوق آللى ايام مضت
هنـــا ... قد تكون دمعـــة تحاول الأبتعاد عن المحاجر
هنـــا ... قد يكون نثر لبقايا من أوراق الشتات
وخيال أطياف
وصعوبة الحزن
وآلم الليالي
هنـــا... قد يكون بها متناقضات تنفستها بين اللحظة واللحظة
هنـــا... قد يكون خوف غريب يأتي في خاتمة المطاف
عند أخر رمق للحرف
هنـــا... سيكون الكثير والكثير من الآلـــــــم ...
هنـــا سأقف لأقول
مساء الزهور الذابلة
مساء جفاف الورود اليانعة
مساء ارتجاف القلوب الخافقة
مساء الهامات المحزنة
مساء الحياة والموت معاً
التى قد تدلى وتتدرج من كل صوب
فلن أظل قابعة في ذلك الركن المظلم
وأبكي بصمت .. طول الليالي
لكن سأعتمد على الواقع
فاعتلى خشبة المسرح
لأقف صامدة أمام الجمهور
لن يكون لي جمهور كثيف
ولن تصفق لي أيادي كثيرة بحرارة
ولن تهتز خشبة المسرح من شدة تصفيقهم
هل تعلمـــــــون لماذاً ........؟!!!!!
لأنهم غارقون من البكاء لموسيقى تلك العازفة بكلماتها القوية
غارقون في رغباتهم الجنونية في البكاء
مواقع النشر (المفضلة)