اصبح من الظروري جدا بان نؤمن باننا بشر كباقي البشر بحكم اننا جزأ من هذا البشر الموجود على الكرة الارضية وبقدر مانعطي انفسنا الخصوصية في كل شي لابد وان نمنحها للغير سوا منا كارجال اواناث او حتي يتعدى الامر للغير من المجتمع الخارجي هذا عندما نطالب بها او نفرظها على الغير او على انفسنا من خلال واقعنا الموجود ..,

ولكن المهم جدا يجب بان نؤمن من انه لابد من اضهار عيوب خصوصيتنا التي نتشدق بها ونعمل على استارها ونرفض القرب منها لنتمكن من اي نجاح نرغبة وننافس الغير ونمنح انفسنا حرية اختيار وتحديد نوعية من الخصوصية .,
وعندما اطالب باظهار عيوب خصوصيتنا وكشفها بكل شفافية من التحرر من القيود والمعايير الاجتماعية التي تحكمنا في واقع الامر والتي اغلبها لايمس بالواقع او المنطق او حتي البعض منها لايمس بالدين في صلة هذا لايعني بان نتجرد من ثوابتنا المنطقية التي يقبل بها العقل ولكنني اطالب بالتخلي عن اغلب تلك التي نعتبرها ثوابت التي اعاقتنا في مسيرتنا الحياتية وجعلتنا من خلالها ندور حول انفسنا وحولها بنفس العيب والنتائج في الوقت ارى بان الوقت حان بان نظهر تلك العيوب من خلال تلك القيود بكل شجاعة ونعمل على تصحيحها الى الافضل ونستفيد من تجاربنا السابقة خلال الازمان الماضية .,,

حقيقة لقد اثارتني هذة الجملة التي رددتها الاخت الدكتورة رجاء الصانع وهي تقول في كل رد نحن بشر مثلنا مثل غيرنا نتساوى في كل شي من مميزات او اخطاء طالما نحن بشر واثارني اكثر شجاعتها المتناهية التي مزجتها بكثير من من الادب وحسن الانتقاء في الالفاظ والجمل في سياق حديثها والتي اتفق معها في كل شي هي تتطرقت الية وذلك من خلال متابعتي لها في برنامج خليك بالبيت والتي كشفت واقع على مستوى الجنسين . ولكننا مع الاسف الشديد عودنا انفسنا كثيرا باننا مجتمع خالي من العيوب وهذة مشكلتنا الاساسية واتضح لي اكثر من بعض الانتقادات التي لايوجد لها مبرر اصلا كون اننا مجتمع له خصوصية مفروضة دون الخوض في فلترت تلك الخصوصية او حتي ان الواحد يهوب ناحيتها .,
في النهاية رعاك اللة يادكتوره رجاء على ماتفضلتي به والى الامام في رواية جديدة تكشف واقع مرير اخر باذن اللة ...,,