مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اب يعتدي على طفله جنسيا والام تدافه عنه

  1. #1
    ... عضو ذهبي ...


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    %المدينه المنورهـ%
    المشاركات
    940
    معدل تقييم المستوى
    1

    Sad اب يعتدي على طفله جنسيا والام تدافه عنه

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جايبه لكم قصه معدومه الاحساس والانسانيه :37ar: اتمنى تقرؤها :23ar:

    إنني امرأة ما زالت تشتم روائح الكلمات ورائحة المطبخ السياسي، والاجتماعي، والديني، وغيرها من الروائح ولكنني لا اشتم سوى رائحة الذكور في كل ذلك، في كل ناح وكل زاوية، فهل من حقنا نحن النساء انتزاع حقوقنا انتزاعا، هل لنا في هذه الدائرة الذكورية فسحة تتسع لنا ؟؟ هل لنا أن نبقى نساء .. أم نحن مرغمات إلى التحول إلى ذكوريات؟؟؟ يبدو أن مجتمعنا مليء بالذكور ولكنه أحيانا خال جدا من الرجال.... ومليء بالإناث ولكنه في بعض بعضه خال من الأمهات والسيدات .

    امرأة تكره كل الرجال الذين في حياتها ولكنها تعشق ذلك الذكر الوحيد انه زوجها، امرأة تخيب آمال أطفالها الثلاث، لم ترد كسر حاجز الصمت الذي بنته بينها وبينهم فقد رغبت بالصمت لأنها عشقت ذلك الذكر الذي فقد كل معاني الأبوة الحقة وباعتناقها الصمت فقدت هي كل معاني الأمومة.

    في بداية الأمر كنت قد اتخذت هذا الموقف السلبي اتجاه تلك المرأة وأحسست بأنني أريد أن ابصق في وجهها ولكن طبيعة عملي تتطلب مني الدخول في تفاصيل حياة هؤلاء الذين اهترئت حياتهم، فما عاد لهم من حياة يرتدونها سوى التلحف برداء الصمت والرضى بالمكتوب والمختوم بختم ضعفهم وانهزامهم وقهرهم ... وهلمّ جرّا.

    هذه المرأة سمعت عنها قبل أن أراها ، فقد حدثني أخوها بتفاصيل قصتها مع زوجها ، حدثني بابشع قصة روتها لي تفاهة بعض الموجودين على سطح الكرة الأرضية. أنثى وذكر صنعا مأساة وتعاسة لطفلهما الذي لم يبلغ بعد الثانية عشرة من عمره هي ألام الضائعة وهو الأب الفاجر الذي اعتدى على طفله جنسيا، مرتين المرة الأولى قبل عدة اشهر مضت وكرر جريمته قبل أسبوعين من هذا التاريخ (10/7/2003 ) فقط من كتابتي هذه القصة، ففي المرة الأولى صمت الطفل رعبا مما قد يلحقه من أذى ابشع لان والده كان قد هدد بقتله هو واخوته ووالدته لو تفوه بكلمة واحدة ، فعندما اخبر والدته بأمر الاعتداء أمرته بالصمت، وأحس نادر بخيبة أمل فلم يجد سوى اخوته حتى يسر لهم، فهربوا من البيت وأخبروا خالهم بالموضوع، الذي ذهب إلى الشرطة لتسجيل واقعة الاعتداء ولكن لعدم كفاية الأدلة، ولعدم قدرتهم على إثبات الاعتداء لم يسجن الزوج، في تلك الفترة ذهبت الزوجة إلى بيت أهلها هربا من هذه الفضيحة إلا انه وبسبب عشقها للزوج وبسبب الضغوطات الاجتماعية المحيطة عادت إليه لاستئناف حياتها معه ، وربما قد اتخذت موقفا ولكنها ما زالت تحبه وتحبه متناسية أمومتها وحق طفلها الذي خيبت أمله، ولكن الله أراد أن ينتقم له فكرر الأب جريمته مهددا طفله بسكين كحمل وديع ساعة تقديم الأضاحي، فصمت مرة أخرى ولكنه فرّ أيضا مرة أخرى فلم يلجأ لوالدته بل لجأ إلى خاله (راوي القصة )، وهنا استطاع الطفل زج والده بالسجن بعد أن اثبت الطب الشرعي واقعة الاعتداء عليه.

    وبعدها رفعت الزوجة قضايا متعددة إحداهن قضية طلاق إلا أنها تقول لنا بأنها لا ترغب بذلك فهي تحبه جدا فسألناها لماذا ما زلت تحملين هذه المشاعر اتجاهه رغم أن عمله الإجرامي الذي اقدم عليه يخل بها كامرأة وكانسانة، فأجابتنا بأنه الرجل الوحيد في حياتها الذي يلبي كافة احتياجاتها وخاصة تلك الجنسية، وتوصلنا إلى أنها غير مهتمة جدا مع المشكلة الأساسية وهي أن طفلها كان ضحية اعتداء عنيف لا يمكن أن ينسى وسيبقى يحمل آثاره السوداء في ثنايا ذاكرته التي تمنى هو أن تشل وتمحى نهائيا، بل كان اهتمامها الأساسي في هذه القضية كيف يمكنها أن تتحمل الانفصال عن هذا الزوج المحترم جدا.

    وقد تبين لي من كل ذلك أن هذه المرأة لديها الكثير من التراكمات النفسية في حياتها واضطرابات ليس لها أول من آخر،تعاني من افتقاد زوجها اكثر من الوضع الذي تعرض له ابنها، تعاني من شعورها بالحرمان العاطفي، إضافة إلى ما شرحه لنا الطبيب النفسي الذي حولناها عليه بأنها تعاني من عقدة نقص اتجاه وضع أهلها وغيرتها منهم، وإحساسها دوما انهم مسؤولين عن كل صغيرة وكبيرة في حياتها.

    لماذا أصبحنا دوما نخلق الأمراض النفسية في حياتنا ؟ ألهذا الحد نحن ضعفاء أمام هذه الحياة الفوضوية ؟، هل أصبحت الظروف أقوى من أقوانا ؟ ، لماذا نتمسك بسلبياتنا، بتعاستنا، بانهزامنا وبأسباب انهزاماتنا انكساراتنا ؟ ....

    لماذا امرأة مثل هذه المرأة تكفر بأمومتها لاجل ذكر لا يستحق الذكر. لماذا توهم أطفالها بخوفها من زوجها في حين أنها تتستر على جريمته قدر الإمكان لأنها متعلقة بذيله الأعوج .

    فاسمحوا لي أن أقول: images8

    سحقا لهذه الأمومة وسحقا لرجال الذكورة.... فمحك المشكلة هنا أمومة وليس عاطفة عارمة هوجاء في لحظة ضعف وانهزام... إنها أم تتنازل عن حق ليس لها، إنه أب مجرم افقد الأبوة معالمها، والرجولة مقوماتها.

    بقلم : الصحفية ليلى سلامة

  2. #2
    ][ شـاعــرة الزيــن ][


    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    (( قلب نجد )) الرياض
    المشاركات
    18,335
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي غير لائق

    غير لائق-----------------

    أجد الموضوع غير لائق---ليس هناك هدف من السرد-----

    مشكله وواقعه مقززه لاتثري القسم بفائده00000عفوآ


    الحوراء00بنت نجد

المواضيع المتشابهه

  1. ريكي مارتن يعترف بشذوذه جنسيا.. ويؤكد فخره بذلك
    بواسطة ((يالبى قلبي)) في المنتدى الأخبار
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 06:41 AM
  2. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-01-2010, 02:49 AM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-09-2008, 01:54 AM
  4. هل اصبحنا00شعوباجائعه جنسيا؟؟؟؟؟؟
    بواسطة لايفووووووتك في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-04-2006, 02:08 PM
  5. مشاركات: 71
    آخر مشاركة: 26-10-2005, 11:33 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •