السفيره منى عــمــــــــــــر

نشبت أزمة جديدة بين نواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب "البرلمان" ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط بسبب قراره نقل السفيرة المصرية منى عمر من الدنمارك إلى جنوب إفريقيا.
وقدم عضو كتلة الإخوان حازم فاروق بيانا عاجلا لوزير الخارجية حول الأسباب الحقيقية لهذه الخطوة، مشيرا إلى أن القرار جاء بعد الموقف المشرف للسفيرة وتصديها للمهزلة التي ارتكبتها بعض الصحف الدنماركية بنشر صور ورسومات ادعت أنها للنبي-صلى الله عليه وسلم-.
وقال النائب الذي طلب الرد كتابيا على طلبه، هل هذا الموقف من الخارجية كان تكريماً للسفيرة لأنها دافعت عن نبيها، أم إنه عقاب لها وترضية للصحف الدنماركية التي شنت هجوما عليها لموقفها الصلب ضد إهانة الرسول (ص)؟

وأوضح النائب أن هذا الموقف من الخارجية واكبه تحرك لـ22 سفيراً من السفراء الدنماركيين السابقين في دول عربية وإسلامية، والذين تقدموا بعريضة إدانة لرئيس الوزراء لموقفه من الأزمة التي طرأت على المجتمع الدنماركي بالرسومات البذيئة لصحيفة (يولاندس بوسطن).
وتساءل النائب في نهاية بيانه هل الدنماركيون أحرص على احترام نبينا منا؟ مؤكداً أن موقف الوزارة غير مبرر وغير مفهوم.



وأبــشـــــــــــــــــــــــــــــــــــركم

لقــد تم سحب السفير السعودي من الدنمارك أستنكاراً لأستهزائهم بالنبي صلى الله عليه وسلم

و الشركات الدنماركيــــــــــــه شنت هجومـــــــــــــاً قاسيــاً على حكومتها والصحفيين لما تسببوا بخسائر فادحــــــــــــــه وذلك بسبب مقاطعــه المسلمين لمنتجاتهم


لله درك أمـــــــــــــه الأســـــــــــــــــلام

لله دركم ياحمــــــــــــاه الديـــــــــــــن


وتقبلوا خــــالص تحيـــــــــــاتي